لبنان ٢٤:
2024-09-29@09:36:19 GMT

هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟

تلقى "حزب الله" ضربات قاسية في الاسابيع الاخيرة توجتها اسرائيل بإغتيال الامين العام ل" الحزب" السيد حسن نصرالله ما طرح اسئلة كثيرة عن مصير الحرب الحالية وكيفية ادارتها وكيف سيتم الذهاب نحو تسويات لانهاء التصعيد؟ وهل ستكتفي اسرائيل بما حققته ام ستوسع حربها بشكل نوعي وكبير؟

المشكلة التي تعرض لها "حزب الله" انه خسر قيادته بشكل شبه كامل، ما جعل اكماله في المعركة محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي الى تزايد الخسائر الاستراتيجية عليه، فهل سيكون الذهاب الى تسوية لوقف اطلاق النار وفصل الجبهات امرا لا مفر منه في المرحلة المقبلة، فتتجرع  قيادة الحزب السم وتقدم تنازلات جدية للحفاظ على ما تبقى في تراجع تكتيكي او استراتيجي يبنى عليه في المرحلة المقبلة.



يشعر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالانتصار شبه الكامل على "حزب الله" وهو سيتجنب بشكل كبير الذهاب الى حرب برية او حرب شاملة في المرحلة الحالية بسبب تضرر بنية جيشه في غزة، وهذا يعني انه قد يقبل بتسوية تؤمن له مكتسبات يسوقها امام الرأي العام الاسرائيلي، ولعل ما قام به في لبنان سيغطي فشله في تحقيق اهدافه في قطاع غزة.

في الوقت نفسه قد تكون واشنطن مهتمة بوقف التصعيد وتكريس تراجع "حزب الله" وفصل الجبهات وتحديدا جبهة لبنان عن جبهة غزة، لذلك من الممكن ان تشهد الايام المقبلة مبادرة غربية لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل يحصل من خلالها نتنياهو على ضمانات بتراجع "حزب الله" من جنوب الليطاني وزيادة صلاحيات القوات الدولية.

تبقى عملية الضغط التي قد تستمر لايام او لاسابيع قبل الوصول الى تسوية ترعاها ايران بدل قيادة الحزب التي ليست قادرة في هذه المرحلة على استعادة التوازن واتخاذ القرارات، وعليه قد تتجه الامور الى حل يعيد ترتيب الامور داخليا وعلى صعيد الواقع الحدودي في الجنوب.

كل ذلك قد يتغير في حال اثبت "حزب الله" قدرته على ادارة قواته والمعركة وتنسيق حركة النار وتقنين استعمال اسلحته بعد اغتيال قيادته، عندها سيصبح التفاوض على مستوى مختلف وسيفتح ابواب سيناريوهات متعددة جديدة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

5 صفات نبوية يفوز من أدركها.. اعرفها وفتش عنها داخلك

قال مجمع البحوث الإسلامية خلال حملته (كأنه معك) للتعريف عن النبي صلى الله عليه وسلم في شهر مولده المبارك ربيع الاول أن هناك صفات نبوية حميدة فتّش عنها في نفسك فطوبى لمن أدركها.

مجمع البحوث الإسلامية وقطاع مدن البعوث يحتفلان بذكرى ميلاد النبي محمد ﷺ محافظ أسيوط يشارك في فتح المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية

وتابع مجمع البحوث أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مثل لنا القدوة الحسنة في تحمل المسؤولية المجتمعية حتى قبل الإسلام حيث أكدت ذلك السيدة خديجة رضي الله عنها في النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت:"إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ".

