عبدالله بن زايد يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث سموه وغوتيريش سبل تعزيز التعاون القائم بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية.
كما تطرقت محادثات الجانبين إلى مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومخرجات “قمة المستقبل” التي عقدت بدعوة من معالي الأمين العام، ودورها في تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.
وتبادل سموه ومعالي أنطونيو غوتيريش، وجهات النظر بشأن المستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على السلم والأمن الدوليين، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة العالمية للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعميق علاقات التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وبرامجها المختلفة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة في المجتمعات، وتبني حلول مبتكرة ومرنة وفعالة في مواجهة التحديات العالمية.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.