سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية اليوم الأحد عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات المحتملة لهذه التغيرات المناخية على الحياة اليومية للمواطنين. وفقًا للتوقعات، ستشهد البلاد تساقطًا للأمطار، وتصاعدًا للغبار، وانخفاضًا في درجات الحرارة، مما قد يؤثر على عدة مجالات.

تشير التوقعات إلى تساقط للأمطار في الأيام المقبلة، وهو ما يعد خبرًا جيدًا للعديد من المناطق التي تعاني من نقص المياه، خاصة في فصل الصيف. لكن في المقابل، يمكن أن تؤدي هذه الأمطار إلى الفيضانات في بعض المناطق، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من معاناة المواطنين. فكيف ستستعد السلطات لمواجهة أي تحديات قد تنتج عن هذه التغيرات المناخية؟

تصاعد الغبار: أزمة صحية محتملة

مع توقعات بتصاعد الغبار، يصبح الوضع أكثر تعقيدًا. فالعواصف الغبارية قد تؤدي إلى تدهور نوعية الهواء، مما يؤثر سلبًا على صحة المواطنين، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. كيف يمكن للحكومة والمجتمع المدني التكاتف لحماية صحة الأفراد في مثل هذه الظروف؟ يتطلب الأمر استراتيجيات وقائية واضحة.

انخفاض درجات الحرارة: ارتياح مؤقت أم تحدٍ جديد؟

الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة قد يجلب نوعًا من الارتياح بعد موجات الحر الشديدة، ولكن قد يؤثر أيضًا على الزراعة والاقتصاد المحلي. ففي ظل الظروف المناخية المتغيرة، يتعين على المزارعين الاستعداد بشكل جيد لمواجهة هذه التغيرات، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.

تحذيرات وتوجيهات للمواطنين

مع كل هذه التغيرات المناخية المتوقعة، يجب على المواطنين أن يكونوا مستعدين. من المهم أن يتبعوا التعليمات والتوجيهات الصادرة عن هيئة الأنواء الجوية والسلطات المحلية. إعداد خطط طوارئ، وتخزين المواد الغذائية، والابتعاد عن المناطق المعرضة للفيضانات، كلها خطوات يجب التفكير فيها لضمان سلامتهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: درجات الحرارة هذه التغیرات

إقرأ أيضاً:

الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.

رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية،  وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.

وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.

فتش عن العروة والمناخ

وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.

فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين

غياب ثقافة الاستهلاك

ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.

المناخ وغلاء المستلزمات

فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.

وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض  .

 حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

علاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام  وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .

ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية"  الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.

مقالات مشابهة

  • توقعات الطقس لليوم الجمعة: أمطار وزخات رعدية مع انخفاض درجات الحرارة
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
  • ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟
  • المشاط: 400 مليار دولار سنويًا متطلبات أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • الطقس متقلّب.. الأرصاد تتوقع هطول أمطار بمناطق مختلفة
  • ارتفاع الحرارة وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي.. التغيرات المناخية تهدد كوكب الأرض
  • حالة الطقس.. الأرصاد تحذر المواطنين وتُعلن درجات الحرارة