يحتفل العالم اليوم الإثنين 12 أغسطس بيوم الشباب الدولي، وهو يوم أطلقته الأمم المتحدة في 12 أغسطس عام 2000 ، بغرض التوعية بقضايا الشباب المهمة، وفي هذا اليوم نرصد الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في ملف التمكين السياسي على مدار 9 سنوات، إذ شهد الشباب خلالها اهتماما بالغا من القيادة السياسية، أولى خلالها الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بملف التمكين السياسي للشباب في المناصب القيادية  والوظائف.

التمكين السياسي للشباب

جاءت بداية الاهتمام بملف التمكين السياسي للشباب من دستور 2014 الذي نصت المادة 244 منه على تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل في البرلمان، وظهر ذلك خلال قانون الانتخابات بتخصيص 16 مقعداً للشباب في القوائم الانتخابية، وخلال عام 2016 تم تخصصيه عاما للشباب المصري ، وتم الإعلان عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الدورية تحت عنوان: «المؤتمر الوطني للشباب.. أبدع انطلق»، لتصبح مؤتمرات الشباب طريقا لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم وآمالهم، وتم إطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب في ديسمبر 2016، على مدار 3 أيام، بمشاركة 1000 شاب وفتاة، ثم جاء المؤتمر الوطني الثاني للشباب بمدينة أسوان في يناير 2017، بمشاركة 1300 شاب وفتاة.

ثلث برلمان 30 يونيو من الشباب

برلمان 30 يونيو عبر عن التمكين السياسي للشباب بصورة جلية، إذ استحوذ الشباب على  ثلث المجلس بـ185 نائباً، وشهد برلمان 2021 مشاركة قوية من الشباب، وظهر الشباب بصورة واعدة تقدم سياسة بمفهوم جديد، تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في غرفتي البرلمان، سواء النواب أو الشيوخ، إذ وصل إلى 48 نائباً يعبّرون عن صوت الشباب والأمل الحقيقى لمستقبل أفضل للشباب.

قفزة شبابية في برلمان 2021

وشهد برلمان 2021 قفزة ضخمة في نسبية تمثيل الشباب والمرأة التي وصلت إلى 50% في المجلس الجديد، الأمر الذي جاء مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالتمكين السياسي للشباب، وظهر ذلك في تولي الشباب العددي من المناصب القيادية على جميع الأصعدة وفي مختلف الأنحاء، بالإضافة إلى توليهم مناصب معاونى المحافظين في عدة محافظات في حركة المحافظين في أغسطس 2018، قبل أن يتم تعميم التجربة في حركة المحافظين التى أُعلنت في نوفمبر 2019.

قرار جمهوري بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب

وظهر اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف التمكين السياسي للشباب، حينما أصدر قرارا جمهوري عام 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، التي وضعت في مقدمة جدول أعمالها تجميع طاقات الشباب في عمل وطني يفيد الدولة ويبنى نهضتها، بالإضافة إلى نشر الوعى الثقافي والاجتماعي والديني والسياسي بين قطاعات الشباب والإسهام في إعداد الأنظمة والسياسات الحكومية، لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجات الشباب.

مؤتمر الشباب بالإسكندرية

وجاء مؤتمر الشباب بالاسكندرية في يونيو الماضي الذي انطلق تحت شعار «أبدع ..انطلق»، وذلك باعتباره انعاكسًا لفكر الدولة المصرية الجديد وتعد بمثابة خارطة طريق من القيادة السياسية للجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى تأكيد دعم الرئيس السيسي للشباب وحرصه على دعم ملف التمكين السياسي، والاستفادة بكل فرصة للاستماع لأراء الشباب وأمالهم وأفكارهم ومقترحاتهم.

خالد بدوي: الدولة وضعت الشباب في قلب الحدث

وقال النائب خالد بدوي عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية نجحت في وضع الشباب في كافة المسارات لجعلهم في قلب الحدث، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأن شباب هو أمل ومستقبل هذا الوطن العظيم، موضحا أن الاهتمام بالشباب ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها.

وأضاف بدوي أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبيرا بمنظومة الشباب وهو ما تحقق جليا على أرض الواقع حيث مشاركتهم في كافة الأحداث والمؤتمرات، فضلا عن الدفع بهم في الانتخابات البرلمانية وكذلك المناصب التنفيذية حيث نواب ومعاوني وزراء ومحافظين، لافتا إلى أن الشباب هو عماد الدولة ومؤسساتها.

ثروت سويلم: اهتمام غير مسبوق بالشباب في عهد الرئيس السيسي

وأكّد النائب ثروت سويلم عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق، ووجه جميع أجهزة الدولة بالعمل علي تمكينهم، وأن ضع الرئيس السيسي وضع الشباب ضمن أولوياته وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية المختلفة، من خلال تبني نظرية التأهيل قبل التمكين، وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب من 20 إلى 30 عامًا، وبعد نجاح التجربة تمّ العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم الدولي للشباب يوم الشباب تمكين الشباب القیادة السیاسیة الدولة المصریة الرئیس السیسی الشباب فی

إقرأ أيضاً:

برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله” وبحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية فعاليات “ملتقى فخر” بدورته الثانية تحت شعار “وصية وطن ” وهو أحد المبادرات التي تهدف إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي من منتسبي الخدمة الوطنية وخريجيها، وإعلاء القيم الأصيلة، وبثّ روح الفخر والتضحية والعطاء في نفوسهم، وجعلها هوية راسخة تُعزز روح الولاء والانتماء لديهم، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل تجارب الشباب ودورهم المشرّف في خدمة الوطن.
حضر الملتقى الشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، والشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، ومعالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
كما حضر الملتقى، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات إلى جانب مسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية، وأكثر من 9 آلاف من منتسبي الخدمة الوطنية وأسرهم، ووفود شبابية من مختلف أنحاء الدولة.

وقال سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة في الكلمة الرئيسية للملتقى إنه : “لطالما آمنت القيادة الرشيدة بأن بناء المستقبل يبدأ بإعداد جيل من الشباب الواعي، المؤمن بدوره، المدرك لمسؤوليته، لأنهم الأمل الذي تنعقد عليه طموحاتنا، والقوة التي تصنع التغيير، وكل إنجاز يتحقق على أرض الوطن يأتي بفضل عزمهم وتفانيهم”.
وأضاف سموّه أن “ملتقى فخر” يشكل انعكاساً لعظمة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من البناء والتطوير والتضحية والعطاء والطموح الذي لا يتوقف، لنستذكر بكل فخر أن الوطن الذي ننعم به اليوم، والذي ما كان ليتحقق لولا إرادة الآباء المؤسسين ورؤيتهم المستقبلية الملهمة، الذين واجهوا الصعاب، وناضلوا، وقدموا الكثير من التضحيات لإرساء دعائم قوية لدولة عظيمة، لتواصل القيادة الرشيدة اليوم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’حفظه الله‘، مسيرة البناء والتمكين نحو الازدهار المستدام.
وأكد سموّ ولي عهد رأس الخيمة في حديثه للشباب، أن الخدمة الوطنية محطة مُلهمة تعزز عزيمتهم، وتُرسخ حب الوطن لديهم، وتمنحهم أدوات النجاح، وتغرس فيهم قيم الوفاء والولاء، وتؤهلهم ليكونوا الجدار الحصين أمام أي تحدٍ، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا أن العطاء للوطن لا يعرف الحدود ولا يتوقف، لأنهم ملتزمون بكل قيم التضحية والإخلاص واستذكر سموه بكل فخر واعتزاز تجربته في الخدمة الوطنية، التي منحته القوة والعزيمة والإصرار على خدمة الوطن، لتصنع منه شخصاً أقوى وأكثر التزاماً، وجعلته يدرك أهمية التضحية والوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وزرعت في قلبه معنى المسؤولية والانتماء، وكانت الخدمة الوطنية بالنسبة له مدرسة في بناء الإرادة لمواجهة التحديات بروح لا تعرف الهزيمة.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “نشعر بفخر واعتزاز بشباب الوطن الذين يجسدون القيم الأصيلة لدولة الإمارات في ميادين العطاء من شجاعة وتضحية وانتماء للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بهم وتفخر بإنجازاتهم وطاقاتهم، حيث تسخر كل الإمكانات لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، لإيمانها المطلق بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتقدم والنهضة، ومصدر الفخر والعزة للوطن، بما يملكونه من عزيمة وإصرار على العطاء، واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن ورفع رايته خفاقة عالية فوق القمم.
وأضاف معاليه أن “ملتقى فخر” جاء يشكل فرصة استثنائية للتعبير عن الامتنان لشباب الوطن في حدث يجسد هذا التقدير والاهتمام، والاحتفاء بمجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً للعطاء والوفاء تحت شعار ’وصية وطن‘، والتي هي إرث الآباء المؤسسين للأجيال المتعاقبة، والرؤية الراسخة في مسيرة الاتحاد، ووثيقة الوفاء والإخلاص، ومنهج البناء والتطوير، ومسار التنمية الشاملة المستدامة، وهي الإرادة والطموح، والتطلعات الاستشرافية للمستقبل، وأساس تحقيق الإنجازات التي تعزز جودة الحياة، وعهد الالتزام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الشباب تجاه وطنهم للدفاع عن مكتسباته واصف الملتقى بأنه تكريم للشباب الذين ساهموا في بناء مستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.
وأكد النيادي أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تبقى تجربة استثنائية في حياة الشباب، فهي ليست مجرد واجب وطني، بل مدرسة تعلّم شباب الإمارات العزيمة والشجاعة، وتغرس في نفوسهم روح المسؤولية والإصرار على مواجهة التحديات وتسهم في بناء جيل قوي متمسك بالقيم الأصيلة التي تجسد الهوية الإماراتية قادر على حماية الوطن والدفاع عنه، ليظل الشباب دائماً نبراساً للمستقبل وعنواناً للفخر والعزة.

