"تصاعد التوتر في بغداد".. إجراءات أمنية مشددة حول السفارة الأمريكية بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد، تصعيدًا في التوتر الأمني عقب محاولات متظاهرين اقتحام مقر السفارة الأمريكية، وذلك على خلفية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في بيروت.
ووفقًا لتقرير مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، فإن الأجهزة الأمنية شددت إجراءاتها لتأمين السفارة والمنطقة الخضراء بأكملها، مع إعلان حالة الإنذار القصوى.
أعلنت الحكومة العراقية الحداد لمدة ثلاثة أيام على حسن نصر الله، وذلك بعد اغتياله في بيروت يوم الجمعة الماضي.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وازدياد الغارات الإسرائيلية على مواقع في لبنان، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات أكبر في المنطقة.
خلفية الاغتيالأثار اغتيال حسن نصر الله، الذي يعد من أبرز القادة السياسيين في المنطقة، موجة من الغضب الشعبي في العديد من البلدان العربية، خاصةً في العراق ولبنان، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصاعد التوتر في بغداد اغتيال حسن نصر الله السفارة الأمريكية في بغداد المنطقة الخضراء احتجاجات بغداد حزب الله التوترات الإقليمية الأمن في العراق الغارات الاسرائيلية حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
في عيد الفطر..السفارة الأمريكية في سوريا تحذر من هجمات إرهابية
حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد خطرهجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة: "وزارة الخارجية الأمريكية تحذر المواطنين الأمريكيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات، والمنظمات الدولية، والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
Syria: The U.S. Department of State cautions U.S. citizens of the increased possibility of attacks during Eid al-Fitr holiday, which could target embassies, international organizations, and Syrian public institutions in Damascus. Methods of attack could include, but are not… pic.twitter.com/ldAubC7mUj
— Travel - State Dept (@TravelGov) March 28, 2025وأضاف البيان، أن "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالاً مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة".
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاماً اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في 2011.
وتنصح واشنطن مواطنيها بتجنب سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن، والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان.
ويُذكر أن السفارة أوقفت أنشطتها في سوريا في 2012.