عقب مقتل حسن نصرالله.. ياسين سعيد نعمان يوجه رسالة لزعيم الحوثيين.. اقرأ المشهد جيداً
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المشروع الإيراني التوسعي الذي اختطف اسم" المقاومة" من صانعيه الحقيقيين ، لم يترك أمام أذرعه من خيار غير خيار الموت من أجل إيران .
سلح حزب الله وأعد قياداته إعداداً أيديولوجياً وطائفياً لهذا الغرض ، وسلح المليشيات العراقية الطائفية وأعدها لهذا الغرض ، وسلح الحوثي وأعده إعداداً انتهازياً لهذا الغرض ، وابتز حماس موظفاً التباينات الفلسطينية في التعاطي مع المنهج المناسب لمسار المقاوم الفلسطينية بين الفصائل المناضلة المختلفة ليزرع مشروعه المدمر .
عمل حزب الله على تخريب التفاهمات الوطنية لبناء الدولة اللبنانية ، ووجه سلاحه لقتل السوريين واليمنيين المقاومين للانقلاب الحوثي المدعوم ايرانياً ، وقتل كل من يناضل من أجل الدولة الوطنية الرافضة للهيمنة الايرانية في المنطقة العربية ، ولم يقتل سلاح حزب الله جندياً اسرائيلياً واحداً في معارك اسناد غزة ، بينما قتل في اليمن وفي سوريا ولبنان الآلاف .
الحوثي بصواريخ ايران المنطلقة من مناطق سيطرته قدم خدمة للعدو الاسرائيلي بتعزيز رواية اسرائيل أنها محاصرة وانها تواجه حرب الابادة من جيرانها ، بينما تقول الحقيقة ان هذه الصواريخ لم تقدم أي اسناد لصمود غزة في وجه الابادة الوحشية الاسرائيلية . ولم تصل صواريخ الحشد الشعبي إلى أي منطقة في اسرائيل إلا وقد نفذت طاقتها التفجيرية لتسقط كومة من رماد محترق .
كان على هؤلاء أن يموتوا من أجل ايران ، وأن يفجروا ويرسلوا صواريخهم ومسيراتهم حسب ما تقتضيه الحاجة التي يحددها النظام الايراني . وكان لا بد من إخراس أي صوت ينتقد أو يعارض هذا التوظيف القبيح لمفهوم المقاومة الذي سخر دماء العرب في هذه البلدان لحماية نظام ولي الفقيه .
في اليمن رفض الحوثة أي مشروع للسلام لا يتفق مع المسارات السياسية والعسكرية التي قرر النظام الايراني أن ينتظم في إطارها ما يسمى مشروع المقاومة ، وكان أن كرس الحوثة خيار الموت كخيار وحيد أمام اليمنيين ، تماماً كما فعل حزب الله امام اللبنانيين ، وغيرهم في أكثر من مكان .
وحينما جاءات اللحظة التي كان فيها على ايران أن تختار بين الوطن وأذرعها قررت أن تختار الوطن .. هذه هي فارس التي لا زالت ترى العرب مجرد لخميين يحمون حدودها، وكانت قيمة نصر الله خمس أيام حداد لا أكثر ، تماماً مثلما كانت قيمة هنية وعوداً بالانتقام انتهت بحديث عذب عن الاخوة الامريكان .
يا حوثي إقرأ المشهد جيداً ، تعال إلى كلمة سواء ، فاليمن يتسع للجميع ، والمرجعيات الثلات ، وخاصة نتائج الحوار الوطني ، هي الطريق الى السلام .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي ياسين سعيد نعمان إيران اسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
“إنهم يتألمون”.. “حزب الله” يوجه رسالة للجيش الإسرائيلي حول مصير قواته في جنوب لبنان (فيديو)
#سواليف
نشر ” #حزب_الله ” فيديو بعنوان “إنهم يتألمون فاصل رقم 1″، في إطار سلسلة ستنشر تباعا حول #مصير قوات #الجيش_الإسرائيلي في ساحة #المعركة بجنوب #لبنان.
وأظهر مقطع الفيديو “صورة للجندي الإسرائيلي غاي شبتاي ومراسم الدفن”، وبعض تصريحات شقيق الجندي.
وأوضح “حزب الله” أن ” #النقيب_غاي_شبتاي من الكتيبة 8207 التابعة للواء الاحتياط 228، هكذا دخل لبلدة كفركلا، وهكذا خرج في #نعش”.
مقالات ذات صلة إسحاق بريك: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة 2024/11/17"إنهم يتألمون".. "حزب الله" يوجه رسالة للجيش الإسرائيلي حول مصير قواته في جنوب لبنان pic.twitter.com/bMM4rKusoO
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 16, 2024وأضاف “حزب الله”: “هذا ما قاله أخ النقيب في مراسم الدفن: غاي كان يتبع إلى الحاخامية العسكرية ولكنه أدخل إلى المعركة في جنوب لبنان في إطار الكتيبة 8207 كمقاتل بسبب نقص في القوى البشرية.. لقد تعرضنا لهزة كبيرة”، مشيرا إلى “أنهم يتألمون”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 08 نوفمبر مقتل ضابط متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك مع عناصر “حزب الله” في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن ” غاي شبتاي (39 عاما) من الكتيبة 8207، توفي بعد جروح بليغة أصيب بها في المعارك بجنوب لبنان بتاريخ 26 أكتوبر”.
ونشر “حزب الله” في وقت سابق، فاصلا بعنوان “لبنان في موقع قوي.. بجيشه وشعبه ومقاومته”، فيما أظهر في مقطع فيديو مشاهد من عملية استهداف قاعدة “طيرة الكرمل” التابعة للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة حيفا.