وقال :” نحن واثقون بأن الشباب الإماراتي بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، سيواصلون حمل راية الوطن بكل فخر وإخلاص، والالتزام بتمكينهم وتعزيز هويتهم الوطنية، ما يسهم في أن تبقى الإمارات فخورة بهم وبإنجازاتهم وتعتز بها أمام العالم”.

من جهته، قال سعادة العميد حمد النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية:”إن ما تنعم به دولة الإمارات اليوم من أمن وأمان ورفعة وتطور وسمعة طيبة إقليمياً ودولياً، يعود فضله بعد الله سبحانه وتعالى إلى النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذا القائد الاستثنائي الذي ترك لأبناء شعبه ولوطنه إرثاً عظيماً من الإنجازات المشرفة، وغرس فيهم القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تدعوا إلى حب الوطن” مؤكداً أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستمرة في نهجها على خطى زايد، واضعة نصب أعينها الشباب الذين تعوّل عليهم لبناء الوطن لأنهم عماد الأمّة وسر نهضتها، لذا كانت الخدمة الوطنية والاحتياطية البرنامج الذي استطاع الاستثمار فيهم باعتبارهم رأس مال الوطن في حاضره ومستقبله.
وفي حديثه عن الخدمة الوطنية، أكد أن هذا البرنامج نجح في أن يكون النقطة المركزية لالتقاء واجتماع أبناء الوطن الواحد من كافة مدنه وجزره وشعابه كما نجح من خلال التغذية الراجعة التي هي نتاج تجارب أبناء الوطن وتفاعلهم والاحتكاك ببعضهم البعض، أنّ يطور من نفسه ويحقق قفزات نوعية من خلال تطوير أساليب التدريب والتعليم والارتقاء بجودة الخدمات، التي يقدمها للمجندين طيلة مدة الالتحاق بالخدمة، وهذا ما يدعونا للفخر والاعتزاز بهذه الإنجازات المشرفة.
وأشاد بملتقى فخر باعتباره الفرصة التي يتم من خلالها شحذ همم الشباب ممن لم يلتحقوا بالخدمة الوطنية، وتشجيعهم للإقبال على هذه التجربة بكل ثقة وإيمان وروح معنوية عالية، مؤكداً أن الآمال معقودة على أبناء زايد، وثقة القيادة فيهم لا حدود لها .. متمنياً التوفيق والسداد لهم في خدمة وطنهم الإمارات.
وشارك الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، خريج برنامج الخدمة الوطنية في الدفعة 20 بكلمة أثنى خلالها على الخدمة الوطنية وأهميتها في إعداد الرجال الأبطال، ووجه رسائل محفزة لشباب الوطن وقال إن الخدمة الوطنية مدرسة لغرس قيم الولاء والانتماء، وتعلم الانضباط وتحمل المسؤولية مؤكداً أهمية استثمار كل لحظة لاكتساب المهارات، وبناء العلاقات، وفهم معنى العمل الجماعي.

من جانبهم قدم مجندو الدفعة الـ 22 الحالية من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية في كلمتهم الختامية للملتقى، الشكر لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” على هذا البرنامج الذي يُعد مصنع الرجال وشكروا إخوانهم المجندين ممن تخرجوا في دفعات سابقة، والذين شاركوهم قصصهم وتجاربهم المُلهمة، مؤكدين أنها عززت لديهم القوّة والعزيمة والإصرار على أداء الواجب الوطني بهمة وروح معنوية عالية، ومنحتهم الحافز للاستزادة من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية والعلوم والمعارف والخبرات والمهارات الجديدة.

تضمنت أعمال الملتقى سلسلة من الفعاليات التي سلطت الضوء على تجارب ناجحة لشباب إماراتيين خاضوا الخدمة الوطنية واستفادوا من هذه الفرصة ليحققوا تحولات كبرى في حياتهم، من خلال صقل مهاراتهم في ميادين التدريب، وتجهيزهم للقيام بواجباتهم تجاه الوطن والمجتمع بعزيمة وثبات، إذ تضمنت جلسة رئيسية بعنوان “قيم من الميدان” تحدث خلالها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، حول أهمية دور الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة من تضحية وعطاء وتماسك وعزيمة لا تلين في خدمة الوطن، فضلاً عن تطوير المهارات القيادية وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية، والمساهمة في رفعة شأن الوطن، والحفاظ على مكتسباته، والسعي لبلورة طموحاته في إنجازات نوعية لمستقبل واعد.
وقدم مجموعة من الشباب المتميزين في مسارات مهنية متعددة تجربتهم في الخدمة الوطنية خلال جلسة “شباب الإمارات.. فخر الميادين” والتي سلطت الضوء على أثر الخدمة الوطنية في تطوير خبراتهم العملية ومهاراتهم الإبداعية.

وشمل الملتقى جلسة “طريق التمكين” تمحورت حول قصص فردية ملهمة لشباب انضموا للخدمة الوطنية واستثمروا طاقاتهم بالشكل الصحيح، ليساهموا بإحداث الأثر الإيجابي في خدمة الوطن.

فيما عرضت جلسة “رحلةُ طموحٍ ورؤية وطنية” جانباً من مسيرة شباب حصلوا على فرص منحتهم آفاقاً جديدة لتحقيق الإنجازات الواعدة لخدمة الوطن.

وجاء الملتقى ليجسد المسارات التعاونية الهادفة بين المؤسسات بمختلف القطاعات، وهو ما تمثل في العلاقة النموذجية بين المؤسسة الاتحادية للشباب وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، القائمة على توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، من خلال إطلاق برامج مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المعرفي والمهارات والمواهب لمجندي الخدمة الوطنية لتوائم المتغيرات في القضايا المعاصرة كافة، وتزويدهم بالمعلومات والمفاهيم، وتوسيع مداركهم عبر دورات تدريبية بمختلف المجالات، لبناء جيل قادر على حماية مكتسبات الوطن، والمضي به نحو آفاق جديدة من التقدم والابتكار، محققين إنجازات تعزز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً.
جدير بالذكر، أن أعمال الدورة الأولى من «ملتقى فخر» تم تنظيمها في عام 2019، في إطار تعزيز الوعي بأهمية المسؤولية الوطنية، وتأكيد التزام القيادة الرشيدة بدعم أبطال الوطن الذين يسهمون في الحفاظ على أمنه واستقراره، وتجسيداً لرؤية الإمارات في بناء أجيال واعية ومتمكنة، ومدركة لدورها المحوري في بناء مستقبل الوطن.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم باعتبارهم منحة من الله
  • السيسي يؤكد لرئيس اللجنة البارالمبية الدولية اهتمام الدولة الشديد بالمواطنين من ذوي الهمم
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي
  • عاجل.. الرئيس السيسي: مصر حريصة على توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا
  • برعاية رئيس الدولة.. “الاتحادية للشباب” و”الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • 42 حزبا سياسيا يرحبون بقرار الرئيس السيسي باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • برعاية رئيس الدولة.. «الاتحادية للشباب» و«الخدمة الوطنية» تنظمان «ملتقى فخر» بدورته الـ 2
  • برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"
  • برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يضع مصلحة الشعب فوق أي شيء