اختتام أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت أولى فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى النقد السينمائي" الذي ترعاه هيئة الأفلام السعودية في مدينة حائل بعد فعاليات ونقاشات ثرية بمشاركة مجموعة من المعنيين بصناعة السينما وسط حضور لافت من سكان حائل الذين توافدوا على أفنية قصر "القشلة" التاريخي الذي فتح أبوابه لاحتضان الفعاليات.
فضمن فعاليات "ركن النقاد" تحدث الناقد العراقي قيس قاسم عن الوثائقيات العربية التي اعتبر أن غالبيتها وقع ضحية الإعداد التليفزيوني لها، مؤكداً أن الفيلم الوثائقي يكون بحاجة لكتابة سيناريو واضح لتحديد مساره وليسير صانعه على الطريق الصحيح.
وخلال الحوار الذي أدار معه الكاتب والناقد الدكتور محمد بشير حول "تلقي وتناول السينما الوثائقية من منظور الناقد"، اعتبر الناقد العراقي أن السينما اللبنانية كانت الأبرز في الإنتاج الوثائقي عربيا.
أما الإعلامية البحرينية بروين حبيب فأدارت ندوة "هل تقرأ النقد؟ سؤال من الضفة الأخرى بين جيلين"، وحاورت فيها المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه والمونتيرة هبه عثمان التي اعتبرت مهنتها "أنثوية" لكونها تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل وتعددها.
وتطرق هشام نزيه إلى اهتمامه بجودة العمل الذي يقدمه من دون الانشغال بالتفكير فيما إذ كان سينجح ويحقق إيرادات أم لا، معتبراً أن الفنان عليه القيام بدوره بأفضل وجه لتقديم منتج جيد.
وشهدت الفعاليات عرض تقديمي للدكتور محمد غزالة أستاذ مساعد ورئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، عن صناعة الرسوم المتحركة في الوطن العربي، منذ عام 1936 وحتى اليوم والتطورات والتحديات التي شهدتها، كما تطرق إلى تفاصيل الصناعة ومستقبلها محلياً وعالمياً.
الموسيقى الشعبية كانت محور أخر في الفعاليات من خلال العرض الأول للفيلم المغربي "الحال" بعد ترميمه، بحضوره مخرجه المغربي أحمد المعنونيالذي ناقش تجربته بعد مرور أكثر من 4 عقود على تقديمه في ندوة حاوره فيها المخرج عبد المحسن المطيري.
وعبر المعنوني عن سعادته بكون الفيلم تحول ليكون وثيقة تاريخية اجتماعية للمغرب، مبدياً تفاؤله بصناعة السينما السعودية وما لمسه خلال زيارته من حماس وتعطش للعمل السينمائي.
واعتبر أن المملكة غنية بالموضوعات التي يمكن تقديمها في أعمال وثائقية لكن المهم أن يلتقط المخرجين المواضيع التي تناسبهم لتقديمها بالشكل المناسب لها.
IMG-20240929-WA0007 IMG-20240929-WA0009 IMG-20240929-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملتقى النقد السينمائي حائل القشلة السينما الوثائقية
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.