أنقرة (زمان التركية) – قال عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، إن حزب الشعب الجمهوري، سيعيد هيكلة جميع مؤسسات الدولة عندما يصل إلى السلطة.

وخلال زيارة عمدة بلدية مرسين الكبرى وهاب ساتشار وعمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش، لمقر أمانة موت التابعة لحزب الشعب الجمهوري، ذكر يافاش أنهم عندما يصلون إلى السلطة سيعيدون هيكلة جميع مؤسسات الدولة في إطار المبادئ الأساسية للجمهورية.

وقال يافاش: ”ليس لدينا هدف آخر سوى إعادة تأهيل جميع مؤسسات تركيا المنهارة وعلى رأسها التعليم لتقف على قدميها من جديد وإعادتها إلى الأوضاع التأسيسية للجمهورية، حن نعمل من أجل الأجيال القادمة، لا توجد سلطة يمكننا انتظارها بعد هذه الساعة، ولكننا مدينون للشعب الذي ائتمننا على هذا الوطن الجميل، وكما ائتمننا مصطفى كمال أتاتورك على هذا الوطن بشكل مستقل، علينا أن نسلمه لأحفادنا بنفس الطريقة، ونحن نعمل من أجل ذلك، ونحن على يقين بأننا سننجح في ذلك”.

كما تحدث يافاش عن جدل إلغاء المادة الرابعة من الدستور التركي والتي تحصن عدة مبادئ من بينها علمانية الدولة، قائلا: “نحن أيضًا ضد أولئك الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويقولون: لنلغي المادة الرابعة، والذين يحاولون بالفعل تدبير مؤامرة لإلغاء المواد الثلاث الأولى، وكل من لديه مشكلة مع هذا الوطن”.

وتابع يافاش: “بغض النظر عن الحزب الذي تنتمي إليه، فنحن معًا قيمنا وطننا، علمنا، نشيدنا الوطني، تركيا، نحن مستعدون للسير جنباً إلى جنب مع كل من ليس لديه مشاكل مع الهوية التركية، باسم الجمهورية التركية، مع كل من يريد أن يعيش في وحدة،سنستمر في التواجد جنبًا إلى جنب مع كل من يريد أن يكون كذلك”.

 

Tags: أردوغانأنقرةتركيامنصور يافاشيافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا منصور يافاش يافاش جمیع مؤسسات

إقرأ أيضاً:

شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل

على مدار عقود، أثارت جماعة الإخوان المسلمين جدلًا واسعًا في مصر بسبب أفعالها التي حملت طابع العنف والتطرف، ومنذ نشأتها على يد حسن البنا، تحولت الجماعة من حركة اجتماعية ودينية إلى تنظيم يرتكب جرائم عديدة ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة.

أعمال العنف والإرهاب

- التفجيرات والاغتيالات: سجلت الجماعة منذ نشأتها تورطًا في العديد من عمليات التفجير والاغتيال، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي عام 1948، صاحب قرار حل جماعة الإخوان الإرهابية. 

- التفجيرات في العقد الأخير: بعد ثورة 30 يونيو 2013 ارتفعت وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة والمدنيين، منها تفجير مديريات الأمن في الدقهلية والقاهرة. 

استهداف مؤسسات الدولة 

خلال فترة حكم الإخوان (2012-2013)، وجهت اتهامات للجماعة بمحاولة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة. 

- كما استخدمت الجماعة وسائل الإعلام والمنابر للتحريض ضد الدولة والمواطنين،  ونشر الشائعات للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.

متخصص في شؤون الحركات الإسلامية: جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل 

ومن جهته، قال الباحث أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي، ما دفعها إلى الاعتماد على سلاح الشائعات ونشر الأكاذيب والتشكيك المستمر في كل إنجازات الدولة المصرية.

وتابع أن تلك الشائعات والأكاذيب سلاح يعبر عن عجز الجماعة وأنها لم تعد تمثل رقمًا في المعادلة السياسية داخل مصر أو في الإقليم أو حتى على الساحة الدولية، وانتبهت دول الإقليم أن الجماعة فاشلة ولم تنجح لا في مضمار الدعوة ولا مضمار السياسة ولم يتبقى أمامها سوى المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والإنفاق عليها وتدوير عدد من الرموز الباهتة أو اللاجئين في بعض المنافي والدول لترديد مثل هذه الشائعات ومحاولة التشكيك الدائم في الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • الدرديري: فضائل الإنقاذ وطريق العودة للسلطة..!
  • شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
  • الاتحاد: احتفالية عيد الشرطة جسدت التلاحم بين مؤسسات الدولة
  • مؤسسات المجتمع المدني تواصل جهودها التنموية لدعم الأشقاء في غزة| صور
  • برلماني: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين
  • منصور بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير التركي
  • منصور بن زايد والسفير التركي يبحثان العلاقات الثنائية
  • منصور بن زايد يستقبل السفير التركي لدى الدولة
  • بيان عاجل من هيئة النقل التركية حول المواصلات في البلاد
  • لا تخفيضات في المواصلات اعتبارًا من 1 فبراير.. وبيان عاجل من هيئة النقل التركية