حالة من القلق يعيشها سكان دولة رواندا بعدما أعلن وزير الصحة الرواندي سابين نسانزيمانا، رصد 6 وفيات و20 حالة إصابة بمرض ماربورغ منذ بداية الوباء، وتبين أنّ معظم المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية خاصة في وحدة العناية المركزة.

وفي بيان لوزارة الصحة برواندا، أوضحت أن فيروس ماربورغ، حمى نزفية فيروسية يبلغ معدل الوفاة بها 88%، وينتمي إلى نفس عائلة الفيروس الذي يسبب إيبولا، وينتقل إلى البشر من خفافيش الفاكهة، ثم ينتشر عن طريق ملامسة سوائل الجسم للأشخاص المصابين.

أعراض فيروس ماربورغ 

أعراض عديدة تدل على الإصابة بفيروس مابورغ القاتل، أوضحتها منظمة الصحة العالمية، وهي ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وتوعك شديد، آلام العضلات، الإسهال المائي الشديد، آلام البطن، المغص، الغثيان، القيء، وبعد نحو أسبوع من الإصابة بتلك الأعراض يظهر المريض بملامح تشبه الأشباه، بسبب وجود الطفح الجلدي والعيون الغائرة.

 وفي هذا الشأن، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة خلال حديثه  لـ«الوطن»، أن فيروس ماربورغ من الفيروسات سريعة الانتشار التي تنتقل من إنسان لآخر عن طريق الدم والأسطح الملوثة بالإفرازات، ولا يوجد تطعيم محدد للفيروس حتى الآن.

الوقاية من الفيروسات 

وأضاف الحداد أنّه يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات بتعزيز المناعة، عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة وغسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون عند التعامل مع الحيوانات، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس ماربورغ فيروس منظمة الصحة العالمية المناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان

الثورة نت/..

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.
وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.

مقالات مشابهة

  • فيروس ماربوغ يتسبب في وفاة 6 أشخاص في رواندا
  • رواندا تعلن 6 وفيات بفيروس ماربورغ
  • فيروس ماربوغ يتسبب بوفاة 6 أشخاص في راوندا
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • استشاري مناعة: فيروس الحصبة يهدد نصف سكان العالم.. ومصر خالية منه
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • الصحة بالشمالية: حالات الإصابة بالكوليرا بلغت ٧٠٥ حالة
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