سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة التقديم على الاستمارة الإلكترونية للقبول المركزي للعام الدراسي (2024-2025) حتى يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة تهدف إلى إعطاء فرصة إضافية للطلبة الناجحين من الدورين الأول والثاني. ورغم أن هذه الخطوة تبدو إيجابية، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول مدى جدوى هذه القرارات في تحسين واقع التعليم العالي في العراق.

تمديد فترة التقديم لأربعة أيام فقط يطرح تساؤلات حول جدية الوزارة في معالجة قضايا الطلبة. هل تمثل هذه الخطوة فعلاً محاولة لتحسين فرص القبول، أم أنها تعكس فشلاً في التخطيط المبكر؟ الطلبة يحتاجون إلى استقرار في مواعيد التقديم بدلاً من التمديد المتكرر، الذي قد يؤدي إلى ارتباك أكثر من تقديم حلول حقيقية.

ما مستقبل الدور الثالث (التكميلي)؟

الحديث عن وجود دور ثالث للطلبة الإعدادية لا يزال في طي الكتمان، حيث لم يصدر أي قرار من وزارة التربية بشأن هذا الموضوع. الأمر يثير مخاوف الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، فعدم وجود دور تكميلي قد يعني فقدان فرص كبيرة للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني. هل تُحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم بسبب تعثر الأنظمة الحالية؟

استحداث تشكيلات جديدة: هل تلبي احتياجات السوق؟

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استحداث 136 تشكيلًا جديدًا، موزعة بين 12 كلية و102 قسم، بهدف تغطية خارطة الجامعات العراقية. لكن هل تأخذ هذه التشكيلات في الاعتبار احتياجات السوق الفعلية؟ يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة هذه التخصصات الجديدة على تقديم فرص عمل حقيقية للخريجين، أم أنها مجرد أرقام في سجلات الوزارة.

التعليم العالي في العراق: بحاجة إلى ثورة حقيقية

الواقع التعليمي في العراق يحتاج إلى إصلاحات شاملة لا تقتصر على التمديد أو الاستحداث، بل تتطلب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية. هل ستقوم الحكومة العراقية بخطوات جريئة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة؟ يتطلع المواطنون إلى رؤية تغييرات حقيقية في النظام التعليمي تضمن لهم حقهم في تعليم جيد ومثمر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التعلیم العالی فی العراق

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إطلاق "مدرستي هويتي" أكبر مسابقة فنية للمدارس الحكومية

أطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة "مدرستي هويتي"، أكبر مسابقة فنية على مستوى المدارس الحكومية في الدولة، وذلك بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم، وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن قيم السنع الإماراتي وتراث دولة الإمارات وتاريخها العريق.

وأوضحت  سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن المسابقة تهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم والمشاركة في تصميمها، بما ينسجم مع ثقافة دولة الإمارات وإرثها الحضاري العريق، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تدعمهم في مسيرتهم التعليمية، وتشجعهم على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية.

مسابقات ومبادرات 

وأكدت أن الوزارة تعمل بشكل دوري على إطلاق مسابقات ومبادرات وبرامج متنوعة تستهدف كافة جوانب المسيرة التعليمية للطلبة، بما يدعم جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، عبر تبني منهجيات تربوية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين، وتتيح لهم المجال للتعبير عن مواهبهم وصقلها وتنميتها، وترجمتها على أرض الواقع بطرق مبتكرة.

جودة الحياة 

من جانبه، أوضح المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المسابقة ستسهم في الارتقاء بجودة حياة الطلبة في المدارس الحكومية وستعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والابتكار بين الطلبة والمعلمين من خلال عملهم كفريق على تنفيذ تصاميم مبتكرة لمدارسهم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تجسيد روح التميز والإبداع والمثابرة لدى الطلبة والمعلمين في مدارسهم والاحتفاء بأعمالهم الفنية القيمة.

معايير للمدارس 

ووضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي سيتم على أساسها اختيار المدارس الفائزة في المسابقة، مثل إبراز الأعمال المقدمة للهوية الوطنية وقيم السنع الإماراتي الأصيلة، والرسائل التعليمية والتربوية الهادفة التي تقدمها الأعمال، ودقة وجودة التصاميم، والإبداع والابتكار في الأفكار المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلبة والمعلمين، والكفاءة في تنفيذ الأعمال. كما حددت الوزارة الشروط والأحكام الفنية، وشروط الأمن والصحة والسلامة، وسلامة المنشآت المدرسية، والمرافق المدرسية التي يمكن تنفيذ الأعمال الفنية والتصاميم بداخلها.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة جهات بالإضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين، إلى جانب مختصين من وزارة التربية والتعليم، حيث سيقومون بفرز المشاركات وتحكيمها والنظر في مدى التزامها بشروط ومعايير المسابقة، تمهيداً لاختيار المدارس الفائزة بالمراكز العشرة الأولى ضمن المسابقة.

جوائز مالية

وخصّصت الوزارة عدداً من الجوائز المالية التي سيتم منحها للمراكز العشرة الأولى في المسابقة، حيث ستكون جائزة المدرسة الفائزة بالمركز الأول 100,000 درهم، و70,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثاني، و50,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثالث، في حين ستحصل المدارس الفائزة بالمركز الرابع إلى العاشر على مبلغ 25,000 درهم لكل مدرسة. كما حددت الوزارة تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) 2025 اليوم الأول لاستقبال المشاركات، و28 مارس (آذار) كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • أستاذ بجامعة القاهرة: البكالوريا تسعي لتلبية احتياجات سوق العمل| فيديو
  • «التربية» تطلق مسابقة «مدرستي هويتي»
  • وزارة التربية والتعليم تطلق مسابقة “مدرستي هويتي”
  • دوري نجوم العراق.. الطلبة يحقق الفوز على اربيل
  • سارة الأميري: تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم
  • محافظ كفر الشيخ: تنظيم سوق اليوم الواحد لتلبية احتياجات المواطنين
  • الإمارات.. إطلاق "مدرستي هويتي" أكبر مسابقة فنية للمدارس الحكومية
  • محافظ كفر الشيخ: سوق اليوم الواحد يهدف لتلبية احتياجات المواطنين قبل رمضان
  • التعليم: الفحص الطبي شرط أساسي لطلبة رياض الأطفال والابتدائية