#سواليف

أعلن #حزب_الله اللبناني يوم السبت مقتل أمينه العام #حسن_نصر_الله في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

ونعى حزب الله نصر الله قائلا: “سماحة السيد، سيد المقاومة العبد الصالح انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا، ملتحقا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

وكان آخر ظهور لأمين عام حزب الله قبل اغتياله يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، حيث ألقى خطابا بعد عمليات الاختراق الأمني الذي نفذته إسرائيل يوم الثلاثاء 17 سبتمبر ويوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024 واستهدف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها أغلب عناصر الحزب.

مقالات ذات صلة نتنياهو يهدد دول في المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة 2024/09/29

وأقر حسن نصر الله حينها بأن حزبه تعرض لضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه، متوعدا إسرائيل بـ”حساب عسير” بعدما اتهمها بتفجير الآلاف من أجهزة “بيجرز” التي يستخدمها عناصره.

وقتل 37 شخصا غالبيتهم من عناصر حزب الله وأصيب قرابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح جراء تفجير آلاف “أجهزة بيجرؤ” الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من حزب الله.

وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة تخللها خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت على علو منخفض مرتين على الأقل في أجواء لبنان، قال نصر الله “لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ لبنان”.

وشدد على أن “العدو تجاوز بهذه العملية كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء”.

واعتبر نصر الله أن اسرائيل أرادت من خلال هجومها على مرحلتين أن تقتل “ما لا يقل عن خمسة آلاف إنسان في دقيقتين ومن دون اكتراث لأي ضابطة”.

وقال إن يومي الثلاثاء والأربعاء كانا “أياما ثقيلة ودامية وامتحانا كبيرا”، مشددا على أن “هذه الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة لم تسقطهم ولن تسقطهم”.

وتوعّد زعيم حزب الله إسرائيل “بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”، مشيرا إلى أنه لن يحدد مكان أو زمان أو شكل الرد.

وكرر نصر الله حينها التأكيد على أن “جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة” رغم “كل هذه الجراح وكل هذه الدماء”، موضحا أن بنية حزب الله “لم تتزلزل ولم تهتز” بعد التفجيرات لأنها من القوة والمتانة والقدرة والعدة والعديد والتماسك ما لا تهزه جريمة كبرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله حسن نصر الله نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تعقبت نصر الله لأشهر قبل اغتياله

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، أن إسرائيل كانت تتعقب مكان تواجد زعيم حزب الله حسن نصر الله، منذ أشهر.

وأوضحت الصحيفة أن قرار اغتياله جاء الأسبوع الماضي، بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى أن نصر الله كان على وشك الانتقال إلى مكان آخر، مما قد يؤدي إلى إبعاده عن الأهداف الإسرائيلية.

وأكد 3 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار للصحيفة، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر، أن الضربة نُفذت بعد مداولات.

وبحسب المسؤولين، فقد تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة في الغارة الجوية التي استهدفت القضاء على نصر الله، على الرغم من أنهم لم يحددوا وزن أو أنواع القنابل المستخدمة.

Breaking News: Hezbollah confirmed the death of its longtime leader, Hassan Nasrallah, in an Israeli airstrike, a major escalation of Israel’s campaign. Follow live updates. https://t.co/v63bT074uH

— The New York Times (@nytimes) September 28, 2024 تأكيد الاغتيال

ووفق تقرير الصحيفة، عثر عناصر حزب الله على جثة نصر الله، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إلى جانب جثة علي كركي، القائد العسكري الأعلى لحزب الله، وفقاً لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من داخل لبنان.

وأكد حزب الله اليوم السبت، مقتل نصر الله، في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية الدقيقة على الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الجمعة.

بعد صمت مطول..حزب الله يعلن رسمياً مقتل حسن نصرالله - موقع 24أعلن حزب الله اللبناني رسمياً مساء اليوم السبت مقتل زعيمه حسن نصرالله في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء أمس الجمعة. توقيت الهجوم

وحسب الصحيفة، تم التخطيط للعملية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بالتزامن مع المناقشات الجارية بين الزعماء السياسيين الإسرائيليين، ونظرائهم الأمريكيين حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان.

وتم اتخاذ قرار الضربة، قبل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسرائيل، لإلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وكان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون، أنهم لم يكن لديهم سوى فرصة أخيرة للتحرك، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع جديد غير معلن، ما كان سيجعل استهدافه أكثر صعوبة.

خليفة محتمل

وكان من اللافت للنظر، غياب أحد الشخصيات الرئيسية في حزب الله، وهو هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله، الذي يعد لاعباً رئيسياً في العمل السياسي والاجتماعي للحركة، وكان أحد كبار قادة حزب الله القلائل المتبقين الذين لم يكونوا موجودين في موقع الضربة.

وأشار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن صفي الدين، لطالما كان يُنظَر إليه باعتباره خليفة محتملاً لنصر الله. وأنه قد يتم الإعلان عنه قريباً كأمين عام جديد لحزب الله.

وتأتي هذه الأنباء، بعدما أعلنت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر، عن تسلم نعيم قاسم منصب أمين عام حزب الله، خلفاً لنصر الله.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. أول تعليق لبايدن على اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله
  • روسيا تدين اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله في لبنان حسن نصر الله
  • فيديو متداول لنجل نصر الله من مكان اغتياله.. قسما سنثأر (شاهد)
  • «لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟
  • حسن نصرالله يتحدث بجرأة قبل محاولة اغتياله (فيديو)
  • تقرير: إسرائيل تعقبت نصر الله لأشهر قبل اغتياله
  • ‏وزير التربية اللبناني يعلن تعليق الأنشطة التدريسية في الجامعات لأسبوع
  • بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. من هو حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني؟
  • النداء الأخير