مونديال السيدات 2023... أستراليا تقصي فرنسا بالضربات الترجيحية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تأهل المنتخب الأسترالي لنصف نهاية كأس العالم للسيدات، بعد فوزه على نظيره الفرنسي بالضربات الترجيحية (7-6)، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم السبت، على أرضية ملعب سونكورب بمدينة برزبن الأسترالية، برسم دور ربع النهاية.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي لهذه المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، ليحتكم المنتخبان للضربات الترجيحية التي ابتسمت لصاحبات الأرض والجمهور.
ويواجه المنتخب الأسترالي في دور نصف النهاية نظيره الإنجليزي الذي فاز على المنتخب الكولومبي بهدفين لهدف.
ويذكر أن المنتخب المغربي انهزم أمام نظيره الفرنسي بأربعة أهداف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء الماضي، برسم ثمن نهاية كأس العالم للسيدات المقامة بأستراليا ونيوزيلاندا.
وسجلت أهداف المنتخب الفرنسي كاديدياتو دياني (د 15) وكنزة دالي (د 20) وأوجيني لوسومير (د 23 ود 71).
وبلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي، برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة.
كلمات دلالية استراليا الضربات الترجيحية مونديال السيداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استراليا مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
زنقة 20. وكالات
هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.
وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.
وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.
وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.
ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين
وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.
وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.