سوريا.. إصابات بصفوف الجيش الأمريكي في أحد قواعده
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
هزت انفجارات عنيفة القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي بريف محافظة دير الزور، شرقي سوريا، مساء السبت، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الأمريكي.
وذكرت وكالة سبوتنيك، “أن انفجارات عنيفة ضربت عمق قاعدة (كونيكو) الأمريكية ناجمة عن هجوم يرجح بأنها صاروخي، أو مسيرة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات”، مضيفة “أن الموقع المستهدف يضم فرقة المدرعات التابعة لما يسمى (التحالف الدولي)”.
وأكدت مصادر للوكالة، “أن الهجوم الجديد على الجيش الأمريكي خلف إصابات بشرية في صفوفه”.
وبحسب الوكالة، “جاء الهجوم على “قاعدة كونيكو” متزامنا مع قصف أمريكي، استهدف مدينتي دير الزور، والبوكمال الحدودية مع العراق، شرقي سوريا”.
وأكدت “أن المحافظة تعرضت لقصف جوي شنته مقاتلات أمريكية على مواقع عسكرية على أطراف مدينة دير الزور بالقرب من المطار العسكري، وغارات على مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية في بلدة الهري”.
ونقلت بأن “القصف على دير الزور اقتصرت أضراره على المادية ولا يوجد اي اصابات بشرية، أما في مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية فقد سمعت اصوات انفجارات قوية استهدفت مواقع عسكرية عدة مما أدى الى إصابة عدد من عناصر القوات الرديفة”.
وفي وقت سابق، نفذت مجموعة مسلحة، يُعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، هجوماً نوعياً هو الأول من نوعه استهدف قاعدة الجيش الأمريكي في معمل وحقل “كونيكو” للغاز الطبيعي شمالي محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وتابعت المصادر أن “المهاجمين نفذوا الهجوم من مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور، هو هجوم مشابه للهجوم الذي تعرضت له قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية بريف الحسكة الجنوبي قبل أيام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حقل كونيكو محافظة دير الزور الجیش الأمریکی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور