شركات التكنولوجيا الكبرى تصعد حدة المنافسة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تركز شركات التقنية الأمريكية والصينية على تصدر مشهد الذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانتها العالمية في هذا القطاع الحيوي، فيما تبرز دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الريادة عربياً في استقطاب هذه الشركات بهدف توطين التقنيات أو الاستثمارات حيث تمتلك الدولتان استراتيجيات ورؤى واضحة لتعظيم الاستفادة من القطاع.
وتتجه الشركات العالمية إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها، في ظل المنافسة المحتدمة بين شركتي “جوجل” و”مايكروسوفت” و “أبل” و “ميتا” و”أمازون” و “ألفابيت” وغيرها لتطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها في الذكاء الاصطناعي وتعزيز نفوذها بهذا القطاع وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
ويرتبط اهتمام شركات التكنولوجيا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي بعدد من المحفزات الرئيسية أبرزها: وجود عدد لا يحصى من المنتجات التي يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي فيها، وهو ما يُفسِّر حجم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التكنولوجية الكبرى في هذا المجال.
استثمارات كبيرة
وترتبط استثمارات الشركات العالمية الكبرى في الذكاء الاصطناعي بترسيخ سمعتها التكنولوجية، والحصول على الأسبقية في المجال، فضلاً عن تخوفها من التعرض لخسائر مالية نظير تراجع آلة الابتكار لديها وبالتالي خسارتها المالية الكبيرة فيما أظهر تقرير لمجلة ”
ذي إيكونوميست” أن شركات “ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت ” قدر رصت نحو 400 مليار دولار للاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير خلال 2024.
وتوقّعت “غولدمان ساكس” وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولارٍ العام 2025، فيما توقعت “بلومبيرغ” بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار العام 2032.
وضحت “جوجل” و”مايكروسوفت” بالإضافة إلى شركات صينية وعالمية أخرى استثمارات كبيرة بهدف الحصول على جزء من كعكة الذكاء الاصطناعي العالمية فيما اندمجت شركات تكنولوجية عملاقة مع أخرى ناشئة، بهدف الاستحواذ عليها أو بتمويلها للاستعانة بمنتجاتها؛ بمواجهة كبرى الشركات الصينية في هذا المجال.
وسعت شركة “جوجل” إلى تعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت المستجيب للمحادثات الفورية “لامادا” (LaMDA) وروبوت الدردشة (Bard) وأداة جديدة لتحسين أداء متصفح الإنترنت “كروم”.
وضخت “مايكروسوفت” ما يتراوح بين 10 مليارات و20 مليار دولار في شركة “أوبن إيه آي” بهدف تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي من ناحية، ودمجه في منتجاتها.
وإلى بجانب طرح عدد من روبوتات الدردشة، تعكف “مايكروسوفت” على تحديث محركها البحثي “بينج” (Bing) ومتصفح الإنترنت “إيدج” (Edge) مع دعم كليهما بالذكاء الاصطناعي الذي يمكن من خلاله إدخال ميزات جديدة إلى بعض التطبيقات التي تُستخدم مع أنظمة “ويندوز” للحواسب، بجانب دمج تطبيق “تشات جي بي تي” ببعض تطبيقات “الأوفيس”.
وأعلنت شركة “ميتا” عن تطوير حاسوب عملاق يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم AI Research SuperCluster الذي قد يكون الأسرع عالمياً؛ كما أعلنت الشركة عن مؤسسة (PyTorch Foundation) لدفع الأبحاث في القطاع.
وأضحت “أبل” واحدة من أكثر الشركات الأمريكية التي استحوذت على شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مساعدها (Siri) في منافسة شرسة مع “جوجل” و”مايكروسوفت”.
ومن بين صفقات شركة “أبل”، تبرز صفقة استحواذها على شركة (Inductiv) الناشئة للتعلم الآلي، وكذا شركة (Voysis) الناشئة لتكنولوجيا الصوت الأيرلندية، بالإضافة إلى متجر الكتب الرقمية “أبل بوكس”.
وأصدرت “أوراكل” تحديثاً جديداً لبعض خدماتها السحابية الخاصة بالأجهزة النقالة كي تتضمن قدرات معززة بالذكاء الاصطناعي.
تهديد الشركات الناشئة
وذكر مركز “إنترريجونال” أن كبريات الشركات التكنولوجية تتخوف من “معضلة الابتكار” التي تتجلى بوضوح في حالة شركة “جوجل” التي قد يهدد تطبيق “تشات جي بي تي” عرشها؛ فمن دون التطوير المستمر لتقنياتها وتوجيه مزيد من الاهتمام إلى الذكاء الاصطناعي، قد تتمكن بعض الشركات الناشئة أو الصاعدة (بمفردها أو بتمويل من شركات تكنولوجية رائدة) من تقديم ابتكارات جديدة تهدد عمالقة التكنولوجيا.
الصين منافس قوي
وقال مركز “إنترريجونال”: إن الصين على وجه الخصوص تكثف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والذي بات في قلب خططها التكنولوجية والاقتصادية الاستراتيجية ما يعني أن الشركات التكنولوجية الأمريكية لا تتنافس بعضها مع بعض فحسب، بل تُنافِس كبرى الشركات الصينية أيضاً.
ويأتي في مقدمة تلك الشركات، شركة “بايدو” (Baidu) عملاق البحث الصيني الذي كثَّف استثماراته في مجال السيارات الذاتية القيادة، كما أطلقت شركة “سينس تايم” (SenseTime) كاميرات مراقبة ذكية تتعقب حوادث المرور والسيارات المتوقفة بشكل غير قانوني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
دبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ينطلق «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، يوم الاثنين 21 إبريل ويستمر لمدة 5 أيام إلى 25 من إبريل الجاري.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي ماضية في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي ومركز لأهم الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وقال محمد القرقاوي: «يشكل تنظيم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي محطة رئيسية في مسيرة دولة الإمارات ودبي لتحقيق المستهدفات المستقبلية والاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تسريع تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص وتطوير حلوله المبدعة والمؤثرة».