موقف السيدة خديجة في بدء الوحي 

عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وعاد إلى السيدة خديجة وهو خاف يقول لها (زمولني زملوني) أي غطوه بأكسية حتى ذهب عنه روعه وخوفه، وبعد ذلك وبعدما ذهب عنه أخبر خديجة بما رأى، أنه جاءني رجل أو في صورة رجل، وأنه حصل منه أنه غطني ثلاث مرات وأمرني بالقراءة وقلت لا أقرأ، وأنه بعد ذلك قال لي اقرأ إلى آخره. فَعَرَفَتْ أن هذا إما أنه من الجان أو من الملائكة؛ ولكن جزمت بأنه من الملائكة؛ وذلك لما اتصف به صلى الله عليه وسلم من الصفات الحميدة، وجزمت بأن الله تعالى لا يخزيه ولا يضره ولا يسلط عليه شيطانًا ولا يسلط عليه جنًا ماردًا لما اتصف به، وذكرت له خمس صفات نستوضحها في التالي: 

الصفات الخمس النبوية 
 الصفة الأولى: (إنك لتصل الرحم)

 الرحم القرابة؛ بمعنى أنك من الذين يصلون أقاربه، وصلة الرحم قربة وعبادة وفضيلة يمدح بها في الجاهلية وفي الإسلام، صلة الرحم يعني إعطاء ذوي القرابة حقوقهم، كما قال تعالى: 

 

الخصلة الثانية قولها: (وتحمل الكل)

 الكل يعني الأشياء الثقيلة التي تكون على القبيلة؛ يعني غرامة أو دية أو دين أو نحو ذلك، يكون هو ممن يتحملها، إذا حصل عليهم شيء يثقل كواهلهم ويعجزون عن أن يقوم به واحد فإنه يحمله، إما أن ينفرد بحمله وأدائه، وإما أنه يشارك فيه.

الصفة الثالثة قولها: (وتكسب المعدوم) 

أو (المعدم) يعني الفقير والعاجز، في بعض الروايات: (تُكَسِّب المعدوم) أي تعطيه وتواسيه وتزيل عنه الشدة التي هو كان فيها، وهذه من الخصال الحميدة، كون الإنسان إذا رأى الفقير والعاجز ونحوه فإنه يعطيه مما أعطاه الله تعالى ويهون عليه، لا شك أن ذلك أيضًا من الفضل ومن العطاء المفيد، ومن كسب القلوب ومن الرقة على العباد، فهذه من الخصال الحميدة (إنك لتصل الرحم)

الصفة الرابعة قولها: (وتقرئ الضيف)

 المسافر الذي ينزل في البلد ولا يكون له أهل فإن إكرامه وإقراءه من الفضائل، قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ؛ تقرئه يعني تقيته، تعطيه قوته وقت نزوله، وجاء في فضل إقراء الضيف عند العرب جاء مفاخرة وكذلك مسابقة، أنهم يتسابقون إلى إكرام الضيف.

الصفة الخامسة قولها: (وتعين على نوائب الحق) 

إذا نابت على القوم نائبة فإنه يكون من المسارعين لسد تلك النائبة، النوائب هي التحملات ونحوها. فهذه الصفات جزمت خديجة بأن الله لا يخزي نبيه إذا كان فيه هذه الصفات، (إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف) يعني تكرمه (وتحمل الكل) يعني الثقل وما أشبهه (وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق).

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية: الرعاية الاجتماعية والتنمية المجتمعية سيكونان من أهم أولويات المرحلة المقبلة
  • محللون للجزيرة نت: المرحلة المقبلة هي الأخطر بعد اغتيال نصر الله
  • “غروندبرغ”: التطورات في لبنان تعيق التسوية السلمية في اليمن
  • بعد اغتيال نصر الله.. كيف يرى حزب الله اللبناني المرحلة المقبلة؟
  • 5 صفات نبوية يفوز من أدركها.. اعرفها وفتش عنها داخلك
  • بعد إلغاء اشتراطات قانون 2021.. ما ضوابط البناء التي سيتم العمل بها الفترة المقبلة؟
  • غزو لبنان أم تسوية سياسية .. ماذا رجح خبراء الإعلام الإسرائيلي؟
  • غزو لبنان أم تسوية سياسية.. ماذا رجح خبراء الإعلام الإسرائيلي؟
  • تهديدات ضمنية باغتيال حسن نصر الله