سرايا - قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، إن سفينة صواريخ من طراز ساعار 4.5 في منطقة البحر الأحمر اعترضت في وقت سابق صباح اليوم الأحد مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأفادت هيئة البث "الإسرائيلية"، أن صاروخا أصاب منزلا في كريات شمونة وتسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات.

وأعلن جيش الاحتلال في وقت مبكر اليوم أنه قصف عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان في الساعات الماضية، ومن بينها "قاذفات موجهة نحو "إسرائيل".



كما شنت طائرات حربية "إسرائيلية" نفذت صباح اليوم الأحد غارات على منطقة بعلبك-الهرمل في البقاع قرب الحدود اللبنانية السورية.

وهاجمت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، مدينة إيلات جنوبي البلاد بالطائرات المسيرة المفخخة، حيث دوت صافرات الإنذار بالمدينة عدة مرات، فيما يواصل الجيش "الإسرائيلي" لليوم السابع عدوانه على لبنان بشن غارات عنيفة على عدة بلدات بالجنوب اللبناني.

وهاجم الجيش "الإسرائيلي" في ساعات الفجر الأولى عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، هاجم الجيش مئات الأهداف في جميع أنحاء لبنان، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.


ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، أن البنتاغون يدرس خيارات لزيادة عدد قواته بالشرق الأوسط عقب اغتيال نصر الله.

 

إقرأ أيضاً : 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخنإقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ومدن بجنوبي وشرقي لبنانإقرأ أيضاً : 5 شهداء في قصف على غزة وجباليا فجر الأحد

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

النازحون مع الغزو الإسرائيلي!.. المواجهات العسكرية الأخيرة والتهديدات المستمرة بطائرات دون طيار من حزب الله أدت إلى زيادة القلق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، يعرب النازحون الإسرائيليون عن استعدادهم للحرب ضد حزب الله؛ مشيرين إلى الحاجة إلى الأمن والاستقرار. 

وأدت المواجهات العسكرية الأخيرة والتهديدات المستمرة بطائرات بدون طيار من حزب الله إلى زيادة القلق بين المجتمعات في مرتفعات الجولان، حيث تكافح الأسر مع النزوح وعدم اليقين.

وفي ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤، اعترضت القوات الإسرائيلية طائرة بدون طيار أطلقها مسلحون مدعومون من إيران، مما يؤكد التهديد المستمر من حزب الله. أثار حادث الطائرة بدون طيار، الذي وقع فوق مرتفعات الجولان، ردود فعل من السكان المحليين، بما في ذلك الكابتن هاريل، وهو جندي احتياطي في جيش الدفاع الإسرائيلي أعيد تعيينه مؤخرًا من غزة.

وقال: "إذا احتاجوا إلينا هنا، فسنكون هنا؛ إذا احتاجوا إلينا في غزة، فسنذهب إلى غزة؛ إذا احتاجوا إلينا في لبنان، فسنذهب إلى لبنان". يعكس هذا البيان شعورًا متزايدًا بين العديد من الإسرائيليين بأن العمل العسكري ضروري لضمان سلامتهم.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة الأسر النازحة إلى منازلها في شمال إسرائيل، والتزم بمواصلة الغارات الجوية ضد حزب الله حتى ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني.

وقال: "من لديه صاروخ في غرفة المعيشة وصاروخ في المرآب لن يكون له منزل بعد الآن". ويبدو أن هذا الموقف العدواني يتردد صداه لدى العديد من الإسرائيليين، كما أشار آري أكرمان، أحد سكان كريات شمونة، الذي قال: "الجميع في إسرائيل يؤيدون الهجوم على لبنان".

وعلى الرغم من الانتقادات الدولية بشأن قصف جنوب لبنان، والذي أسفر عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين، يتمتع نتنياهو بدعم محلي واسع النطاق. وقد شهد حزبه الليكود ارتفاعًا في استطلاعات الرأي، مستفيدًا من النجاحات العسكرية ضد حزب الله والأزمة المستمرة مع حماس. ونتيجة لذلك، تضاءل الضغط للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.

تأثير الصراع محسوس بشكل حاد بين الأسر النازحة. وقد دعمت الحكومة الإسرائيلية الإسكان المؤقت لأولئك الذين تم إجلاؤهم من المناطق الحدودية، حيث قدمت منحًا يومية لدعم نفقات المعيشة.
ولكن العديد من الأسر، مثل أسرة آري أكيرمان، تواجه صعوبات اقتصادية لأنها تعتمد على المساعدات الحكومية في حين تكافح للتكيف مع ظروفها الجديدة. وقد اشتكى أكيرمان قائلًا: "أشعر وكأنني نبات أعيد زرعه في أصيص ولم يزرع في التربة"، مؤكدًا على العبء العاطفي الذي يترتب على النزوح.

وأعربت شايا ديمانت، وهي مقيمة أخرى نازحة، عن مشاعر الحنين إلى منطقتها، قائلة: "نحن نتطلع إلى المستقبل ونأمل في العودة إلى الوطن، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نعيش في اللحظة". ويعكس وضع أسرتها النضال الأوسع نطاقًا الذي يعيشه أولئك الذين اقتلعهم العنف، وهم يتنقلون بين التحديات المالية والنفسية.

في خضم الاضطرابات، يتردد صدى المشاعر الداعية إلى غزو لبنان لدى شخصيات مثل يشاي روشانسكي، مزارع العنب في مرتفعات الجولان، الذي يعتقد أن اتخاذ إجراءات حاسمة أمر ضروري لتحقيق الاستقرار في الأمد البعيد. وقال: "إذا كنا نريد أن ننعم بالاستقرار لفترة من الوقت، فيتعين علينا أن نتعامل مع المشكلة الآن".

التفاعل المعقد بين المخاوف الأمنية والضغوط السياسية والصعوبات الشخصية يوضح الطبيعة المتعددة الجوانب للصراع الذي يواجه النازحين الإسرائيليين. وبينما تنتظر الأسر الحل، تسلط رواياتها الضوء على الحاجة الملحة إلى الأمان والعودة إلى الحياة الطبيعية، وسط شبح الحرب الوشيك.
 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم عشرات الأهداف لحزب الله.. وفصائل عراقية تطلق مسيّرات نحو إيلات
  • بعد مقتل نصرالله.. الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة ضرباته على حزب الله في لبنان
  • مسيرات تستهدف إيلات المحتلة
  • فصائل موالية لإيران في العراق تعلن قصف إيلات بطائرة دون طيار
  • إسرائيل مستمرة بسلسلة هجماتها على لبنان.. وهذا ما أعلنته اليوم
  • مسؤول أميركي لـCNN: #الولايات_المتحدة ترى إمكانية توغل بري محدود في لبنان مع قيام الجيش الإسرائيلي بتحريك قواته إلى الحدود
  • إعلام عبري: حزب الله يجري تحركات عسكرية استعدادا لمواجهات برية مع الجيش الإسرائيلي.. ويعيد قواته المتواجدة في عدة دول عربية إلى #لبنان
  • النازحون مع الغزو الإسرائيلي!.. المواجهات العسكرية الأخيرة والتهديدات المستمرة بطائرات دون طيار من حزب الله أدت إلى زيادة القلق
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان اليوم الخميس