«الصحة» تنظم برنامجا لأطباء الصدرية لتأهيلهم لاختبار «المتخصصين الأوروبيين»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان برنامجاً تأهيليا لأطباء الأمراض الصدرية العاملين بالوزارة، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية، لتأهيلهم لاجتياز اختبار التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين HERMES.
رفع كفاءة الكوادر الطبيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التأهيلي يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الكوادر الطبية وتأهيلها على مستوى المعايير الأوروبية، ويهدف إلى تعزيز المعرفة لدى أطباء الصدر، بأحدث المستجدات العلمية، وتمكين الأطباء من الحصول على الشهادات المعتمدة دوليًا، لنقل الخبرات العالمية في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية لغيرهم من الأطباء العاملين بالمستشفيات، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وذكرت الدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج يعقد بمشاركة 35 طبيب أمراض صدرية من مختلف محافظات الجمهورية، حيث أن المستهدف هذا العام زيادة عدد الأطباء الحاصلين على شهادة HERMES للاستفادة منهم في تدريب زملائهم العاملين بمستشفيات وزارة الصحة، طبقاً للمعايير الأوروبية في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي للأطفال والكبار، منوهة إلى أن البرنامج المؤهل يتم تنفيذه من خلال برتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والجمعية المصرية للشعب الهوائية، التي توفر الدعم العلمي والخبرات الفنية اللازمة لنجاح البرنامج.
تحسين التعليم والتدريب في مجال طب الجهاز التنفسيوبدوره، أشار الدكتور طارق صفوت، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، إلى أن اختبار HERMES الذي تنظمه الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS) هو جزء من برنامج شامل يهدف إلى تحسين التعليم والتدريب في مجال طب الجهاز التنفسي، ويهدف الاختبار إلى توحيد معايير التعليم والتدريب للأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز التنفسي في أوروبا، لافتاً إلى أن اجتياز هذا الاختبار يضمن مستوى معترف به من الكفاءة في طب الجهاز التنفسي، مما يساعد على توحيد معايير التعليم والتدريب في طب الجهاز التنفسي عالميا، حيث الاختبار يُعقد بشكل دوري، كما يتطلب تحضيرًا جيدًا يشمل الاطلاع على أحدث الممارسات والبروتوكولات في طب الجهاز التنفسي.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة للتدريب بوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج يتضمن محاضرات نظرية عن كيفية إجراء الاختبار، وورشة عمل تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى مواد دراسية متقدمة تغطي كافة الموضوعات اللازمة لإجتياز الاختبار، مشيرة إلى أن التدريب يتم على أيدي أساتذة واستشاريي الأمراض الصدرية بالجمعية المصرية للشعب الهوائية للتعريف بالممارسات الطبية السليمة لإجراء الفحوصات والعلاجات المتقدمة في مجال أمراض الجهاز التنفسي.
ومن جهته، استعرض الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، جهود الوزارة في اكتشاف وعلاج مرضى الدرن، حيث أظهرت آخر التقارير إنخفاض معدلات حدوث المرض، وكذلك معدلات الوفيات في مصر، مشيرًا إلى وجود فجوة بين أعداد المرضى الذين يتم اكتشافهم على مستوى العالم والأعداد المتوقعة للمصابين، مما يؤكد أهمية التشخيص والاكتشاف المبكر لخفض معدل الوفيات، حيث بلغت مليون 133 ألف حالة وفاة سنوياً على مستوى العالم بين مرضى الدرن غير المصابين بنقص المناعة المكتسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة يوم علمي الصحة الأمراض الصدرية المصریة للشعب الهوائیة التعلیم والتدریب الأمراض الصدریة الصحة والسکان أن البرنامج فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات.
وأكد على حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنيروفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي"إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلاً: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.