بدأت وزارة الموارد المائية والري في متابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول، للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة.

وأكد الدكتور أسامه الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، المتابعة الدقيقة على الطبيعة للتأكد من الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول قبل بدء موسم السيول والأمطار الغزيرة خلال فصلي الخريف والشتاء، وكذلك التأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه السيول.

إجراءات موسمية على مخرات السيول

وأوضح «الظاهر»، أن الوزارة تقوم بتنفيذ إجراءات موسمية تتمثل فى القيام بالمرور الدوري على مخرات السيول بإجمالي 117 مخر سيل، بطول يصل إلى 350 كيلو مترا، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها، لافتا إلى أن الوزارة تمتلك مركزا للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع سقوط الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام مع توفير هذه البيانات بشكل فوري عبر وسائل التواصل تشارك فيها جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ما يساهم في إتخاذ إجراءات إستباقية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول .

أماكن سقوط الأمطار

وتابع، بأن التغيرات المناخية تسببت في تغير كميات وأماكن سقوط الأمطار ما تطلب تحديث تصميمات أعمال الحماية من مخاطر السيول بما يتواكب مع التطرف المناخي، لذا قامت الوزارة بمراجعة وتحديث قدرات استيعاب المخرات والبحيرات الصناعية في بعض المناطق.

تنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول

وكشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري بتنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول، ما بين بحيرات صناعية وسدود وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات، باعتبارها منشآت وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية في الشرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيول الأمطار المخرات الأمطار والسيول الري مخرات السیول

إقرأ أيضاً:

نزار بركة: المغرب ينهج سياسة استباقية لضمان الأمن المائي ومواجهة التحديات المناخية

أكّد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية، بفضل الرؤية الملكية، تبنّت سياسة جعلت من الاستدامة ركيزة أساسية للتنمية وضمان الأمن المائي، مع إعطاء أولوية قصوى لقطاع الماء في الاستراتيجية الوطنية.

وأضاف الوزير، في مداخلة له بندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، أن التحديات المناخية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة تستلزم مناهج مبتكرة لتدبير فعّال وعادل للموارد المائية، وهو ما أكّد عليه الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش، مشيرًا إلى ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء وتحديد أهداف استراتيجية لكل الظروف.

وأوضح بركة أن وزارة التجهيز والماء، بتعاون مع شركائها، اعتمدت سياسة مائية استباقية ومتكاملة وشاملة، مبنية على تخطيط ديناميكي متطور يأخذ بعين الاعتبار مختلف الإكراهات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث شهد المغرب ارتفاعًا في درجات الحرارة تجاوز 1.8 درجة، وعانى من سبع سنوات متتالية من الجفاف، ممّا كان له تأثير كبير على قطاعي الفلاحة والمياه.

وفي هذا الإطار، أكّد الوزير أن المغرب يهدف إلى تلبية 100 في المائة من حاجيات مياه الشرب، وتدبير 80 في المائة من المياه الموجّهة للفلاحة، وذلك في إطار سياسة لا مركزية على مستوى الأحواض المائية، تتيح اتخاذ قرارات تتلاءم مع الخصوصيات المحلية من خلال إدماج البعد الجهوي.

وأشار إلى أن السياسة المائية أصبحت ترتكز على تنمية الموارد المائية التقليدية، عبر تسريع بناء السدود الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتجميع مياه الأمطار، والربط البيني بين الأحواض المائية، وتعبئة وتدبير الموارد المائية الجوفية بشكل مستدام، وإزالة الأوحال من السدود. وكشف عن وجود 154 سدًّا كبيرًا ومتوسطًا بسعة 20 مليار متر مكعب، و16 سدًّا في طور الإنجاز، وثلاثة سدود أخرى مبرمجة هذه السنة، بهدف تجاوز 25 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030.

وفيما يتعلق بتنمية الموارد غير التقليدية، لفت الوزير إلى تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، بهدف تعبئة أكثر من مليار و700 مليون متر مكعب في أفق سنة 2030، لتوفير مياه الشرب والصناعة والطاقة والري. وأوضح أن القدرة الإنتاجية سترتفع من 140 مليون متر مكعب سنة 2022 إلى مليار و700 مليون متر مكعب، حيث بلغ الإنتاج الحالي 300 مليون متر مكعب.

وسيتم، بحسب المسؤول الحكومي، تخصيص 500 مليون متر مكعب من أصل مليار و700 مليون متر مكعب لريّ حوالي 100 ألف هكتار، مشيرًا إلى أن محطة الداخلة، التي سيتم إنجازها في أواخر هذا العام، ستمكّن من تحلية 37 مليون متر مكعب سنويًا.

كما ستتوفر محطة تحلية مياه الدار البيضاء، يضيف نزار بركة، على قدرة إنتاجية تبلغ 300 مليون متر مكعب، سيُخصّص منها 50 مليون متر مكعب للري، ممّا سيمكن من سقي حوالي 8000 هكتار من الأراضي الزراعية.

كلمات دلالية نزار بركة، الفلاحة

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يؤكد الدعم الكامل لجهود الري في حماية الموارد المائية
  • وزير الري: مجهودات كبيرة في مجال حصر أملاك وأصول وأراضي الوزارة وإزالة التعديات عليها
  • حبس المتهم بحادثة دهس مواطنين في محيط المدينة الرياضية
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC
  • الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • نزار بركة: المغرب ينهج سياسة استباقية لضمان الأمن المائي ومواجهة التحديات المناخية
  • حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية تؤدي الى جريان السيول