هل نقترب من التسوية أم نبتعد عنها؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تلقى "حزب الله" ضربات قاسية في الاسابيع الاخيرة توجتها اسرائيل بإغتيال الامين العام ل" الحزب" السيد حسن نصرالله ما طرح اسئلة كثيرة عن مصير الحرب الحالية وكيفية ادارتها وكيف سيتم الذهاب نحو تسويات لانهاء التصعيد؟ وهل ستكتفي اسرائيل بما حققته ام ستوسع حربها بشكل نوعي وكبير؟
المشكلة التي تعرض لها "حزب الله" انه خسر قيادته بشكل شبه كامل، ما جعل اكماله في المعركة محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي الى تزايد الخسائر الاستراتيجية عليه، فهل سيكون الذهاب الى تسوية لوقف اطلاق النار وفصل الجبهات امرا لا مفر منه في المرحلة المقبلة، فتتجرع قيادة الحزب السم وتقدم تنازلات جدية للحفاظ على ما تبقى في تراجع تكتيكي او استراتيجي يبنى عليه في المرحلة المقبلة.
يشعر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالانتصار شبه الكامل على "حزب الله" وهو سيتجنب بشكل كبير الذهاب الى حرب برية او حرب شاملة في المرحلة الحالية بسبب تضرر بنية جيشه في غزة، وهذا يعني انه قد يقبل بتسوية تؤمن له مكتسبات يسوقها امام الرأي العام الاسرائيلي، ولعل ما قام به في لبنان سيغطي فشله في تحقيق اهدافه في قطاع غزة.
في الوقت نفسه قد تكون واشنطن مهتمة بوقف التصعيد وتكريس تراجع "حزب الله" وفصل الجبهات وتحديدا جبهة لبنان عن جبهة غزة، لذلك من الممكن ان تشهد الايام المقبلة مبادرة غربية لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل يحصل من خلالها نتنياهو على ضمانات بتراجع "حزب الله" من جنوب الليطاني وزيادة صلاحيات القوات الدولية.
تبقى عملية الضغط التي قد تستمر لايام او لاسابيع قبل الوصول الى تسوية ترعاها ايران بدل قيادة الحزب التي ليست قادرة في هذه المرحلة على استعادة التوازن واتخاذ القرارات، وعليه قد تتجه الامور الى حل يعيد ترتيب الامور داخليا وعلى صعيد الواقع الحدودي في الجنوب.
كل ذلك قد يتغير في حال اثبت "حزب الله" قدرته على ادارة قواته والمعركة وتنسيق حركة النار وتقنين استعمال اسلحته بعد اغتيال قيادته، عندها سيصبح التفاوض على مستوى مختلف وسيفتح ابواب سيناريوهات متعددة جديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”. وأكدت أن الصاروخ وصل إلى هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في اعتراضه، مشيرة إلى أن العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. ولفت البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل التصدي للعدوان الأمريكي، ولن تتوقف عن تطوير قدراتها العسكرية استجابة لتطورات الموقف الميداني وتعزيزاً لعوامل الصمود ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم، مبيناً أن العمليات الدفاعية والإسنادية مستمرة بالتوكل على الله حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها. وفيما يأتي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة.. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ قاعدةَ نيفاتيمَ الجويةَ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2، وقد وصلَ الصاروخُ إلى هدفِه بحمدِ اللهِ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في اعتراضِه. إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواصلُ بعونِ اللهِ التصديَ للعدوانِ الأمريكيِّ ولن تتوقفَ عن تطويرِ قدراتِها العسكريةِ استجابةً لتطوراتِ الموقفِ الميدانيِّ وتعزيزاً لعواملِ الصمودِ ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. إنَّ العملياتِ الدفاعيةَ والإسناديةَ مستمرةٌ بالتوكلِ على اللهِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 28 من شوال 1446 للهجرة الموافق للـ 26 أبريل 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.