الحرة:
2025-03-18@08:40:52 GMT

إسرائيل تواصل قصف لبنان بعدما قتلت نصر الله

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

إسرائيل تواصل قصف لبنان بعدما قتلت نصر الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه يشن عشرات الغارات الجديدة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان بعد يومين على مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال ناطق باسم الجيش عبر تلغرام إن طائرات سلاح الجو "هاجمت عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان خلال الساعات الأخيرة".

وأوضح أن هذه الغارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ومخازن أسلحة.

ومنذ السبت ضرب الجيش الإسرائيلي "مئات الأهداف الإرهابية لحزب الله في لبنان" على ما أضاف الناطق.

وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت، مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.

ويدخل مقتل نصر الله الذي يشكل انتصارا لإسرائيل في وجه إيران وحلفائها، المنطقة في المجهول، وفقا لفرانس برس.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن بلاده "صفت الحساب" باغتيال نصر الله.

وقال "لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين"، معتبرا أن إسرائيل وصلت إلى "ما يبدو أنه منعطف تاريخي" في الحرب ضد "أعدائها" في "محور الشر الإيراني".

وأعلنت لبنان وسوريا وإيران والعراق الحداد الوطني لأيام عدة على اغتيال نصر الله. وتوعد النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى "زوال" إسرائيل.

وطلبت طهران، السبت، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي ودعا سفير إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد عرفاني، في هذه الرسالة المجلس إلى "اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع جر المنطقة إلى حرب شاملة".

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن، علي كركي، الذي قال إنه قائد جبهة الجنوب في حزب الله وكوادر آخرين في الحزب قتلوا إلى جانب نصر الله في العملية التي سميت "نظام جديد". وأكد مصدر مقرب من حزب الله مقتل كركي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن، عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قتل أيضا في الهجوم الإسرائيلي.

تولى حسن نصر الله (64 عاما) الأمانة العامة لحزب الله في 1992 بعد اغتيال إسرائيل سلفه، عباس الموسوي، وطور الحزب بقيادته قدراته العسكرية بدعم رئيسي من طهران التي تمده بالمال والسلاح، كما زاد عدد أعضائه ليبلغ وفقا له نحو 100 ألف مقاتل.

ويبدو أن، هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هو الخليفة المحتمل لنصر الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "غالبية" كبار قياديي حزب الله قتلوا في عمليات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة.

"هجوم معقد"

واعتبر الباحث في معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة، جيمس دورسي، أن الهجوم الذي استهدف نصر الله "كان معقدا للغاية. ذلك لا يظهر فقط القدرات التكنولوجية الهائلة، بل أيضا مدى اختراق إسرائيل لحزب الله".

ودمرت الضربات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عدة أبنية بحسب مصور وكالة فرانس في المكان ودفعت عشرات الآلاف إلى مغادرة المنطقة.

وتسببت الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر الماضي إلى مقتل نحو 1600 شخص في لبنان، وجرح الآلاف، ونزوح وتهجير مئات الآلاف.

ورغم الضربات الإسرائيلية المستمرة على مناطق متفرقة في لبنان، يعلن حزب الله يوميا إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل يتم اعتراض معظمها.

وتأسس حزب الله الممول والمسلح من جانب إيران عام 1982.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أن نهج حسن نصر الله سيتواصل.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، "النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيتواصل وسوف تتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف".

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن "نصر الله كان أحد ألد أعداء دولة إسرائيل"، معتبرا أن "تصفيته تجعل العالم أكثر أمانا".

وفي واشنطن، اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، السبت، أن اغتيال نصر الله هو "إجراء يحقق العدالة".

بينما أكدت الصين، الأحد، أنها "قلقة للغاية" و"تتابع عن كثب" التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، بعد اغتيال نصر الله، وحثت "جميع الأطراف، وخصوصا إسرائيل، على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع".

وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع حرب مدمرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماها "جبهة إسناد" لغزة. ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح مئات آلاف السكان من جانبي الحدود.

إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الأسبوع الماضي بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية.

وكان الحزب أكد أنه لن يوقف هجماته "حتى انتهاء العدوان على غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی اغتیال نصر الله حسن نصر الله لحزب الله فی لبنان حزب الله الله فی

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد

شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،

وأوضح  في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".


وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".

ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.

ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية
  • لمناسبة تسلمه مهامه.. قائد الجيش في أمر اليوم: وحدة اللّبنانيين والتفافهم حول جيشهم كفيلة بتجاوزِ العقبات مهما عَظمت
  • مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه "حزب الله"
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • في جنوب لبنان..مقتل عنصرين من حزب الله بعد غارة جوية إسرائيلية
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان