(الوطن) القطرية: استهدافات إسرائيل للمناطق المدنية في لبنان تعد جرائم حرب وحشية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "الوطن" القطرية، إن استهدافات إسرائيل للمناطق المدنية والمباني السكنية في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، جرائم حرب، وهي ليست الأولى، إذ أن ارتكاب الجرائم عمره عقود، وهو تفاقم إلى ما نشهده اليوم، بسبب غياب المساءلة الحقيقية من جانب المجتمع الدولي.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "جريمة وحشية"،" أن إسرائيل شنت خلال اليومين الماضيين، سلسلة غارات عنيفة، ومتتالية على مبان سكنية في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كان أعنفها الغارة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله، في المقر المركزي للحزب، والتي يمكن أن تؤدي إلى تداعيات في غاية الخطورة، تضع منطقة الشرق الأوسط برمتها على فوهة بركان الحرب الشاملة، بعد أن اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دفع الأمور إلى مستوى جديد وغير مسبوق من العنف الوحشي".
ولفتت الصحيفة إلى العدوان الوحشي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، متخطية كل الخطوط الحمراء، حيث دفعت إسرائيل بالأمور إلى متاهة تفجير ضخم لن تبقى رقعته محددة بلبنان، بل ربما تتجاوزه إلى كامل المنطقة، وهو أمر خطير للغاية يستدعي من المجتمع الدولي، والولايات المتحدة خاصة، التدخل للجم العدوان، وحماية اللبنانيين الذين يشعرون بأنهم سيواجهون مصيرا مماثلا لمصير سكان قطاع غزة، نسبة إلى ما شهدناه من استهداف وحشي للمناطق المدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات إسرائيل الضاحية الجنوبية جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية دون تلكؤ
يمانيون../ طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.
واكتملت أمس الخميس دفعات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتنتهي مدة المرحلة الأولى بعد غد السبت، لكن قوات الاحتلال تسعى لتمديدها لاستعادة أكثر من 60 أسيرا ما زالوا في قطاع غزة.
في المقابل، تؤكد حركة “حماس”، أن “استمرار الاتفاق مرهون بإنهاء العدوان على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل بما في ذلك من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي القطاع”.