وأضاف: «سيجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي أهم العقول المبدعة والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول ذكية تخدم البشرية كافة وتضاعف فرص التنمية المستقبلية. كما سيشكل الحدث منصة عالمية لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تبني الذكاء الاصطناعي وتحفيز الابتكار فيه».
ونوه بأهمية مشاركة جهات حكومية من الإمارات والعالم في هذا الحدث العالمي الذي يقدم فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وبحث سبل توظيف التطبيقات التكنولوجية الحديثة لخدمة المجتمعات وتعزيز الاقتصادات وابتكار قنوات وأدوات تطوير جديدة تسرع عجلة النمو، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات مع المختصين والمشاركين من دول العالم خلال فعاليات الأسبوع، لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمواهب والشركات الواعدة.
ويتضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 9 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي تشمل «خلوة الذكاء الاصطناعي» يوم الاثنين 21 إبريل في متحف المستقبل، و«ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و«التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» من 22 إلى 23 إبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» من 23 إلى 24 إبريل في مدينة جميرا، وقمة «الآلات يمكنها أن ترى» (Machines Can See) من 23 إلى 24 إبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات، و«مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» من 22 إبريل وحتى 24 إبريل في فندق جراند حياة بدبي، و«مؤتمر هيمس 2025» الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 إبريل في فندق أبراج الإمارات، و«هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يوم الجمعة 25 إبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، إضافة إلى برنامج شامل من الفعاليات في مدارس دبي تنظمه هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مدار الأسبوع.
ويستقطب «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدثاً من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات.
وتشهد فعاليات الأسبوع مشاركة أكثر من 15 وفداً دولياً من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وغيرها، وأكثر من 25 من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية منها غوغل ومايكروسوفت وميتا وآي بي إم وغارتنر وسويفت، ستشارك خبراتها ورؤاها المستقبلية أمام المشاركين والحضور الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاطلاع على أكثر من 140 تجربة تفاعلية متنوعة.
وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرها.
تستضيف «خلوة الذكاء الاصطناعي» يوم الاثنين 21 إبريل في متحف المستقبل، أكثر من 100 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم في جلسات متخصصة مغلقة.
ويشارك في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا، يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات خلال الفترة من 21 إلى 25 إبريل، إضافة إلى العديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم.
ويتيح التحدي الأكبر من نوعه فرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (Prompt Engineering) من مختلف أنحاء العالم لعرض مهاراتهم في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدام تطبيقاتها المتنوعة مثل «شات جي بي تي» و«ميد جورني» وغيرهما في إنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة. وتنعقد فعاليات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يومي 22 و23 إبريل في أبراج الإمارات بدبي.
وستقام فعاليات «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 إبريل 2025 في مدينة جميرا بدبي. وينظم المهرجان «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، لاستكشاف التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.
وتشكل قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025» (Machines Can See) التي تنظمها شركة «بولينوم إيفنتس» على مدار يومين بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، حدثاً بارزاً يجمع قادة القطاع وكبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا والعديد من الشركات الناشئة، إضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
ويهدف مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي من 22 إبريل وحتى 24 إبريل في فندق جراند حياة بدبي خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إلى تعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات العلمية والتربوية محلياً وعالمياً، إلى جانب استعراض أحدث التطبيقات التي تسهم في تمكين المؤسسات العامة وتطوير العملية التعليمية.
وينعقد «مؤتمر هيمس 2025» الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 إبريل في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ويمثل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُسهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه.
وتشمل مسابقة هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي تنعقد فعالياته يوم الجمعة 25 إبريل في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات، مجموعة من التحديات التي يشارك فيها المبتكرون لتصميم وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية وحل مشكلات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي.
كما تشمل أحداث «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أيام الأسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
تسلط فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الضوء على مختلف الفرص والتوجهات المستقبلية لهذه التكنولوجيا في 6 قطاعات رئيسية تشمل: الحكومات والتشريعات، والشركات العالمية الكبرى، والمواهب المستقبلية، والشركات الناشئة، وصنّاع التقنيات الحديثة، وطلاب المدارس والجامعات.
سيناقش أكثر من 100 مسؤول حكومي وخبير من القطاعين الحكومي والخاص دور الحكومات في توظيف التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات بالشراكة مع القطاع الخاص لمواكبة التطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي».
وسيكون لقادة الصناعة والخبراء والمسؤولين في الشركات العالمية الكبرى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى ومشاركة أحدث التوجهات المستقبلية تحت مظلة «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» عبر جلسات حوارية وعروض تفاعلية ونوعية.
ويقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية للمواهب الفذة تتيح لهم استعراض مهاراتهم في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى جديد في الفنون والبرمجة والألعاب الإلكترونية والفيديو باستخدام أفضل الأوامر البرمجية. كما سيعمل المبتكرون خلال «هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة» على ابتكار وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية، وهو من تنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي.
أما المستثمرون وقادة الأعمال والشركات الكبرى والناشئة فلديهم مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة، وفرصة للاستفادة من أبرز تجمع عالمي لأهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي خلال «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي».
سيتمكن المبتكرون وصناع السياسات من استكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ومناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيرها خلال قمة «الآلات يمكنها أن ترى» - «Machines Can See» التي تقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً».
أما طلاب الجامعات والمدارس فسيكون لهم النصيب الأوفر من استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه واستخداماته المستقبلية، بما يشجّعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: (www.week.dub.ai/ar).