وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان، أن إطلاق المركز لمبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" يأتي في إطار التكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، بهدف تنمية قدرات الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة التعليم وبناء مواطن منافس عالميًّا، من خلال برامج ومشاريع تعليمية تتماشى مع التوجهات المستقبلية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.
نسعد اليوم بإطلاق مبادرة #البرامج_الجامعية_القصيرة إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، من خلال 350 برنامج تقدّمها الجامعات السعودية، عبر منظومة FutureX، وفقاً لاحتياجات القطاعات، في خطوة جديدة لمواكبة التغيرات المستقبلية.#MicroX_SA https://t.co/iOsBuXpWQZ— عبدالله الوليدي - Abdullah Alwalidi (@alwalidi) September 28, 2024
أخبار متعلقة سحب رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل طقس اليومعسير.. إحباط تهريب 200 كيلو من نبات القات المخدروأشار إلى أن مبادرة "MicroX"، التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، تركز على تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين من خلال تقديم 350 برنامجاً جامعياً قصيراً بنمط رقمي، حيث تهدف هذه البرامج إلى تزويد الشباب والشابات بالمهارات المتوافقة مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتمكينهم من الاستجابة للتحديات الجديدة التي تطرأ في القطاعات التخصصية والحيوية المختلفة.تعليم وتدريبوأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو جعل التعليم في متناول الجميع، من خلال تقديم البرامج بشكل رقمي ومرن، مما يتيح للمتعلمين اختيار المسار التعليمي الأنسب لهم وفقاً لاحتياجاتهم المهنية وتطلعاتهم الشخصية.
وأوضح البنيان أن مبادرة "MicroX" تأتي بالتكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، ما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال دعم القطاعات الحيوية بالمهارات الناشئة والجديدة التي يتطلبها سوق العمل.
وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان
كما تتيح المبادرة فرص التعليم والتدريب لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلاب والموظفين الحاليين في سوق العمل، ما يسهم في تعزيز مساراتهم المهنية وتطوير قدراتهم.
وأشاد بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في دعم عملية التحول نحو التعليم والتدريب الرقمي، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابياً على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي خلال السنوات القادمة، من خلال تمكين أبناء وبنات المملكة من اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، ودعم المخرجات التعليمية بما يتوافق مع احتياجات السوق، وتعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حالياً.
وختم بالتأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام للمملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم العالي سوق العمل المرکز الوطنی للتعلیم الإلکترونی سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكشف أسباب مقترح نظام شهادة البكالوريا.. 7 مواد في عامين
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة تفاصيل القرارات التي تم اتخاذها على مدار الشهور الماضية لصالح العملية التعليمية في إطار الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية وذلك خلال جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية.
تفاصيل مقترح نظام البكالوريا المصريةوقدم وزير التعليم، خلال اللقاء، شرحًا تمهيديًا للأسباب التي كانت وراء طرح مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا أنه في ظل التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر خاصة التعليم الثانوي حيث كانت المدارس الثانوية تفتقر لحضور الطلاب، والمواد الدراسية والتي يبلغ عددها 32 مادة، وهو ما لا يوجد في أي دولة بالعالم، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة التعليم والمناخ الدراسي.
مواد مسارات البكالورياوأضاف وزير التعليم أن العدد الكبير من المواد الدراسية كان يسبب ضغطًا كبيرًا على الطلاب، فضلًا عن أن هذا الكم من المواد الدراسية تسبب أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إنهاء المنهج الدراسي في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب للجوء إلى مصادر خارجية، والذي يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وقت كافٍ لتعليم الطلاب المهارات الحياتية الضرورية، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.
تقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانويةوتابع الوزير بأنه من هذا المنطلق، كان يجب التفكير في إجراء سريع وأولي لهذه المشكلة والذي جاء بتقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية، ثم تقديم رؤية كاملة لهذا المقترح الجديد وعرضه للحوار المجتمعي تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، مؤكدًا على أن هذا المقترح يهدف في النهاية إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب، وتم طرحه بعد وضع خطط مدروسة لأنظمة التعليمية حول العالم من قبل الخبراء وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية وأساتذة كليات التربية، إلى جانب عقد جلسات مكثفة لدراسة هذا المقترح بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، لضمان توافق النظام الجديد مع المعايير الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب، وكذلك مواكبة أنظمة التعليم الدولية من أجل تحسين مخرجات تلك المرحلة بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
وأضاف وزير التعليم أنه من هذا المنطلق تولدت فكرة وجود نظام تعليمي جيد يمنح الطالب الفرصة والمقدرة على تقرير مصيره واختيار وتحديد مساره والتعرف على قدراته ومهاراته والعمل على تنميتها من أجل تحقيق هدفه، ونجاحه فيها يتوقف على مهاراته وجداراته وإمكانياته وهذا يمثل هدفًا رئيسيًا تم من أجله طرح النظام الجديد، أما الهدف الثاني هو توزيع عبء الدراسة خلال هذه المرحلة على عامين دراسيين وليس عامًا دراسيا واحدًا، مضيفًا أن الوزارة استندت أيضاً على نتائج التجارب والدراسات السابقة لتطوير الثانوية العامة.
نظام البكالوريا من 7 مواد على عامينوكشف الوزير عن أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتكون من 7 مواد على عامين دراسيين وللطالب حق دخول الامتحان في المادة مرتين في العام الدراسي، كما يعطيه الحق في تحديد وتعديل مساره بما يتوافق مع إمكانياته، كما أن الاستقرار على وضع 100 درجة متساوية لكل المواد جاء لضمان أن تكون المواد الأساسية متساوية في الأهمية، فضلًا عن تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وإزالة الضغط النفسي الذي يصيب العديد منهم كل عام بسبب نظام الثانوية العامة.
وفيما يخص مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع، أوضح الوزير أن منهج الدين الإسلامي يقوم بوضعه الأزهر الشريف، بينما منهج الدين المسيحي تقوم بوضعه الكنيسة، وكلا المنهجين يحملان كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، ويتم عرضهما على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين، مضيفًا أن الهدف الرئيسي من إضافة التربية الدينية للمجموع هو المحافظة على الدين والقيم والأخلاقيات لدى الطلاب ومواجهة التحديات فى ظل الانفتاح على العالم.
كما كشف الوزير محمد عبد اللطيف عن أن الوزارة تعتزم تعديل القانون لإدخال مادة الدين في المجموع كمادة أساسية لكافة المراحل ابتداء من العام الدراسي المقبل.
تطوير التعليم بما يناسب مستجدات العصرواستطرد الوزير محمد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط فيه محتوى المنهج برؤية تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تخضع المناهج للتطوير كل فترة ما يتواكب مع المستجدات التي تطرح في سوق العمل والذي يشهد استحداث وظائف جديدة ويطلب مؤهلين بقدرات وجدارات فائقة وهذا ما نحاول إتاحته من خلال الرؤية المطروحة لهذه المرحلة التعليمية المهمة.
وخلال اللقاء، قام وزير التربية والتعليم بالرد على استفسارات محرري ملف التعليم حول الآليات التنفيذية للقرارات التي اتخذتها الوزارة خلال الشهور الماضية، كما حرص على توضيح كافة التساؤلات حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية واستمع إلى وآرائهم ومقترحاتهم حول المقترح.