شركة “بايكار” تنظم معرضا في أذربيجان بالتعاون مع شركة إسرائيلية!
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف الصحفي التركي، متين جيهان، أن شركة “بايكار” للطائرات بدون طيار نظمت معرضًا في أذربيجان بالتعاون مع الشركة التي تنتج الطائرات الحربية والأسلحة للجيش الإسرائيلي.
وقال الصحفي التركي متين جيهان أن شركات التصنيع التابعة لجيوش تركيا وإسرائيل وقطر نظمت معرضًا معًا في أذربيجان.
وجاء في منشور متين جيهان على منصة X: “بينما تستمر المجازر الإسرائيلية في الازدياد، تقوم شركات التصنيع التابعة للجيوش التركية والإسرائيلية والقطرية بتنظيم معرض عسكري في أذربيجان، شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، التي تشارك شركة بايكار في رعايتها، هي الشركة التي تنتج طائرات وأسلحة الجيش الإسرائيلي، وهي ليست شركة خاصة، إنها شركة حكومية إسرائيلية”.
وجاء في رسالة هيئة البث الدولية Global Defense Insight، التي أعاد نشرها متين جيهان، ما يلي: “يتم دعم هذا الحدث من قبل شركة بايكار التركية والشركة الإسرائيلية لصناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) ومقاول الدفاع القطري برزان القابضة”.
رئيس مجلس إدارة شركة بايكار القابضة، التي تنتج الطائرات بدون طيار وطائرات SIHA للقوات المسلحة التركية، هو سلجوق بيرقدار، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
Tags: أذربيجانبايكاربيراقدارتركياسلجوق بيرقدارقطر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان بايكار بيراقدار تركيا سلجوق بيرقدار قطر فی أذربیجان
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
الثورة نت/..
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس ، مشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية” في معارض دفاعية تستضيفها دولة الإمارات يمثل دعماً مباشراً لآلة القتل “الصهيونية”.
واستهجن “الأورومتوسطي” في بيان صحفي، سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة “إسرائيلية “في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذان تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأضاف: “هذه المشاركة هي دعم مباشر للآلة الحربية “الإسرائيلية” وتعزيز للصناعات العسكرية “الإسرائيلية “التي تُستخدم في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية وتوفير منصة لترويج وتحقيق الأرباح من أسلحة أدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان”.
وأشار إلى أن استضافة هذه الشركات في وقت ترتكب فيه “إسرائيل” جرائم تصل إلى الإبادة الجماعية لا يمكن اعتباره إجراءً تجاريًا محايدًا بل هو تسهيل مباشر ودعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على أن توفير منصة للشركات “الإسرائيلية” في الإمارات يعزز من قدرتها على التوسع التجاري ما يؤدي بشكل مباشر إلى دعم واستمرار الجرائم ضد المدنيين في المنطقة لا سيما الفلسطينيين واللبنانيين.
وتابع: ” القوانين الدولية تنص بوضوح على حظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في انتهاكات جسيمة لكن الإمارات استضافت علنًا الشركات التي تزوّد القوات “الإسرائيلية “بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير في غزة ولبنان”.
وأكمل: “يُعتبر تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في انتهاكات جسيمة مساهمة في تعزيز القدرة على ارتكاب هذه الجرائم وهو ما يحمل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية”.
وزاد بالقول: “إفساح المجال أمام شركات “إسرائيلية” للترويج لأسلحة ثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة لا يعزز فقط الإفلات من العقاب، بل يعكس أيضًا ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان”.
ودعا، المجتمع الدّولي لاتخاذ خطوات فوريّة لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات وكافة الجهات التي يُثبت استخدامها في انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني وفتح تحقيقات مستقلّة في دور الشركات “الإسرائيليّة” في الجرائم المرتكبة.
وختم بيانه بالقول: “أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع “إسرائيل” في ظل استمرار انتهاكاتها يشكل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات ومنع تكرارها”.