حقيقة ادعاءات السحر لمؤمن زكريا: بين التربّي والمقابر وردود الأفعال الرسمية والدينية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت الساعات الأخيرة انتشارًا واسعًا لادعاءات حول وجود "عمل سحري" موجه للاعب مؤمن زكريا، نجم النادي الأهلي السابق، الذي يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري.
هذه الادعاءات ظهرت بعد تصريحات "تُربي" يعمل في مقابر البساتين بمحافظة القاهرة، زاعمًا أنه عثر على طلاسم وأعمال سحرية تخص اللاعب.
أثارت هذه الواقعة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ودفع الأطراف المعنية إلى التدخل لتوضيح الحقائق والرد على تلك المزاعم.
بداية الواقعة: اكتشاف السحر المزعوم
بدأت الأحداث عندما نشر التُربي، المسؤول عن نظافة وزراعة المقابر، عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم فيه أنه عثر على عمل سحري مدفون داخل ثلاث أكياس أثناء زراعة نبات الصبار بجوار أحد القبور في منطقة البساتين.
وأوضح التُربي أن الأكياس تحتوي على طلاسم، وصورة لمؤمن زكريا مرفقة بأرقام ورموز غامضة.
كما أشار إلى أن السحر يبدو قديمًا ويعود لسنوات مضت، وكان الهدف منه إيذاء اللاعب من خلال التسبب في مرضه أو حتى وفاته.
رواية التُربي: تفاصيل العمل السحري
ذكر التُربي أن مكان العثور على العمل السحري هو مقبرة تعود لعائلة الكابتن مجدي عبدالغني، لاعب النادي الأهلي السابق، مما زاد من انتشار القصة وأثار حالة من الجدل الكبير.
وتم تداول هذه الادعاءات بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار التكهنات بين الجماهير حول مدى تأثير هذه الطلاسم على حالة اللاعب الصحية.
ردود الأفعال: مجدي عبدالغني ينفي التهم
بعد انتشار هذه الادعاءات، سارع الكابتن مجدي عبدالغني إلى نفي صلته بأي عمل سحري أو علاقة له بالمقبرة المعنية.
وأكد عبدالغني في تصريحات لوسائل الإعلام أنه لم يزر المقبرة منذ دفن والده عام 1984، وأوضح أن عائلته تمتلك حاليًا مقبرة جديدة في مكان آخر دفن فيها والدته، وأشار إلى أنه لا يعرف شيئًا عن السحر أو الطلاسم التي تحدث عنها التُربي.
وصف عبدالغني الواقعة بأنها محاولة للبحث عن "التريند" وإثارة الجدل دون أي أساس من الصحة، مؤكدًا أنه سيقوم بتقديم بلاغات للنائب العام ضد كل من روج لهذه الادعاءات الكاذبة.
كما أكد أنه ليس لديه أي خلافات مع مؤمن زكريا، وتسائل بشكل ساخر: "لماذا سأقوم بعمل سحر له؟".
رد فعل الجهات الأمنية: التحقيقات جارية
في أعقاب انتشار الادعاءات، أعلنت مصادر أمنية في محافظة القاهرة أن التحقيقات جارية للتحقق من صحة هذه الادعاءات، وأكدت أن الجهات المختصة تقوم بفحص التفاصيل المتداولة لتحديد مدى صحتها.
من المتوقع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا تبين وجود أي مخالفات تتعلق بهذه الواقعة.
التحرك السريع من الجهات الأمنية يأتي في إطار السيطرة على التوترات التي أثيرت بسبب هذه القصة المثيرة للجدل.
الردود الدينية: علماء الأزهر يوضحون الحقائق
علق الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، على تلك الادعاءات مؤكدا أنها لا تمت للواقع بصلة.
وأكد الشيخ رضا أن الإيمان بالله يحمي المسلم من الوقوع في فخ السحر والشعوذة، واصفًا الادعاءات التي تربط بين مرض مؤمن زكريا والسحر بأنها "بهتان عظيم".
أوضح الشيخ إبراهيم رضا أن العلم والدين لا يعترفان بمثل هذه الادعاءات، مؤكدًا أن هذه القصص مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة.
وشدد على أن من يروج لهذه الأفكار هو مخرف يسعى لنشر الأكاذيب بين الناس.
وأشار أيضًا إلى أن الأزهر الشريف لا يعترف بأي أساليب تدعي العلاج بالقرآن أو إزالة السحر، وأن كل من يتعامل مع هذه الأفكار إنما يسير في طريق الضلال.
مؤمن زكريا وحياته المهنية: رحلة التحدي
مؤمن زكريا، أحد أبرز لاعبي النادي الأهلي والمنتخب المصري، يعيش حاليًا رحلة طويلة من التحدي ضد مرض التصلب الجانبي الضموري الذي أثر على مسيرته المهنية.
رغم معاناته، لا يزال زكريا يحظى بدعم كبير من الجماهير وزملائه في الوسط الرياضي، حيث يظهر دائمًا بروح معنوية عالية. و
قد استمر اللاعب في تلقي الدعم من الجميع، سواء من نجوم كرة القدم أو الجماهير التي تتابع حالته الصحية عن كثب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤمن زكريا السحر التصلب الجانبي الضموري مقابر البساتين مجدي عبدالغني الازهر الشريف مرض مؤمن زكريا هذه الادعاءات مؤمن زکریا انتشار ا
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.