كوريا الجنوبية وبريطانيا تطلقان منصة حوار جديدة للعلاقات الاقتصادية والمالية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أطلقت كوريا الجنوبية، وبريطانيا، قناة حوار رفيعة المستوى جديدة، تهدف إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية والمالية.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن وزارة المالية في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول اليوم، قولها إن الاجتماع الافتتاحي للحوار الاقتصادي والمالي الثنائي عُقد في لندن وإن نائب وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي جي-يونغ والمديرة العامة لوزارة الخزانة البريطانية ليندسي وايت حضرا الاجتماع.
وأضافت ، أن الجانبين اتفقا على إطلاق قناة حوار جديدة بين وزارتي مالية البلدين، كما تم تبادل وجهات النظر حول الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وناقشا كيفية تعزيز التعاون الثنائي بشأن سلاسل التوريد وقضايا الأمن الاقتصادي الأخرى والتعاون الاقتصادي المتعدد الأطراف والاستجابات لتغير المناخ.
وقالت إن الجانبين ناقشا أيضا قواعد ضريبة الكربون الجديدة في أوروبا، بموجب آلية تعديل حدود الكربون.
وأشارت بونهاب إلى أن “تشوي” التقى مستثمرين كبارا في بريطانيا وطلب منهم زيادة استثماراتهم في كوريا الجنوبية وشرح لهم الظروف المالية في البلاد، وحوافز الاستثمار والسندات المختلفة بالعملة الأجنبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبية
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كوريا الشمالية بثت أصواتا مخيفة بمكبرات الصوت التي تم نشرها عند حدودها مع كوريا الجنوبية.
مسؤول بالبيت الأبيض يتوقع إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية قريباً كوريا الجنوبية: نراقب الوضع وتحديد مشاركة بيونج يانج في حرب أوكرانيا سابق لأوانه
وأوضحت الصحيفة أنه "في إحدى الليالي الأخيرة، سمع سكان قرية حدودية أصواتا عالية ومزعجة بدت وكأنها ناقوس عملاق يُقرع مرارا وتكرارا"
وأضافت: "وصف بعض السكان سماعهم للأصوات كأنها عواء الذئاب، أو صراخ الأشباح في فيلم رعب، فيما قال آخرون إنهم سمعوا صوت مدفعية قادمة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "على الرغم من أنهم سمعوا أصواتا متنوعة في أوقات مختلفة، فإن سكان هذه القرية الكورية الجنوبية الواقعة على الحدود يطلقون على أنفسهم جميعا ضحايا الضوضاء، قائلين إنهم يجدون ذلك مرهقا".
وذكرت الصحيفة أنه "منذ يوليو، قامت كوريا الشمالية بتضخيم مكبرات الصوت على طول حدودها مع كوريا الجنوبية، حيث بثت أصواتا مخيفة أزعجت سكان القرى الحدودية بكوريا الجنوبية، في تدهور للعلاقات والتي انحدرت إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات".
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، شهر يوليو الماضي، أنه "اكتشف أدلة على أن كوريا الشمالية تنشر مكبرات صوت خاصة بها على طول حدودها".
يذكر أنه منذ أواخر شهر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة ردا على منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ أرسلها نشطاء من الجارة الجنوبية عبر الحدود.