أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت أسعار الحديد والأسمنت في السوق المحلية اليوم، الأحد 29 سبتمبر 2024، ارتفاعًا ملحوظًا وفقًا لآخر البيانات الصادرة عن بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء المصري.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة للأسعار بعد الزيادات الأخيرة:
أسعار الحديد اليومارتفعت أسعار الحديد في السوق المصرية بعد أن زاد سعر حديد عز بمقدار 1465 جنيهًا، بينما ارتفع سعر الحديد الاستثماري بقيمة 1535 جنيهًا، لتصل الأسعار إلى القيم التالية:
سعر الحديد الاستثماري: 42،392 جنيهًا للطن.سعر طن حديد عز: 43،620 جنيهًا للطن.سعر طن بشاي: 37،000 جنيهًا.سعر طن ستيل: 37،000 جنيهًا.سعر طن السويس: 38،000 جنيهًا.سعر طن العشري: 37،500 جنيهًا.أسعار الأسمنت اليوم
كما ارتفعت أسعار الأسمنت في السوق المحلية بقيمة 56 جنيهًا للطن، ليصل سعر الأسمنت إلى:
سعر طن الأسمنت: 2،636 جنيهًا.تأثير الزيادات على السوقتأتي هذه الزيادات في ظل تقلبات أسعار مواد البناء بالسوق المحلية، وتؤثر بشكل مباشر على قطاعات المقاولات والبناء، حيث أن أي ارتفاع في أسعار المواد الأساسية يؤدي إلى زيادة تكلفة المشاريع.
العوامل المؤثرة في الأسعاريرتبط ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت بعدة عوامل، منها:
تكاليف الإنتاج: حيث تتأثر الأسعار بزيادة أسعار الطاقة والمواد الخام.التغيرات في سعر الصرف: تؤثر على تكلفة استيراد المواد الخام.العرض والطلب: يتأثر السوق بتقلبات العرض والطلب سواء محليًا أو عالميًا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد الاسمنت أسعار الحديد والأسمنت الحديد والاسمنت أسعار الحديد أسعار الأسمنت أسعار الحدید سعر طن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.