ترامب يصَعد لهجته ضد المهاجرين ويصف هاريس بـ”المعاقة ذهنيا”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة ، أمس السبت، بواحد من أشد الخطابات التي هاجم فيها المهاجرين، كما صعَد من إهاناته لمنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس.
وفي ولاية ويسكونسن المتأرجحة وصف ترامب هاريس، التي زارت الحدود الأمريكية المكسيكية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ إطلاق حملتها الرئاسية لعام 2024، بأنها “متخلفة عقليا” و “معاقة ذهنيا”، بحسب “رويترز”.
وأُحيط المرشح الجمهوري للرئاسة بملصقات لصور مهاجرين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني تم القبض عليهم بتهم القتل وجرائم عنف أخرى، ولافتات كُتب عليها “إنهاء جرائم المهاجرين” و”اطردوا غير الشرعيين الآن”.
وكرس ترامب خطابه بشكل غير عادي بالكامل تقريبا للحديث عن المهاجرين غير الشرعيين، ووصفهم بأنهم “وحوش” و “قتلة بدم بارد” و “حيوانات دنيئة”.
وحمّل الرئيس السابق منافسته هاريس والرئيس الديمقراطي جو بايدن مسؤولية السماح للمهاجرين غير الشرعيين بدخول الولايات المتحدة، متهما بعض المهاجرين بالرغبة في “الاغتصاب، والسلب، والسرقة، والنهب، وقتل شعب الولايات المتحدة”.
ووفقا لبيانات حكومية، ألقت السلطات القبض على حوالي سبعة ملايين مهاجر أثناء عبورهم حدود الولايات المتحدة مع المكسيك بشكل غير قانوني خلال إدارة بايدن، وهو رقم قياسي مرتفع أثار انتقادات لهاريس وبايدن من قبل ترامب وزملائه الجمهوريين.
وخلال زيارتها للحدود يوم الجمعة، حددت هاريس خططها لإصلاح “نظام الهجرة المعيب”، بينما اتهمت ترامب “بتأجيج نيران الخوف والانقسام” بشأن تأثير المهاجرين على الحياة الأمريكية، كما دعت إلى فرض قيود أكثر صرامة على اللجوء.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
المكسيك – صرح وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد، إن بلاده مستعدة للعمل كوسيط في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف الوزير: “التوتر في العلاقات الاقتصادية مع الصين، سيحتل مكانا مركزيا في استراتيجية الولايات المتحدة. نحن ندرك جيدا أن الولايات المتحدة هي شريكنا الاقتصادي الرئيسي… سنحاول إلى حد ما التخفيف من حدة النزاع والمنافسة المقبلة بين واشنطن وبكين”.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الاقتصادية بين الجانب الأمريكي وبلاده، أشار الوزير المكسيكي إلى أنها أصبحت الآن أحد المصدرين الرئيسيين للولايات المتحدة، وأعرب عن ثقته في أنه بحلول الولاية الرئاسية الثانية لترامب، ستكون المكسيك في وضع أفضل لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة عما كانت عليه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017 – 2021.
وقال: “نقطة البداية الحالية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل ست سنوات”.
ترامب عندما كان لا يزال مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري، قال إنه يعتزم في حالة انتخابه زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الصين ودول أخرى.
ويشار إلى أن فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدت “حروبا تجارية” بين الولايات المتحدة والصين. وعمليا واصل خليفة ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن هذه المواجهة الاقتصادية: فقد صدرت تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية الصينية.
في وقت سابق، أكدت حسابات أجرتها وكالة نوفوستي أن المصدر الرئيسي للسلع إلى الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 كان المكسيك بقيمة 335 مليار دولار، تليها الصين (279 مليار دولار) وكندا (275 مليار دولار). وفي نهاية هذا العام، ستحتفظ المكسيك بريادتها في هذا المجال، بحجم توريد يبلغ 496 مليار دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني بقيمة 431 مليار دولار.
في يوليو، أعلن البيت الأبيض أنه عند الاستيراد من المكسيك ومن أجل الدخول إلى السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يجب أن تكون منتجات الفولاذ الصلب وكذلك الألمنيوم مكسيكية المنشأ، أما إذا كان مصدر المعادن المستخدمة من خارج المكسيك فسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25%، وسيتم فرض ضريبة بنسبة 10% على سلع الألمنيوم المكسيكية المنتجة باستخدام مواد خام من الصين وروسيا وبيلاروس وإيران.
المصدر: نوفوستي