وول ستريت: لهذا فشلت استخبارات إسرائيل مع حماس ونجحت مع حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن فشل إسرائيل الاستخباراتي بالتصدي لعملية طوفان الأقصى يعود لتركيز القيادة الإسرائيلية مواردها ووقتها على مدى العقدين الماضيين في التحضير لمواجهة محتملة مع حزب الله اللبناني الذي عدّته تهديدا أكبر، ولكن أجهزة التجسس الإسرائيلية "أعادت إثبات جدارتها" في الهجمات الأخيرة على الحزب.
ويعود فشل جواسيس إسرائيل باستباق هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسب الكاتب روري جونز، إلى أن إسرائيل أخطأت تقدير أهدافها، فقد تبنّى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة إستراتيجية لا تتعدى احتواء الحركة، معتقدا أن الحركة تفضل التركيز على الحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: إسرائيل تقصف حزب الله بعنف لكن حليفته الرئيسية مترددة بالتدخلlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: توقيت الصراع بين إسرائيل وحزب الله غير مناسب لإيرانend of listوقالت الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب كارميت فالنسي "كان جزء كبير من تركيزنا متجها نحو الاستعداد لمواجهة حزب الله، وقد أهملنا حماس والوضع في غزة إلى حد ما".
ووفق كاتب التقرير روري جونز، كانت هناك علامات على أن الحركة تخطط لهجوم واسع، بما في ذلك تدريبات عسكرية تمهيدية لعملية طوفان الأقصى، ولكن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قللت من أهمية تلك التدريبات، معتبرة إياها مجرد استعراض للقوة العسكرية، وكان الجيش واثقا بالحماية التي يوفرها جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل لفصل غزة عن أراضيها.
وقال المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أفنير غولوف إن نجاح إسرائيل ضد حزب الله مقارنة بفشلها مع حماس يرجع إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أفضل في الهجوم منها في الدفاع. وأضاف "إن الأساس في العقيدة الأمنية الإسرائيلية هو جلب الحرب إلى منطقة العدو، ولكن مع غزة كان الوضع مختلفا تماما، لقد فوجئنا، ومن ثم فشلنا".
وبينما تجاهلت إسرائيل حماس، صبّت تركيزها على حزب الله منذ حربها معه في 2006، وظهر هذا التوجه نتيجة اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأنه لم ينجح في إضعاف الحزب بما يكفي خلال الحرب، وفق الكاتب.
وقال المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية عوزي شايا إن جمع المعلومات الاستخبارية أصبح أكثر صعوبة بعد انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005، وأشار إلى أن توظيف الأشخاص المرتبطين بحزب الله في لبنان أو خارجه أسهل.
ومن ثم عمل الجيش الإسرائيلي على بناء صورة دقيقة عن الحزب وإضعاف الدعم العسكري والمالي الإيراني له، وتابع من كثب تطور ترسانته وعتاده طوال السنين الماضية، وأفضى ذلك إلى عمليات إسرائيل الاستخباراتية والعسكرية المكثفة ضده في الأسابيع الماضية، ومن ذلك اغتيال قادة مهمين من الحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
أفاد قيادي كبير في حماس الجمعة، بأن الحركة الفلسطينية « مستعدة » للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب « للضغط » على إسرائيل.
وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة، في تصريح ل »وكالة فرانس بريس »، إن « حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال ق دم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال ».
ودعا نعيم، « الإدارة الأميركية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ».
ع ز/لين-غ ر/لين
كلمات دلالية اسرائيل المفاوضات حماس وقف اطلاق النار