تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت دار العربي للنشر والتوزيع عن إصدارها رواية "حذاء راقصة الباليه"، الرواية التي حازت على جائزة "فيلا دي بيجو" للرواية القصيرة عام 2020 والتي تكرّم الروايات القصيرة المتميزة للكاتبة باتريثيا ألمارثيجي.

تدور الرواية حول راقصة باليه إسبانية تسافر إلى "سانت بطرسبرج"  الواقعة على نهر "نيفا" لدراسة الباليه في إحدى أعرق المدارس هناك، تأخذنا في رحلة في المدينة الساحرة، تروي لنا تجربتها هناك، ليس فقط تجربتها في مدرسة الباليه وسط القوانين الصارمة، بل تأخذنا خلف الكواليس وما يدور بين راقصين وراقصات الباليه، من حقد، وإعجاب ومنافسة عنيفة قد تولد كره دفين قد يصل إلى الأذى.


يقول الناشر: نشهد معها تجربة الابتعاد عن الوطن، والشعور بالغربة في بلد غريب بعادات مختلف كل الاختلاف عن ما يعتاده المرء، ومقاومة الحنين إلى الأهل والبلاد من أجل الطموح والرغبة في النجاح.
والأهم من ذلك تروي لنا بصراحة الموضوع الذي تتجنب النساء الخوض فيه؛ الكبر واضمحلال الجسد بسبب مرور الزمن.
تمثل الرواية استكشاف عميق لموضوعات الذاكرة والهوية من خلال قصة مؤثرة. بفضل أسلوبها السردي الفريد وقدرتها على الغوص في أعماق المشاعر الإنسانية، تقدم ألمارثيجي عملاً أدبيًا يلامس القلوب وينبض بالحياة.

يذكر أن باتريثيا ألمارثيجي كاتبة إسبانية وأستاذة الأدب المقارن. ولدت في سرقسطة عام 1969. نشرت الكاتبة  العديد من المقالات في صحف شهيرة مثل "ABC" و"لا بانجورديا" وملحق "المسافر" الصادر عن صحيفة "إل باييس".
نشرت كتابها  الأول تحت عنوان "الرسام والمسافر" عام 2011، وفي 2016 صدر كتابها الثاني "مسافرة عبر آسيا الوسطى". بالإضافة لكتب الرحلات، وأشهرها كتاب "Conocer Irán" الذي صدر عن "العربي للنشر والتوزيع" عام 2024 بعنوان "اكتشاف إيران"، وحازت روايتها "حذاء راقصة الباليه" على جائزة "فيلا دي بيجو" للرواية القصيرة عام 2020 والتي اشتُهرت عالميًا على إثرها ونالت إشادة كبيرة من مختلف القراء والنقّاد حول العالم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربي العربي للنشر

إقرأ أيضاً:

مخاطر الديون الفرنسية تفوق نظيرتها الإسبانية لأول مرة منذ 2007

الاقتصاد نيوز - متابعة

تصنف السندات الفرنسية حاليا على أنها أكثر خطورة من السندات الإسبانية لأول مرة منذ عام 2007 ، وهو تغيير رمزي يعكس حجم المشاكل التي تواجهها فرنسا في الأسواق المالية.

ومع مواجهة ائتلاف حكومة الأقلية الذي شكلها رئيس الوزراء ميشيل بارنييه صعوبات في التعامل مع العجز بعد انتخابات غير حاسمة ، يسلط هذا التحول الضوء على أن التجار يربطون الفوضى المستمرة في باريس بتقلب أسعار ديون الحكومة الفرنسية.

بعد أيام قليلة من أداء الرئيس إيمانويل ماكرون اليمين الدستورية في حكومته ، أصبح الاختلاف في المخاطر التي يطلبها المستثمرون من السندات الفرنسية أكثر وضوحا ، نظرا لانخفاض التصنيفات الائتمانية التي تلقتها إسبانيا ، والتي كانت في السابق هدفا للمضاربين خلال أزمة الديون السيادية في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • مكتبة محمد بن راشد تبحر في «فن كتابة الرواية التاريخية»
  • عائلات نامت في العراء تروي كابوس ليلة الغارات الاسرائيلية الوحشية
  • منى عبد الناصر تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم الراحل
  • ⁠أول محامية كفيفة بالمملكة تروي كيف فتحت مكتب المحاماة الخاص بها
  • غارات متجددة في الضاحية وصور، وحزب الله ينفي الرواية الاسرائيلية: لا أسلحة في المباني المستهدفة
  • نقابة الصحفيين تعتزم عقد معرضها للكتاب بشكل دوري
  • مخاطر الديون الفرنسية تفوق نظيرتها الإسبانية لأول مرة منذ 2007
  • “بسبب ملابسها” أول رد من جورجينا على منتقديها
  • فراشات الباليه يتألقن في حفل ختام الأنشطة الصيفية للثقافة بالجيزة