مسيرات تستهدف إيلات والبنتاغون يدرس زيادة قواته بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، إن سفينة صواريخ من طراز ساعار 4.5 في منطقة البحر الأحمر اعترضت في وقت سابق صباح اليوم الأحد مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت هيئة البث "الإسرائيلية"، أن صاروخا أصاب منزلا في كريات شمونة وتسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال في وقت مبكر اليوم أنه قصف عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان في الساعات الماضية، ومن بينها "قاذفات موجهة نحو "إسرائيل".
كما شنت طائرات حربية "إسرائيلية" نفذت صباح اليوم الأحد غارات على منطقة بعلبك-الهرمل في البقاع قرب الحدود اللبنانية السورية.
وهاجمت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، مدينة إيلات جنوبي البلاد بالطائرات المسيرة المفخخة، حيث دوت صافرات الإنذار بالمدينة عدة مرات، فيما يواصل الجيش "الإسرائيلي" لليوم السابع عدوانه على لبنان بشن غارات عنيفة على عدة بلدات بالجنوب اللبناني.
وهاجم الجيش "الإسرائيلي" في ساعات الفجر الأولى عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، هاجم الجيش مئات الأهداف في جميع أنحاء لبنان، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، أن البنتاغون يدرس خيارات لزيادة عدد قواته بالشرق الأوسط عقب اغتيال نصر الله.
إقرأ أيضاً : 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخنإقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ومدن بجنوبي وشرقي لبنانإقرأ أيضاً : 5 شهداء في قصف على غزة وجباليا فجر الأحد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.
ونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا.
وأكد مسؤول آخر خطة التخفيض، لكنه قال إنه لا يوجد يقين بشأن الأعداد وكان متشككا إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، يجري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم.
قلق إسرائيليوكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي بأن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب شطر قواته من سوريا.
إعلانوأوضحت الهيئة أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا لدى إسرائيل، وسيؤثر أيضا على الوحدات الكردية في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها نحو 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى نحو ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس إلى الاستقالة.