تدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع الأساسيات الرقمية ضمن «التعليم حياة»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة مواصلة جهود تنمية الإنسان بالتكافل والتدخل السريع لمساندة المواطنين في القرى والمدن على مستوى المحافظات، لضمان الحياة الكريمة لأطياف المجتمع كافة.
وقالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة تستهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وبناء قدرات الشباب ورفع وعيهم من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة والتنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة، وتحسين آليات الشراكة والاتصال بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية والجهات المانحة والقطاع الخاص.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن المؤسسة تضع التعليم على رأس أولوياتها، من خلال مبادرة «التعليم حياة»، موضحة أن المشروع أُطلق بهدف نشر ثقافة التعليم الرقمي داخل قرى الريف المصري من خلال تجهيز معامل المدرسة بأجهزة الحاسب الآلي، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 100 مدرسة في المرحلة الأولى بمحافظات «الغربية، القليوبية، بني سويف، البحيرة، سوهاج»، بالإضافة إلى 200 مدرسة ضمن المرحلة الثانية في محافظات «أسوان، قنا، الإسكندرية، الدقهلية، المنوفية»، إلى جانب توعية الطلاب والمعلمين بآليات استخدام المنصات التعليمية من خلال تنفيذ العديد من ورش العمل.
تدريب المعلمين والطلابوتابعت، أن تنفيذ المحور التدريبي من مشروع التعليم حياة، يستهدف تدريب معلمي وطلاب مدارس «التعليم حياة» بالمرحلة الإعدادية على حزمة البرامج التكنولوجية للتعامل مع الأساسيات الرقمية ومنحهم شهادات معتمدة IC3 Spark، بالإضافة إلى توعية طلاب التعليم الابتدائي والمعلمين بآليات استخدام التكنولوجيا بمسؤولية ووعي، وتعزيز توجه الاستخدام الإيجابي للإنترنت، وذلك من خلال الاستعانة بالمعامل التي تم تطويرها خلال مشروع التعليم حياة في المحافظات.
ثقافة التطوع في حياة كريمةوأشارت إلى أن المشروع يستهدف بشكل أساسي، نشر ثقافة التطوع والتسويق لمؤسسة حياة كريمة بأهدافها ومجالاتها، وإعلاء قيم المواطنة، وحث الشباب على القيام بواجباتهم تجاه المجتمع، الاستثمار في البناء الفكري للشباب، توسيع قاعدة بيانات متطوعي مؤسسة حياة كريمة بمختلف الجامعات والمحافظات، تحفيز المزيد من الشباب للالتحاق بالعمل التطوعي في كافة مجالات المؤسسة المختلفة.
مبادرة التعليم حياة في 5 محافظاتولفتت إلى أن النطاق الجغرافي لمبادرة التعليم حياة يضم 5 محافظات ضمن المرحلة الأولى وهي «الغربية، القليوبية، بني سويف، البحيرة، سوهاج»، فيما تضم محافظات المرحلة الثانية «أسوان، قنا، الإسكندرية، الدقهلية، المنوفية»، موضحة الإنجازات التي تم الانتهاء منها في مبادرة التعليم حياة، وتمثلت في تجهيز المعامل الرقمية في المدارس بما يساعد على سير العملية التعليمية بصورة جيدة، وتعزيز وعي الطلاب باستخدام المنصات التعليمية، وكذلك بمفهوم الأمن المعلوماتي والسلوك التكنولوجي للمستخدم وتطبيقات الحماية، بالإضافة إلى تقديم تدريبات رقمية متخصصة باختبارات وشهادات معتمدة على حزمة البرامج التكنولوجية للتعامل مع الأساسيات الرقمية للطلاب والمعلمين.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأكدت أن رؤية «حياة كريمة» تعتمد على كونها مؤسسة رائدة كنموذج محلي ودولي يحقق أثرا طيبا إيجابيا وطويل المدى في كل بيت مصري من خلال توطين أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم المشروع القومي لحياة كريمة «تنمية الريف المصري»، كونه المشروع الجامع الشامل لأهداف التنمية المستدامة من خلال منظومة تنموية تحقق مزيدا من روح المشاركة المجتمعية لبناء الوطن وتعزيز فكر المواطنة عبر خلق مستقبل أكثر إشراقا للأسر المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة تطوير التعليم مبادرة التعليم حياة التعليم حياة مبادرة التعلیم حیاة مؤسسة حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تطلق أسبوع "حياة كريمة"
أطلقت وزارة الثقافة، اليوم السبت، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتأتي مع بدء تكثيف الفعاليات بمحافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية.
أقيمت الفعاليات بمدرسة كوم المحرص الاعدادية، بحضور أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للأسبوع، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وإحسان كامل، مدير قصر ثقافة أبو قرقاص، وتضمنت مجموعة مميزة من الورش الثقافية والفنية والحرفية لأبناء المنيا، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين.
الورش قدمتها إدارات ثقافة المرأة والقرية والشباب والعمال، وبدأت بورشة "الديكوباج"، تدريب الفنانة الشيماء مصطفى، من أبناء محافظة المنيا، وقامت بتعليم المشاركين من الطلاب، كيفية تجهيز السطح المستخدم بالمواد المختلفة، وفي ورشة "الموزاييك" للمدربة فاطمة الزهراء محمد، قامت بتعريف المتدربين طرق قص السيراميك وتوظيفه في عمل لوحات، كما بدأت ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، وقام بتوضيح الفرق بين، الخشب المستخدم والأعشاب الاخري والفنون المستخدمة، بالإضافة إلى طرق استخدام المنشار وطريقة النشر الصحيحة.
وأوضحت الفنانة شيرين محمد، مدربة ورشة الحلي، الفرق بين القطع المعدنية السليمة والأحجار، وطرق الاستخدام، واستخدمت المدربة فتحية محمد، في ورشة "الخوص الشعبي"، المسلة الحديدية، لتدريب المشاركين على الشنة والعياشة، أما ورشة "الخوص التراثى" تدريب سلوى صابر، فعلمت المشاركين على كيفية، تصنيع تشكيلات من الخوص، باستخدام السعف وقش الأرز وخامات أخرى، ولختتمت ورش الأشغال اليدوية والتراثية، بورشة "فن الخرز" تدريب حنان محمد، بتعريف المشاركين، وتدريبهن على تصنيع حقائب باستخدام تقنية الخرز.
وتواصلت فعاليات اليوم الأول للبرنامج، والذى تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة دكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، بتنظيم معرض لأحدث كتب من إصدارات هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة العامة للمكتبات، وتم توزيع مجلات قطر الندى على الاطفال والمشاركين بالفعاليات، أعقبه فقره للمواهب من أبناء القرية، بدأت بإلقاء عدد من القصائد وأبيات الشعر، للموهبة صفاء محمد، منها: مصر أمي، أهل المنيا أحسن ناس، ألف سلامة وألف تحية على التوع