يمانيون:
2025-01-16@03:03:50 GMT

هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله (سيرة ذاتية)

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لنصر الله (سيرة ذاتية)

رجحت وسائل اعلام ان يتم اختيار هاشم صفي الدين أمينا عاما لحزب الله خلفا للشهيد المجاهد حسن نصر الله فبعد اغتيال إسرائيل للأمين العام للحزب حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.

وهاشم صفي الدين قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران.

وانتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة.

 

المولد والنشأة

ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، لعائلة شيعية معروفة في المنطقة، وهو ابن خالة حسن نصر الله.

ومما يلفت في علاقة صفي الدين ونصر الله -إضافة إلى القرابة- التشابه بينهما في الشكل والصوت والهيئة، وحتى في نطق الراء بلثغة واضحة من كليهما.

عائلة صفي الدين معروفة في المجال السياسي والديني، إذ خرج منها علماء في المذهب الشيعي، وسياسيون أبرزهم النائب البرلماني فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين محمد صفي الدين.

تلقى صفي الدين – رفقة نصر الله- تعليمه في ثمانينيات القرن العشرين بالحوزات الشيعية في كل من النجف في العراق وقم الإيرانية.

وتزوج عام 1983 من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.

وعام 2020 تزوج ابنه رضا من زينب ابنة القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي اغتالته القوات الأميركية في بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020.

 

التجربة السياسية والعسكرية

عام 1994 استدعى حزب الله صفي الدين من حوزة قم لتولي مسؤوليات سياسية وعسكرية، خاصة وأنه كان أحد ثلاثة رعاهم القيادي السابق بالحزب عماد مغنية (اغتالته إسرائيل بالعاصمة دمشق في فبراير/شباط 2008) وأعدهم لتولي مسؤوليات وهم نصر الله وصفي الدين ونبيل فاروق.

وبعد عودته من قم تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو أشبه ما يكون بحكومة للحزب، وهكذا أصبح صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، ويشرف على مؤسسات الحزب .

أصبح صفي الدين عمليا الرجل الثاني بعد نصر الله، وهو من كبار مسؤولي الحزب الذين ينشطون مع الجناح العسكري، إضافة إلى مسؤولياته في الجناح السياسي التنفيذي.

وعام 2017 أدرجته الولايات المتحدة ضمن قوائمها للمتهمين بـ”الإرهاب” وفرضت عليه عام 2018 عقوبات اقتصادية تتضمن مصادرة ممتلكاته وحساباته، ومنع التعامل المالي معه.

كما أدرجته في “قوائم الإرهاب” كل من السعودية والبحرين والإمارات، رفقة عدد من قيادات الحزب الأخرى.

وتقول بعض التقارير إن نصر الله بعدما علم بمخطط إسرائيلي لاغتياله عام 2008 أوصى بأن يكون صفي الدين خليفته في حال تم اغتياله.

 

المناصب والمسؤوليات

عيّن صفي الدين لرئاسة حزب الله في منطقة بيروت عام 1994.

تولى رئاسة مجلس المقاومة المسؤول عن النشاط العسكري للحز عام 1995.

أصبح عضوا في مجلس الشورى عام 1998.

ترقى ليترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني بالحزب عام 1998.

تولى رئاسة المجلس الجهادي (أعلى هيئة بالتنظيم العسكري للحزب).

في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 اختير قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.

وكالات

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صفی الدین نصر الله

إقرأ أيضاً:

آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن وجود فرصة تاريخية لإحداث تغيير جذري بميزان القوى في لبنان.   وينقل التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن الباحث الإسرائيلي أميتسيا برعام قوله إنّ "حزب الله" تعرّض لضربات من قبل إسرائيل، فيما تلقى أيضاً خسارة أخرى عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا، وأضاف: "كذلك، فإنَّ غالبية الجمهور اللبناني يريد من الحزب أن ينزع سلاحه، فيما مفتاح التطور الإيجابي يكمنُ في انتخاب جوزاف عون رئيساً جديداً للبلاد باعتبار أنَّ هذا الأمر يُشكل ضربة قوية جداً لحزب الله".   ويلفت برعام إلى أن عون ليس رجلاً تابعاً لـ"حزب الله"، مشيراً إلى أن الرئيس الجديد "مُستقل ولديه مكانة كبيرة"، وقال: "هناك مصلحة إسرائيلية ودولية في تعزيز دور الرئيس الجديد، وهناك ضرورة لأن يكون قوياً بما فيه الكفاية ليحظى بمكافة كافية في لبنان وتحديداً من خلال الترويج لقانون يُلزم حزب الله بنزع سلاحه".   وفي ما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي المحتمل من جنوب لبنان، يؤكد برعام أن كل شيء يعتمد على تقارير اللجنة الدولية المتابعة لتنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بشأن عمل الجيش اللبنانيّ، وأضاف: "في حال كانت تقارير الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز عن أنَّ أداء الجيش اللبناني جيد بشكلٍ عام بعد الإتفاق، فإن إسرائيل لن تُصرّ على البقاء في لبنان".   أما بالنسبة لقدرة "حزب الله" على إعادة بناء نفسه، فيقول برعام: "منذ بداية الثمانينيات، عندما أصبح حزب الله بالفعل حركة قوية، وحتى اليوم، لم يكن في مثل هذه الحالة الفقيرة من قبل".   ويشير برعام إلى الضرر الكبير الذي لحق بهيكل القيادة، وأضاف: "لقد قمنا بتصفية جميع كبار القادة تقريباً، وتقريباً 80% من القيادة العليا. بالنسبة لجيش لا يضم ضباطاً ذوي خبرة، فمن الصعب إعادة تأهيله بسرعة".   وتابع: "لقد قمنا نحن والسوريون الآن بمنع مرور حزب الله عبر العراق إلى إيران، وإعادة تأهيل الحزب سوف يستغرق سنة، أو سنتين، أو ثلاث، أو ما بين سنتين إلى 3 سنوات، وسيكون الأمر صعباً للغاية، لأننا أبدنا الهيكل الأساسي للحزب. علاوة على ذلك، فإن إمكانية الحزب الحصول على الإمدادات من الجو باتت صعبة، وكذلك من البحر أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حتى ينهض من تحت الرماد
  • مصادر مطلعة تكشف لـ"البوابة نيوز"من يخلف الفريق جلال الهريدي في رئاسة "حماة الوطن"
  • حزب الله خارج الحكومة؟
  • معملتش فلوس منه.. حمدي شرف الدين يكشف أسرار اعتزاله الفن|خاص
  • آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟
  • مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد
  • شي جين بينغ يترأس اجتماعا لقيادة الحزب الشيوعي الصيني للاستماع إلى تقارير عمل المؤسسات
  • من سيرة النبي.. قصة اجعلها دليلك في مواجهة الابتلاء
  • دعاء سداد الدين مجرب .. تعرف على حكم المماطلة فيه
  • سيرة الفلسفة الوضعية  (3)