السوداني يوجه باستقبال أسر حزب الله اللبناني من خلال منحهم وثائق سريعة لدخولهم للعراق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 29 شتنبر 2024 - 10:16 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه الإطاري رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس السبت، وزارة الداخلية بالتنسيق مع السفارة اللبنانية في العراق، بمنح المواطنين اللبنانيين من اسر حزب الله اللبناني الراغبين بالمجيء إلى العراق، وثائق سفر سريعة للذين لا يمتلكون جوازات سفر.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، ان الأخير “وجّه وزارة الداخلية، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية في العراق، بمنح المواطنين اللبنانيين الراغبين من اسر حزب الله اللبناني بالمجيء إلى العراق، وثائق سفر سريعة للذين لا يمتلكون جوازات سفر”.وتابع أن “ذلك تعبيراً عن مساندة العراق ودعمه إلى حزب الله اللبناني وانصاره في محنته والظروف الاستثنائية التي يمر بها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
السوداني في أنقرة.. ومصدر حكومي يكشف ملفات الزيارة
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، إلى أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وقال بيانٌ للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة وناقشا ملفات عدة أبرزها التطورات في المنطقة والحرب في غزة ولبنان.
وكشف مصدر في الحكومة العراقية لموقع "الحرة" أن ملف التجارة بين البلدين هو أحد أهم الملفات التي ستتم مناقشتها بين الرئيسين، إذ يُعد العراقُ الشريك التجاري الثالث لتركيا بعد كل من إيطاليا والولايات المتحدة.
وتتراوح واردات العراق من تركيا بين 11 و 14 مليار دولار سنويا.
وأضاف المصدر أن ملفات أخرى تتعلق بالمياه والنفط تحظى بالأولوية بين البلدين الجارين، فضلا عن مشاركة تركيا في مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، وهو شبكة بطول 1200 كيلومتر تهدف إلى ربط الخليج بتركيا عبر العراق بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى مناقشة مشاركة الشركات التركية في مجال الإسكان والإعمار في العراق وبناء المدن الكبرى وقدرة هذه الشركات على تنفيذ هذه المشاريع.
وختم المصدر بالقول إن زيارة السوداني ستستغرق يوما واحدا .
وكان إردوغان أجرى في أبريل الماضي أول زيارة رسمية له إلى بغداد منذ أكثر من عقد وقع خلالها اتفاقات تعاون ومذكرات تفاهم، كما أجرى مباحثات حول قضايا شائكة أبرزها تقاسم الحصص المائية والصادرات النفطية والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.