تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله.. الغارة الإسرائيلية على حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في إعلان مفاجئ، أعلن حزب الله اللبناني عن استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، في عملية إسرائيلية نفذت مساء الجمعة، 27 سبتمبر 2024.
أثارت هذه الحادثة تساؤلات عدة حول كيفية تنفيذ العملية وأسبابها، مما دفع العديد إلى البحث عن تفاصيل دقيقة حول ما جرى.
العملية الإسرائيليةحسب التقارير، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تفاصيل الغارة تشير إلى أنها كانت دقيقة وقوية، حيث أُسقطت أكثر من 80 قنبلة في غضون دقائق معدودة، ما أدى إلى تدمير المنشأة المستهدفة.
في البداية، تضاربت الأنباء حول مصير حسن نصر الله، حيث أُفيد بإصابته ومقتله، لكن تأكد الخبر بعد إعلان الحزب عن استشهاده صباح يوم السبت.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، كانت تل أبيب على علم بمكان تواجد نصر الله منذ عدة أشهر، وتحديدًا قبل قرار الهجوم.
تساؤلات حول التخطيط والتنفيذذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التخطيط لعملية اغتيال حسن نصر الله بدأ قبل أسبوع من تنفيذها.
المسؤولون الإسرائيليون رأوا أن الفرصة كانت سانحة لتصفية نصر الله قبل أن يختفي عن الأنظار، وهو ما أدى إلى تنفيذ الهجوم في تلك اللحظة.
عملية اغتيال نصر الله تمثل خطوة كبيرة في سياق الصراع بين حزب الله وإسرائيل، وقد أثارت ردود فعل قوية في لبنان والمنطقة.
يعتبر حسن نصر الله رمزًا للمقاومة في لبنان، وقد حصل على دعم كبير من القاعدة الشعبية لحزب الله.
ردود الفعل بعد الاستشهادبعد إعلان استشهاد نصر الله، أصدرت قيادات إيرانية، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، تصريحات تؤكد أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة.
وقد دعا خامنئي إلى الانتقام من "العدو الخبيث"، مما يشير إلى أن التصعيد في النزاع قد يكون قادمًا.
علاوة على ذلك، أعلن لبنان الحداد لمدة ثلاثة أيام على استشهاد نصر الله، مما يدل على التأثير الكبير الذي تركه هذا الحدث على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله الغارة الإسرائيلية على حزب الله حسن نصر الله حزب الله عملية اغتيال اسرائيل الضاحية الجنوبية التوترات السياسية ردود الفعل حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. قائد في القسام يظهر أثناء عملية التبادل الأسرى الرابعة
الجديد برس|
شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله.
وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الجناح العسكري لحركة حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.
وسبق أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على عملية التبادل.
وخلال عملية التسليم للأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح وكتائب أخرى تتبع للقسام على مستوى مدينة غزة.
وكان لافتاً في مراسم التسليم أن القسام أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدمها، اليوم السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي – الأميركي، في ميناء غزة البحري.
وتوظف كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها.
وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.
وعلى مدار 15 شهراً من الحرب والإبادة، كانت المنظومة الأمنية والسياسية للاحتلال تتحدث عن تفكيك كتائب الذراع العسكرية لحركة حماس البالغة 24 كتيبة، وتحولها من كتائب نظامية إلى مجموعات عشوائية تعمل بشكل منفرد وهو ما كذبته المراسم المتعلقة بعمليات تسليم الأسرى منذ اليوم الأول.