من لبنان والعالم العربي.. برقيات تعزية باستشهاد نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تواصل شخصيات سياسية وهيئات لبنانية وعربية إصدار بيانات نعي الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، مؤكدين أنه قامة كبيرة تمثلت بالقوة والصلابة. ونعى رئيس الحكومة السابق حسان دياب السيد نصرالله، وقال في بيان: "على قدر الحزن والألم لاستشهاد رجل بحجم الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، فإن ما ناله من شرف الشهادة كان يتطلع إليه ويتمناه.
وتابع: "صعب جداً اختزال نعي الشهيد الكبير ببيان، لأن مسيرته كانت حافلة وستترك بصماتها عميقة في تاريخ لبنان وفي فكر المقاومة ومسارها، وستترك تأثيرها العميق أيضاً في مستقبل المواجهة مع هذا العدو الذي يرتكب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان. رحم الله الشهيد الكبير، وحمى الله لبنان من شرور العدوان". بدوره، نعى النائب قاسم هاشم السيد حسن نصرالله، وقال: "ماذا نقول فيك وانت ملات الدنيا بحضورك وستبقى حاضرا رغم الغياب. فأي كلام يبقى عاجزا عن التعبير وايفائك بعضا مما تمتلك من قيم الشهامة والرجولة والنضال. فكما كنت تعمل لاجله نلته وارتقيت شهيدا في عز مواجهة العدو الاسرائيلي لهزيمة مشروعه ومن اجل فلسطين وكرامة وحماية وعزة لبنان".
وأردف: "نم قرير العين يا سيد الشهداء ستفتقدك الساحات والجبهات لكن طيفك سيعطي زخما وقوة لاستمرار نهج المقاومة في كل لحظة تتطلب هزيمة اعداء الوطن والامة . رحمك الله في عليائك ومع الشهداء والصديقين". نعى حزب الاتحاد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "شهيدا على طريق تحرير القدس التي استشهد من أجلها وفي سبيل تحرير الأمة من هيمنة المشروع الصهيوني - الأميركي على سيادتها".
وقال في بيان: "استشهد ولم يسلّم، أبقى رايات المقاومة خفاقة، قاتل حتى النفس الأخير بعزيمة الكبار صانعي التاريخ المجيد لهذه الأمة. نفتقده قائدا بمسيرة التحرر كما نفتقده حكيما حريصا على الوحدة الإسلامية والوطنية رافضا كل انجرار لأتون الفتن القاتلة والمفككة لوحدة مجتمعاتنا الوطنية والعربية والإسلامية. كان صوت الحق في مواجهة الباطل".
وختم: "عزاؤنا أن مسيرته ستستمر توقدا لأن هذه الدماء الذكية ستوقد شعلة الحرية وستنتصر إرادة الأحرار والمقاومين".
اتحاد ممثلي العمال الإيرانيين
وعزى رئيس اتحاد ممثلي العمال الإيرانيين (CIWR) محمد يرحماديان في رسالة بالسيد نصرالله، وقال: "كان الشهيد الأعظم مجاهدا مناضلاً حقيقياً وقائداً نقياً متواضعاً، وقد سجل التاريخ دور هذا العالم المناهض للاستبداد في عزة وشرف جبهة المقاومة ضد البرابرة الصهاينة. حقق بصدق نواياه وفكره النير انتصارات خالدة لجبهة المقاومة الكبرى ودافع دائما عن حقوق المسلمين وجبهة المقاومة في معارك صعبة تحبس الأنفاس بشجاعة وشرف وسلطان في مواجهة الصهيونية، المجرمين والمغتصبين".
أضاف: "ما حدث في قصف النظام الصهيوني الصاروخي الهمجي على ضواحي بيروت في الأيام الأخيرة بكل قسوة هو استمرار للأعمال الجبانة والمعادية للإنسانية، والآن وقد نال السيد نصرالله نعمة الاستشهاد العظيمة، فهي وهو حلم كاذب يتخيله المحتلون والوحشيون انهم حققوا النصر لأن جبهة المقاومة الإسلامية الشريفة في لبنان ستواصل مسيرتها بكل عزة وقوة حتى النصر النهائي".
وختم: "باسم الاتحاد أتقدم بالتعازي إلى المرشد الأعلى آية الله خامنئي، المرشد الأعلى للعالم الإسلامي، جبهة المقاومة، وإلى شعب لبنان الأبي، وإلى الأسرة الكريمة".
الهيئات الزراعية
وكان نعي من "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" الذي قال في بيان: "كان رمزاً من رموز المقاومة والثبات، أثرى الساحة الوطنية والعربية بفكره النير ورؤيته الثاقبة، ووقفه دائماً في وجه الطغيان والاحتلال الصهيوني اللئيم. فقدانه هو خسارة كبيرة، لكن إرثه سيظل حياً في قلوب محبيه ومؤيديه".
وختم: "نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه المكان اللائق الذي يستحق في جنان الخلد وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر الجميل وان نستمد من سيرته العطرة الايمان والعزم على تحرير كامل ترابنا المحتل حتى تنفيذ الوعد الصادق بتحرير فلسطين والمسجد الاقصى الحرام والقدس الشريف". نقابة عمال البلديات في اليمن
وأرسلت النقابة العامة لعمال البلديات والاسكان في اليمن برقية نعي، واستنكرت "العمل الإجرامي الوحشي الذي أقدم عليه الاحتلال، والخزي والعار للأعداء، ولمن يقف معهم، وهم يثبتون كل ساعة قدرا كبير من الدناءة والخسة والإجرام".
وقالت: "عهدناه مجاهداً لم يذق طعم الراحة لحظة. ناضل وجاهد بنفسه ووقته وسخّر كل إمكانياته في سبيل نصرة القضايا الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. المجاهد والرمز الإنساني والاجتماعي والأب الحنون والمربي يرتقي لينال أعلى منازل الشهادة في جو روحاني، متحليا بآيات الشكر والصبر والابتلاء والتمكين والشهادة سائلا الله أعلى المنازل مستذكرا آلاف السابقين من الشهداء الذين ارتقوا من غير تبديل ولا تحريف، متضرعا إلى مولاه يسأله اللحاق بهم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مذلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید حسن
إقرأ أيضاً:
السفير العكلوك: الدعم العربي ضروري لإغاثة فلسطين وتحقيق الاستقلال
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية، التقى السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، بنظيريه العماني عبد الله الرحبي والأردني أمجد العضايلة، في اجتماعين منفصلين تمحورا حول تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
تحذير من التوسع الإسرائيليفي اللقاء الأول، الذي تم مع السفير العماني، تم تسليط الضوء على الأثر المدمر لجريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لليوم 466 على التوالي. وأكد السفير العكلوك على ضرورة تنفيذ القرارات العربية الخاصة بإغاثة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتحدث السفير العكلوك عن ضرورة تنبه الدول العربية من التهديد الإسرائيلي للأمن القومي العربي من خلال الاحتلال والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والسيطرة على الموارد المائية والطبيعية، والأمن السيبراني والتفوق العسكري الإسرائيلي، والقدرات النووية الإسرائيلية، وغيرها من أوجه التهديد.
بدوره، أكد السفير الرحبي على دعم سلطنة عمان الثابت لقضية فلسطين، معبراً عن استعداد بلاده لتقديم كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني. حضر اللقاء من مندوبية الدائمة فلسطين كلٌّ من المستشار أول د. رزق الزعانين والملحق الدبلوماسي ماهر أسامة مسعود، ومن مندوبية عُمان المستشار أحمد بن سلام، نائب السفير العُماني.
الدعم العربي لفلسطينوفي اللقاء الثاني مع السفير الأردني، تناول الجانبان استمرار الجرائم الإسرائيلية، وضرورة التحرك العربي الفوري لتقديم الدعم لفلسطين. وقد شدد العكلوك على أهمية تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
من جانبه، عبر السفير العضايلة عن دعم بلاده للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وأكد على استعداد بلاده لتقديم كل ما يلزم من دعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات.
في ظل هذه اللقاءات، يبقى الأمل معقوداً على وحدة الصف العربي ودعمه للقضية الفلسطينية، وتشكيل ضغط عربي دولي على اسرائيل لدفعها لوقف الحرب.
وقد لعبت كل من سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية دوراً مهماً في دعم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال عدة جوانب تشمل الدعم السياسي، الإنساني. وقدمت الأردن لأعداداً كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، الدعم في مجالات التعليم والصحة، مما ساهم في تخفيف معاناتهم