جوجل تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعينوتبوك إل.إم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أضافت شركة التكنولوجيا الأميركية جوجل مجموعة خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل.إم التي تستخدم في تدوين الملاحظات والمساعدة في الأبحاث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الخصائص الجديدة استخدام نوتبوك إل.إم في تلخيص فيديوهات موقع يوتيوب والملفات الصوتية وأيضا إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تهدف الشركة الأميركية إلى زيادة مجالات استخدام وانتشار هذه الأداة، التي أطلقت في البداية كمشروع أثناء مؤتمر للمطورين في العام الماضي.
كما تستهدف إطلاق هذه الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة أخرى بعد شهور من إطلاقها للعامة في الولايات المتحدة.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن قاعدة مستخدمي نوتبوك إل.إم الذي كان يستخدم في البداية من جانب المعلمين والمتعلمين، شهدت تحولا كبيرا وأصبح يجذب الكثير من المستخدمين في أماكن العمل المشترك.
وقالت ريزا مارتن كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في جوجل لابس إن مستخدمي هذا الأداء الآن أصبحوا منقسمين بالتساوي تقريبا، فنصفهم معلمين ودارسين، والنصف الثاني يتكون من المهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. وأضافت أن "الناس الآن يتبادلون ملفات الملاحظات (باستخدام نوتبوك إل.إم) وهذا يخلق روابط شبكية بينهم". في الوقت نفسه يعزز هذا التطور دوافع فريق مطوري نوتبوك إل.إم لتقديم المزيد من الخصائص على أمل تحسين تأثيرها على التواصل بين المستخدمين وزيادة شعبية هذه الأداة بين الناس من مختلف الفئات السكانية. أخبار ذات صلة
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أضافت أداة نوتبوك إل.إم خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. والتحديث الأخير يوسع مدى هذه الخاصية بالسماح للمستخدمين بتبادل "المراجعة الصوتية" المنتجة باستخدام نوتبوك إل.إم عبر عنوان صفحة إنترنت عامة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جوجل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)