آخر تحديث: 29 شتنبر 2024 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الإطار التنسيقي الإيراني، مساء أمس السبت، التزامه بتوجيهات مرجعية النجف وأمر خامئني في اغاثة الجنوب اللبناني.وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان، أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الطارئ مساء السبت، في مكتب رئيس الوزراء، لمناقشة مجمل التطورات بعد مقتل حسن نصر الله”، لافتة إلى أن “الاطار التنسيقي اعتبر مقتل سيد المقاومة حسن نصر الله بداية النصر وحياة جديدة للامة”.

وأضافت، أن “الاطار التنسيقي جدد التزامه بتوجيهات مرجعية النجف في اغاثة الجنوب اللبناني وتقديم كل ما من شانه تخفيف المعاناة عنهم”، مؤكدا أن “الاطار التنسيقي شكر الجهود الحكومية الكبيرة في تذليل الصعاب امام النازحين من لبنان الشقيق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب

قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.

نعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب اللهجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من حزب الله في صيداجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنانجيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله


وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.


وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ  الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.


وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.


وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.


وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.


وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي. 

مقالات مشابهة

  • 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب اللبناني
  • حياة بدائية مريرة خلفتها الحرب الإسرائيلية في قرى الجنوب اللبناني
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • الإطار التنسيقي يؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها
  • محمود فتح الله مدرباً للنجمة اللبناني
  • الإطار التنسيقي يكشف طبيعة مشاركته بالانتخابات ويؤكد على موعدها