لبنان ٢٤:
2025-03-04@08:48:08 GMT

هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟

تلقى "حزب الله" ضربات قاسية في الاسابيع الاخيرة توجتها اسرائيل بإغتيال الامين العام ل" الحزب" السيد حسن نصرالله ما طرح اسئلة كثيرة عن مصير الحرب الحالية وكيفية ادارتها وكيف سيتم الذهاب نحو تسويات لانهاء التصعيد؟ وهل ستكتفي اسرائيل بما حققته ام ستوسع حربها بشكل نوعي وكبير؟

المشكلة التي تعرض لها "حزب الله" انه خسر قيادته بشكل شبه كامل، ما جعل اكماله في المعركة محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي الى تزايد الخسائر الاستراتيجية عليه، فهل سيكون الذهاب الى تسوية لوقف اطلاق النار وفصل الجبهات امرا لا مفر منه في المرحلة المقبلة، فتتجرع  قيادة الحزب السم وتقدم تنازلات جدية للحفاظ على ما تبقى في تراجع تكتيكي او استراتيجي يبنى عليه في المرحلة المقبلة.



يشعر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالانتصار شبه الكامل على "حزب الله" وهو سيتجنب بشكل كبير الذهاب الى حرب برية او حرب شاملة في المرحلة الحالية بسبب تضرر بنية جيشه في غزة، وهذا يعني انه قد يقبل بتسوية تؤمن له مكتسبات يسوقها امام الرأي العام الاسرائيلي، ولعل ما قام به في لبنان سيغطي فشله في تحقيق اهدافه في قطاع غزة.

في الوقت نفسه قد تكون واشنطن مهتمة بوقف التصعيد وتكريس تراجع "حزب الله" وفصل الجبهات وتحديدا جبهة لبنان عن جبهة غزة، لذلك من الممكن ان تشهد الايام المقبلة مبادرة غربية لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل يحصل من خلالها نتنياهو على ضمانات بتراجع "حزب الله" من جنوب الليطاني وزيادة صلاحيات القوات الدولية.

تبقى عملية الضغط التي قد تستمر لايام او لاسابيع قبل الوصول الى تسوية ترعاها ايران بدل قيادة الحزب التي ليست قادرة في هذه المرحلة على استعادة التوازن واتخاذ القرارات، وعليه قد تتجه الامور الى حل يعيد ترتيب الامور داخليا وعلى صعيد الواقع الحدودي في الجنوب.

كل ذلك قد يتغير في حال اثبت "حزب الله" قدرته على ادارة قواته والمعركة وتنسيق حركة النار وتقنين استعمال اسلحته بعد اغتيال قيادته، عندها سيصبح التفاوض على مستوى مختلف وسيفتح ابواب سيناريوهات متعددة جديدة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

طلبة الطب والصيدلة يطالبون بتفعيل محضر التسوية وإنهاء حالة الاحتقان

وضعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة طلبين على مكتبي الضبط بكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وطلبت اللجنة من خلال الطلبين من الوزيرين عز الدين ميداوي وأمين التهراوي عقد اجتماعات للنظر في كل ما يتعلق بالتنزيل الفعلي لمحضر التّسوية الموقع عليه بتاريخ 8 نونبر الفائت، الذي أنهى 11 شهرا من الإضراب .

وجاء ضمن الطلب ذاته: “نتقدم مرة أخرى بطلب عقد اجتماع معكم من أجل التأسيس لمنهجية عمل تشاركية، وإيجاد حلول ملموسة لما تم ذكره سابقا، وكذا بدء تنزيل نقاط محضر الاتفاق الموقع من طرف المكاتب والمجالس المحلية للطلبة ووزارتكم في شخص الكاتب العام تحت إشراف وسيط المملكة”.

وأكد طلبة الطب « عدم التجاوب الوزيرين مع دعوات سابقة لها، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب؛ ما خلق جوا من التوتر داخل أسوار الكليات العمومية ».
وانتقد المصدر نفسه ، « التأخير غير المبرر لصرف التعويضات وتأخر العمل على هيكلة السلك الثالث »

كلمات دلالية احتقان اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة

مقالات مشابهة

  • دعاء رابع يوم رمضان.. ردده في الصباح وقت الذهاب للعمل
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • تفاؤل إسرائيلي بزيارة ويتكوف ونتنياهو يرفض الذهاب للمرحلة الثانية
  • طلبة الطب والصيدلة يطالبون بتفعيل محضر التسوية وإنهاء حالة الاحتقان
  • سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها
  • صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة