اليمن يستكمل إجراءات الانضمام لاتفاقية "يوندروا" الخاصة بمنع الاتجار بالممتلكات الثقافية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت الجمهورية اليمنية، استكمال إجراءات الانضمام إلى اتفاقية "يوندروا" الدولية، الخاصة بمنع البيع والاتجار بالممتلكات الثقافية.
وقال مندوب بلادنا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الدكتور محمد جميح، إنه وبتفويض من وزارة خارجية الجمهورية اليمنية، وقع الخميس، على استكمال انضمام بلادنا لاتفاقية يوندروا الدولية الخاصة بمنع بيع والاتجار بالممتلكات الثقافية لعام 1995.
وأوضح جميح في منشور على منصة (إكس)، أنه وبدخول الاتفاقية حيز التنفيذ تستطيع بلادنا الحصول على الدعم القانوني اللازم لاستعادة آثارنا المنقولة بطرق غير قانونية.
وقعت اليوم وبتفويض من وزارة خارجية الجمهورية اليمنية على استكمال انضمام بلادنا لاتفاقية يوندروا الدولية الخاصة بمنع بيع والاتجار بالممتلكات الثقافية لعام 1995.
بدخول الاتفاقية حيز التنفيذ تستطيع بلادنا الحصول على الدعم القانوني اللازم لاستعادة آثارنا المنقولة بطرق غير قانونية. pic.twitter.com/Q7VNtYSLlX
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بالممتلکات الثقافیة الخاصة بمنع
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا
في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.