إعلام إسرائيلي يكشف كيف خططت إسرائيل ونفذت اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي بكثير من الاهتمام عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التي قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنها واحدة من أهم العمليات في تاريخ إسرائيل.
وكانت العملية محاطة بالسرية لكنها لم تكن وليدة لحظتها كما قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر، مؤكدا أن قائد قاعدة حتسريم العسكرية العميد عميحاي ليفين قال إن العملية كانت تهدف إلى الفصل بين لبنان وقطاع غزة بالمقام الأول.
ووفقا لما نقله هيلر عن ليفين، فقد ربط نصر الله الجبهتين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى لم يعد هناك فارق بينهما.
تعاون استخباري واسعوقد قدمت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية كلها جهدا في العملية لكن الاستخبارات العسكرية لعبت الدور الأكبر لأنها تواصلت مع سلاح الجو خلال ثوانٍ قليلة، كما يقول هيلر.
وفي السياق، يقول روعي شارون -محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان"- إن العملية كانت محاطة بسرية وإن الطيارين تدربوا عليها طويلا لكنهم لم يعرفوا الهدف إلا قبل تنفيذ العملية.
وعن عملية التضليل المحتملة، قال غيل تماري محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 إن الولايات المتحدة تلقت الاثنين إشارات على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيذهب إلى الأمم المتحدة بغض النظر عن تطورات الوضع على الجبهة اللبنانية.
والأربعاء، شارك نتنياهو في اجتماع المجلس الحربي المصغر وناقش عملية اغتيال نصر الله ثم غادر البلاد، لكنه لم يتخذ قرارا، غير أنه عندما وصل إلى نيويورك قرر المضي قدما في العملية، كما يقول تماري.
وأضاف تماري: "في كل الحالات، فقد بدا سفره كأنه جزء من عملية تضليل من أجل تعزيز نجاح العملية سواء كان ذلك مقصودا أم لا".
أما شمعون شيفر الصحفي في يديعوت أحرونوت، فقال إن نتنياهو "أرسل صورا (تظهر إشرافه على التنفيذ) سواء من داخل غرفة أو من داخل الطائرة، لكننا تدبرنا أمورنا بدونه في نهاية الأمر". وأضاف شيفر: "لا أرغب في المضي قدما بعملية برية لأن هذا سيكلف إسرائيل أرواح مئات الجنود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: سقوط قنبلتي إضاءة في منزل نتنياهو فشل أمني إضافي
قال موقع "واللا"، مساء اليوم السبت، إن سقوط قنبلتي إضاءة في منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو فشل أمني إضافي.
وأصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بيان مشترك مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن عملية إطلاق قنابل مضيئة على منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وجاء في البيان : تم رصد إطلاق قنبلتي إضاءة سقطتا في فناء بيت رئيس الوزراء في قيساريا".
وأضاف: رئيس الوزراء وعائلته لم يكونوا بالمنزل أثناء إلقاء القنبلتين وتم فتح تحقيق".
وأوضح البيان: إلقاء قنبلتي إضاءة على بيت نتنياهو حادث خطير ويمثل تصعيدا وسنتخذ إجراءات".
وأدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بشدة إطلاق قنابل ضوئية في منطقة منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية.
وكتب لابيد على حسابه على شبكة إكس: "أدينه بكل قوة ممكنة، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتستخدم كل شدة القانون معهم".
وفتح جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إلى جانب الشرطة الإسرائيلية تحقيقا بعد أن أطلق نشطاء يساريون قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو في قيسارية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشاباك فتح تحقيقا قبل قليل بعد تلقي بلاغ حول إلقاء قنبلة ضوئية مشتبه بها على منزل نتنياهو في قيساريا دون أضرار.
وبحسب وسائل الإعلام بدأ ضباط الشرطة الذين تم نشرهم عملياتياً في المنطقة بإجراء عمليات مسح للتحقق من التقرير وعثروا على بقايا قنبلة مضيئة.