ازدحامات خانقة في بغداد بعد ليلة غاضبة حول الخضراء
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
شهدت شوارع العاصمة بغداد صباح اليوم الاحد ازدحامات خانقة ولاسيما في شارع المطار وسريع القادسية والمناطقة المحيطة بالمنطقة الخضراء بفعل اغلاق الجسر المعلق نتيجة التظاهرات المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله.
واستمر اغلاق الجسر حتى صباح اليوم، فيما كشفت مصادر محلية عن إعادة فتح الجسر المعلق عقب انسحب المتظاهرين المحتشدين منذ يوم امس، بعد اغلاقه نتيجة مخاوف من ان يهاجم المتظاهرون الغاضبون السفارة الامريكية.
وجاءت خارطة الازدحامات كالاتي:
شارع المطار والطريق نحو سريع بغداد -جنوب
شارع المعتز في البياع
جسر الجادرية
نفق الزيتون وشارع يافا
شارع بور سعيد ومجسر قرطبة
جسر السنك
شارع الرشيد
شارع 14 تموز
محمد القاسم من نفق النداء الى مجسر العلوية
باب المعظم بالكامل
شارع ومجسر 14 رمضان
شارع 60 والنواب في الكاظمية
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إعادة افتتاح بوابة المنطقة الخضراء: هل تعكس استقرارًا أم توترًا مستمرًا في بغداد؟
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- أفاد مصدر أمني للمستقلة، اليوم الأحد، بأن بوابة المنطقة الخضراء في بغداد قد أعيد افتتاحها من جهة الجسر المعلق، وذلك بعد انسحاب المتظاهرين الذين احتشدوا للتنديد باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله.
هذا التطور يعكس حالة من التوتر السياسي والاجتماعي في العاصمة، ويطرح تساؤلات حول كيفية إدارة الاحتجاجات في ظل الظروف الأمنية الراهنة.
توترات في الشارع العراقيشهدت بغداد يوم أمس تظاهرات واسعة تنديداً بجريمة اغتيال نصر الله، وهو ما يعكس تأثير الأحداث الإقليمية على الساحة العراقية. حيث أن التوترات السياسية في المنطقة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الداخل العراقي، مما يستدعي من الحكومة التعامل بحذر مع هذه التطورات. فهل ستمكن الحكومة من الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد في ظل هذه الضغوط المتزايدة؟
الإجراءات الأمنية والردودإعادة افتتاح بوابة الخضراء، التي تعد واحدة من المناطق الأكثر حراسة في العراق، قد تعكس استجابة القوات الأمنية للتطورات الأخيرة. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول فعالية هذه الإجراءات في منع تفشي الاحتجاجات، خصوصًا إذا ما استمرت الأوضاع في التدهور. إن التحدي أمام السلطات ليس فقط في فتح الطرق، بل في معالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى الاحتجاجات.
نظرة إلى المستقبلمع استمرار حالة التوتر، يتعين على الحكومة العراقية أن تأخذ خطوات فعالة لتخفيف الاحتقان. تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف قد يكون الحل في تجاوز هذه الأزمات. من الضروري أن تتبنى الحكومة سياسة تواصل فعّالة مع المواطنين، لضمان عدم تفاقم الأوضاع.