سرايا - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر يوم الأحد إنه قصف عشرات الأهداف في لبنان في الساعات الماضية، وأضاف أنها كانت تشمل قاذفات موجهة نحو (إسرائيل).

جاء ذلك بعد ليلة ساخنة قضى فيها سكان "تل أبيب" ليلتهم في الملاجئ بعد سماع صافرات الإنذار في جميع أنحاء المدينة طوال يوم السبت.

وطال القصف الاسرائيلي ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع، وبعلبك، وتم انتشال 6 جثث من جراء الغارة التي شنت على منزل في بلدة العين في البقاع الشمالي، وما زالت أعمال الإنقاذ مستمرة لرفع الشهداء آخرين، كما طال القصف قضاء النبطية، ومنزلا في بلدة جبشيت.



وأعلن الدفاع المدني اللبناني استشهاد 7 مسعفين في غارتين إسرائيليتين على بلدتي قبريخا وطيردبا جنوبي ‏لبنان صباح الأحد.

ومساء السبت دوت صافرات الإنذار في وسط (إسرائيل)، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، عقب هبوط طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي عاد من زيارة إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن بعد فترة وجيزة من سماع صافرات الإنذار، دون أن تُسجل أي إصابات.

بدورها قامت المقاومة في لبنان بإرسال عدة دفعات من الصواريخ شملت عدة مناطق من إسرائيل أمس السبت، فيمت رصدت صحيفة يسرائيل هيوم إطلاق نحو 5 صواريخ من باتجاه مدينة طبريا بالجليل صباح اليوم الأحد.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت سابق إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمحيط طبريا وجنوبي الجولان، داعية السكان في الجولان وصفد إلى البقاء قرب الأماكن المحصنة.

كما أعلن جيش الاحتلال أن سفينة الصواريخ ساعر اعترضت اليوم الأحد، مسيّرة كانت في طريقها إلى (إسرائيل) في منطقة البحر الأحمر.


وبحسب صحيفة معاريف الاسرائيلية فإن “قرار العملية البرية في لبنان لم يتخذ بعد”.

وفي الوقت الذي يجتمع فيه البرلمان الإيراني لنقاش التداعيات في العدوان على لبنان، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الوضع أصبح خطيرا، وكل الاحتمالات واردة”.

ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن (إسرائيل) بدأت أو على وشك أن تبدأ تحركات حدودية ضيقة النطاق داخل لبنان.

وتعليقا على احتمال غضب الإدارة الأميركية من إسرائيل، قال المسؤولون “هناك تسامح في الوقت الحالي”، وأكدوا أن “مصالح أميركا في المنطقة قد تتضرر بشدة إذا فقدت واشنطن اتصالاتها مع الإسرائيليين”.

وفي وقت سابق أكد البنتاغون إصرار واشنطن على منع إيران من استغلال الوضع في لبنان لتوسيع الصراع في المنطقة.

ونقلت “سي بي سي” عن مسؤولين أمريكيين قولها “إن أميريكا تسعى لزيادة عدد قواتها بالشرق الأوسط عقب اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله”.

إقرأ أيضاً : إعلام "إسرائيلي": سقوط 7 صواريخ أطلقت من لبنان على طبرياإقرأ أيضاً : مليون نازح في لبنان بعد ضربات الاحتلالإقرأ أيضاً : مسيرات تستهدف إيلات والبنتاغون يدرس زيادة قواته بالمنطقة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان المدينة الدفاع رئيس الوزراء اليمن لبنان مدينة اليوم الاحتلال اليوم لبنان المنطقة إيران الوضع لبنان الله إيران المنطقة الوضع المدينة لبنان مدينة إصابات اليوم الله الدفاع الاحتلال رئيس الوزراء اليمن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان

كتبت سابين عويس في" النهار": وصل إلى بيروت أمس وفد إماراتي رفيع لمواكبة الترتيبات المطلوبة لإعادة فتح السفارة ولم يكن له أي لقاءات رسمية نظراً إلى أن مهمته لوجستية وتمهّد لعودة السفير إلى بيروت. وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً أكدت فيه أن إعادة فتح السفارة "تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين"، مؤكدة موقف "دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني"، كما أكدت أن إعادة فتح السفارة يأتي "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحرص دولة الإمارات على دعم جهود الاستقرار والتنمية في البلاد، والتزام دولة الإمارات العميق بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات".
 
ويأتي هذا القرار أيضاً بعد تسليم لبنان نجل الداعية يوسف القرضاوي عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، في خطوة وُصفت بأنها تمهّد لفتح صفحة أمنية جديدة مع الإمارات بعد البرودة التي سادت تلك العلاقات بسبب ممارسات "حزب الله" ضدّها، ما أدى إلى فرض الدولة قيود على حركة السفر من لبنان إليها، فضلاً عن وضع حظر على رعايا الإمارات في السفر إلى لبنان، كما سُحب الدبلوماسيون العاملون في السفارة في بيروت، مع الإبقاء على القسم القنصلي ومركز التأشيرات في بعثة الدولة لدى بيروت، علماً بأن الحظر يعود إلى ما قبل عام 2021، وتحديداً إلى عام 2016، وقد رُفع في تشرين الأول 2019 بعد زيارة للرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري لأبو ظبي.
 
وكانت الإمارات قد أقفلت سفارتها في بيروت في تشرين الأول 2021 في خطوة تضامنية مع المملكة العربية السعودية على أثر تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي عن تدخل التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن. ويُتوقع أن تسمّي الإمارات سفيراً جديداً يؤدّي القسم أمام رئيس الجمهورية في الأيام القليلة المقبلة ليشرف على إعادة فتح السفارة.
 
بين لبنان والإمارات علاقات تاريخية أرست أواصرها أكثر الجالية اللبنانية الموجودة هناك من خلال نحو 150 ألف لبناني، يشكلون الجالية الأكبر. وشكلت الإمارات ملاذاً آمناً للبنانيين الشباب الباحثين عن فرص عمل والاستقرار، فيما تُعدّ الإمارات مصدراً رئيسياً للاستثمارات العربية المباشرة كما احتلت المرتبة الأولى على لائحة أبرز أسواق التصدير برغم العوائق والقيود التي شكلت حاجزاً بين تطوير حركة التبادل التجاري ولا سيما مع ازدهار نشاط تصدير الكبتاغون إلى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار.. صفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة
  • بعد ساعات من الكشف عن التوصل لاتفاق.. صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة نير عام بغلاف غزة
  • قبل ولادته بساعات.. إسرائيل تبيد جنينا في بطن أمه
  • إسرائيل تواصل خرق الهدنة في جنوب لبنان
  • من مرفأ بيروت.. خبرٌ إيجابي
  • إطلاق صاروخ من اليمن يربك حركة الطيران في إسرائيل: التفاصيل والتداعيات
  • وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان
  • ماكرون في بيروت الجمعة وغوتيريش السبت
  • عاجل: سماء تل أبيب تشتعل.. صاروخ يمني يضرب قلب إسرائيل إصابة 11 شخصا وتعطل حركة الطيران (فيديو)