يمانيون:
2025-01-31@05:44:24 GMT

نصر الله والذين معه

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

نصر الله والذين معه

مقالات:

بوحٌ من العطر فيه النور يغتسلُ
أم شهقة الورد بالألوان تحتفلُ
أم بهجة الضوء…؟ بل من طهره شربت
حباً.. فمنه جنان الخلد تنهملُ
أعجوبة الله.. لا يأسٌ يطوف به
ولا عناءٌ ولا بؤسٌ ولا مللُ
عليه يهمي (سلامُ الله).. يلثمُهُ
همساً.. فيشرقُ فيه الحبُّ والأملُ
يفيض نصرا.. ونصرُ الله آيتُهُ
وفي بطولاته الأمجادُ تكتملُ
وفتيةٍ حوله، شعُّوا… تقرُّ بهم
عينُ الوجودِ – إذا فاضوا – وتكتحلُ
مشارقُ الشمسِ تعمى في مطالعهم
وعن مغاربهم كم يقصرُ الأزلُ
إن قال يوما – أبو هادي – لهم… وقفوا.


وإن أشارَ.. مضوا كالشهب واشتعلوا
به اكتفوا… واكتفى منهم بما زرعوا
للفجر… لمَّا به عن غيره انشغلوا
وأمطروا قلبه حباً، وما طلبوا
سوى الخلود.. ففاضوا ثَمَّ…واكتملوا
تهفو إليه السماواتُ العُلى…وَلَكَم
تدعو بمحرابه شوقاً وتبتهلُ
يا جنة الله قد حجت ملائكةٌ
إليكَ.. واسترسلت في هديها القبلُ
في وحي عينيكَ ألقى الله معجزةً
فما الذي عنكَ قال اللهُ والرسلُ؟!

بقلم/ إبراهيم محمد الهمداني*

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأخ هو السند

لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.

مقالات مشابهة

  • رحم الله جيل عانا وصبر وكافح
  • أيـن أنـا الآن؟
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • خطبة عن فضل شهر شعبان 1446
  • “على بلاطة”
  • كراكتير عمر دفع الله
  • فيديو ـ ما يريده الله لكم يا عرب ويا مسلمين…
  • الأخ هو السند
  • من كلّ بستان زهرة 93