سادت حالة الحزن على مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بسبب وفاة بطل كمال الأجسام طارق محمد المشهور الملقب بــ«طرزان الغربية»، وذلك بسبب قدارته الجسدية الخارقة.

وفاة طرزان الغربية

وتوفي طارق محمد «طرزان الغربية» الأربعاء الماضي، وشيع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه بقرية شبشير الحصة بالغربية.

طرزان الغربية سبب وفاة طرزان الغربية

وكشف تقرير طبي، سبب وفاة طرزان الغربية، وذلك نتيجة توقف عضلة القلب، حيث خضع لاعب القوى البدنية، للعلاج المكثف في العناية المركزة، بأحد مستشفيات طنطا نحو 3 أيام، كما أنه كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وكان مصابًا بداء السكري.

وتوفي بطل كمال الأجسام نتيجة تسمم في الدم إثر عدوى بكتيرية أدت إلى فشل كلوي وتوقف الأعضاء الحيوية في الجسم.

طرزان الغربية من هو طرزان الغربية؟

طرزان الغربية من مواليد 1 أبريل 1989، ودائما كان يحلم بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، واستطاع سحب أكثر من شاحنة في تجربة لمواكبة ألعاب القوى الخارقة، فضلا عن تمكن من سحب أكثر من 15 سيارة ملاكي في بطنطا.

طرزان الغربية

وكان محبا لأخواته البنات، وفضل عدم الزواج من أجل رعاية شقيقاته وأطفالهم.

وأُطلق عليه العديد من الألقاب، منها «الدبابة البشرية» و«الرجل الخارق»، بسبب قدرته الخارقة على سحب عددا من سيارات النقل الثقيل «التريلا»، قام أيضا بسحب سيارة نقل بواسطة أسنانه بتاريخ 28 مايو الماضي.

اقرأ أيضًا«مفيش رجالة بتنافسها».. امرأة تدخل موسوعة «جينيس» بأطول لحية في العالم

أضرار الإفراط في تناول التين الشوكي

أصيبت به بيلا حديد.. ما هو مرض لايم المناعي؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية قناة العربية طنطا الغربية طرزان الغربية وفاة طرزان الغربية طارق محمد طرزان الغربيه طرزان مصر طرزان الغربیة

إقرأ أيضاً:

وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة

 

الاسرة/خاص

مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وأسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك،

والتحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة وخصوصا الأطفال والنساء لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مساءلة.

وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن لم ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر.

ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 206 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.

وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 206 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.

وتضيف المصادر ، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.

ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.

وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.

ومنذ عام 2202م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر شهر حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.

وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 04 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 006 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.

تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 09% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.

ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة. حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.

وتؤكد “الانروا” أن القطاع يشهد “مجاعة حقيقية” تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

في سياق متصل، تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.

تدمير مقدرات العمل الإنساني

لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الانقاض واخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاته.

مقالات مشابهة

  • علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وفاة موظفة مختبرية بصحة كركوك بسبب النزفية
  • أخبار الفن.. حقيقة دخول عادل إمام العناية المركزة.. موقف مفاجئ لـ إليسا.. سقوط فيلم فار بسبع أرواح
  • غزة.. وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • بسبب معاكسة فتاة.. حبس المتهمين بإنهاء حياة طالب وإصابة صديقه في البحيرة 4 أيام
  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • بشكل مفاجئ.. هذا ما فعله وزير الاتصالات
  • ‎وفاة حكم كرة قدم بشكل مفاجئ خلال مباراة
  • ما السر وراء تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها على جزيرة كمران اليمنية؟
  • ذبحة قلبية في ألمانيا .. تفاصيل تتكشف عن وفاة صبحي عطري