شبكة استخبارات طوقت نصرالله طيلة سنوات.. صحيفة تكشف اختراق إسرائيل لحزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، تطلب معلومات استخباراتية دقيقة للتحقق من وجوده تحت الأرض، لقصف موقعه بالقنابل الخارقة للتحصينات.
وأوضحت المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية العمق الدقيق للمخبأ والغرفة التي اجتمع فيها حسن نصر الله وغيره من كبار القيادات. ولم يكن ممكناً الحصول على هذه المعلومات دون تجسس طويل الأمد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حصل في لبنان كان نتيجةلسنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية التي أسفرت عن القضاء على قيادة حزب الله، والتدمير المنهجي لترسانته من الصواريخ، والقذائف، والطائرات دون طيار.
واستخدمت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكنولوجيا الإنترنت وجمع المعلومات الإلكترونية، في الغالب من قبل وحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي.
ووفق مصادر أمنية حسب الصحيفة، بدأ الموساد التخطيط للقتال ضد حزب الله منذ أكثر من عقد. حيث درس نقاط قوة وضعف حزب الله ونفذ عمليات جريئة على الأرض.
Intelligence gathered by agents in Nasrallah's backyard lay foundation for his assassination https://t.co/Bqt95IIl5l
— Israel Society (@israel_society) September 29, 2024وخلال حرب لبنان الثانية، جمع الموساد معلومات استخباراتية سمحت للقوات الجوية باستهداف وتدمير الصواريخ الإيرانية الثقيلة التي كانت ستسبب دماراً في إسرائيل. وفي هذه المرة، تفوق جمع المعلومات الاستخبارية على النجاح السابق، ووفقاً لمسؤول أمني سابق كان لدى الموساد ميزة التقنيات الجديدة والمحسنة، لكنه اعتمد في الغالب على عملائه على الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن نصر الله لبنان إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.