خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة توسعية إجرامية خلال حروبه في المنطقة، موضحًا أنّ إسرائيل تتوسع في الاستيلاء على الأراضي العربية من خلال الدعم الأمريكي اللامحدود، معلقا: «لولا هذه الحماية الأمريكية ما كان هذا الاستعلاء والتعنت الإسرائيلي وكأنها دولة مستثناة من الضوابط الدولية والقانون الدولي».
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أنّ المنظومة الدولية تواجه خللا جوهريا، وأنّ نزاهة الأمم المتحدة وشرعيتها أصبحت على المحك من خلال ما يحدث في قطاع غزة ولبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الثقة في التنظيم الدولي أصبحت غير موجودة، مؤكدا ضرورة توسيع عضوية مجلس الأمن، كونه الذراع التنفيذي لهذه المنظمة الدولية.
وواصل خبير العلاقات الدولية، أنّ دور مجلس الأمن يكمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وله تحرك بقوة عسكرية، لكن كل ذلك معطل لمصالح الدول الخمس الكبرى التي لديها حق «الفيتو»، لذا كانت كلمة وزير الخارجية تتضمن ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمن، وأن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية والمنطقة العربية، كونها لا تمثل في مجلس الأمن حتى الآن بشكل دائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي الدعم الأمريكي ا الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تندد باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو إلى تدخل مجلس الأمن
أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرة أن هذا التصعيد يأتي في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في يناير الماضي.
وأكدت الجزائر أن هذا العدوان لا يعكس أي احترام للمواثيق والمعاهدات الدولية، ويشكل خرقاً سافراً للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال البيان أنه وفي وقت كانت فيه الآمال تتزايد في المجتمع الدولي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما كان يُنتظر أن يخفف معاناة الفلسطينيين ويسهم في جهود إعادة إعمار غزة، جاء استئناف الهجمات الإسرائيلية ليبدد تلك الآمال ويعيد المنطقة إلى دوامة من العنف والدمار، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من حصار خانق وتهديدات يومية لأرواحهم.
وعلى خلفية هذه التطورات الخطيرة، دعت الجزائر إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن الدولي. وذكرت الجزائر بأن هذا الأخير يجب أن يتحمل مسؤولياته وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وذلك من أجل ضمان احترام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بكافة بنوده والمراحل التي تم الاتفاق عليها، مؤكدة على ضرورة أن يتحرك المجلس لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف عدوانها فوراً.
كما أعادت الجزائر التأكيد على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ووقوفها الثابت إلى جانبه حتى يتمكن من تحقيق أهدافه الوطنية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشريف.