ختام أسبوع الثقافة الكورية في دار الأوبرا.. .والجمهور يردد «أريرانج»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظم المركز الثقافي الكوري مساء أمس الحفل الختامي لأسبوع الثقافة الكورية على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا حيث استمتع الحضور بمجموعة من المقطوعات الكورية التقليدية بالإضافة إلى العرض الغنائي «أريرانج».
وبهذا الحفل يسدل الستار على أسبوع الثقافة الكورية الذي تم تنظيمه بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية خلال الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر، احتفالا بالذكرى العاشرة لافتتاح المركز الثقافي الكوري في مصر.
وعلى إيقاعات الآلات الموسيقية الكورية التقليدية، قدمت مجموعة من العازفين المصريين الهواة بعض المقطوعات الموسيقية التي أتقنوها في أكاديمية «جوجاك»، برفقة المدرب الكوري بارك جاي هيونج، عضو فرقة الموسيقى التقليدية التابعة للمركز الوطني الكوري للجوجاك. وتشير كلمة «جوجاك» في اللغة الكورية إلى الموسيقى التقليدية الكورية التي توارثها الكوريين منذ آلاف السنين.
وبالتعاون مع أكاديمية الفنون، شارك 40 شابًا مصريًا في أكاديمية «جوجاك» التي نظمها المركز الثقافي الكوري في الفترة من 15 إلى 26 سبتمبر. واختتم الحفل بعرض «أريرانج»، وقدمته «إيم يي جين» و«نوه يون جي»، واللتان أشرفتا على ورشة «أريرانج» التي أقيمت بالمركز الثقافي الكوري في الفترة من 23 إلى 26 سبتمبر.
و«أريرانج»، هي أغنية شعبية يعرفها جميع الكوريين، وتم تصنيفها كتراث ثقافي غير مادي من قبل اليونسكو في عام 2012. ويقدر عمر الأغنية بأكثر من 600 عام، وهناك أكثر من 60 نسخة من الأغنية في كوريا، تشترك جميعها في مشاعر الحب والحزن والأمل.
واستهل السفير الكوري كيم يونج هيون الحفل بالتأكيد على حرص كوريا الجنوبية على تعزيز علاقاتها الثنائية مصر، وشدد على الدور المهم للدبلوماسية الشعبية في استكشاف آفاق جديدة للتعاون ودفع علاقات البلدين قدما إلى الأمام.
وقال السفير إن السفارة الكورية تخطط لتنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية خلال العام المقبل في إطار الاحتفاء بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونوه السفير إلى أن العقود الثلاثة الماضية أسهمت في تطوير التعاون بين البلدين وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذي به في العلاقات الثنائية بين الدول.
ومن جانبه أكد أوه سونج هو مدير المركز الثقافي الكوري على مواصلة المركز دوره المنشود في تعزيز وتقوية التفاهم والتبادل الثقافي بين البلدين، معربا عن أمله في أن يشهد العام المقبل المزيد من التعاون المشترك على كافة المستويات.
وشهد الحفل الختامي التي استمر نحو 90 دقيقة تفاعلا جماهيريا كبيرا حيث ردد الحضور أغنية «أريرانج» مع الفرقة الكورية وسط حالة من البهجة والحماس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الثقافي الكوري أسبوع الثقافة الكورية المسرح الصغير بدار الأوبرا المرکز الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
الصين تبني شريحة جديدة خالية من السيليكون تتفوق على الشرائح التقليدية
ادعى فريق بحثي في جامعة بكين بقيادة أستاذ الكيمياء الفيزيائية بينغ هايلين أنه تمكن من تطوير شريحة جديدة ستشعل ثورة في عالم الشرائح والمعالجات وتغير مفاهيم أشباه الموصلات، إذ تعتمد الشريحة على ترانزستورات ثنائية الأبعاد خالية من السيليكون وتتفوق على شرائح إنتل بتقنية 3 نانومتر وشرائح "تي إس إم سي" (TSMC) التايوانية بأداء أعلى بـ40% ومعدل استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%، وفقا لموقع "إنترستنغ إنجنيرينغ".
وسيسمح هذا الابتكار للصين بتجاوز تحديات تصنيع شرائح السيليكون، فقد جاء في بيان رسمي نشره موقع جامعة بكين أن هذه الشريحة هي الأسرع والترانزستورات التي تحويها هي الأكثر كفاءة على الإطلاق.
وقال بينغ في البيان "إذا كانت الابتكارات في الشرائح التقليدية التي تعتمد على المواد الحالية تُعتبر اختصارا في تطوير التكنولوجيا، فإن تطويرنا للترانزستورات الثنائية الأبعاد سيغير المسار الذي تُصنع فيه الشرائح".
واعتمد فريق البحث الصيني على عنصر البزموت في صنع الترانزستورات المثبتة على الشريحة، إذ تبيّن أن البزموت يتفوق على السيليكون الموجود في الشرائح التقليدية التي تواجه صعوبة في التصغير وكفاءة الطاقة عند المقاييس الصغيرة جدا.
إعلانوتمكن الباحثون من بناء بوابة رقيقة وخالية من التسرب باستخدام مواد خاصة قائمة على البزموت وهي شبه موصل عالي الأداء "باي2أو2إس إي" (Bi2O2Se) مع بوابة من أكسيد عالي العزل "باي2إس إي أو5" (Bi2SeO5)، إذ أدى هذا التصميم إلى تخفيض جهد التبديل وتعزيز قوة الحوسبة وتقليل استخدام الطاقة والتسرب بسبب العزل العالي للمواد.
يُذكر أن هذا التصميم تطلّب من بينغ وفريقه سنوات من البحث والتطوير والذين اكتشفوا نظام المواد القائمة على البزموت قبل 10 سنوات تقريبا.
وقال بينغ "إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة لتقييد وصول الشرائح المتقدمة والترانزستورات السيليكونية المتطورة دفعت الباحثين الصينيين إلى اكتشاف حلول بديلة"، وأضاف "رغم أن هذا المسار وُلد من الضرورة بسبب العقوبات الحالية، فإنه يُجبر الباحثين أيضا على إيجاد حلول من وجهات نظر جديدة".