قال رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، “إن مصير المنطقة وفلسطين، سيتم تحديده في المستقبل القريب”.

وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أكد باقري، أن “طريق الشهيد “نصر الله” سيظل أكثر ألقا وقوة”، مضيفا: “بالارادة الفولاذية للمقاومة اللبنانية ومؤازرة مجاهدي الأمة، سيتم تحديد مصير المنطقة وفلسطين العزيزة في المستقبل القريب”.

وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قال “إن دماء “نصر الله”، لن تذهب سدى.. وضربات المقاومة ستزداد ضراوة وقوة”.

ودعا البرلمان الإيراني إلى “الرد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، واغتيال “نصر الله”.

في السياق، وعد زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين”، عبد الملك الحوثي الشعبين الفلسطيني واللبناني بـ”عدم خذلانهما” مؤكدا أن “التضحيات مهما بلغ حجممها “لا تعني الاستكانة بل التوجه نحو التصعيد”.

وقال الحوثي في بيان له تعليقا على اغتيال إسرائيل أمين عام “حزب الله” اللبناني “حسن نصرالله”: “كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصرالله”.

وأضاف: “مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”، مشيرا إلى أن “نزعة العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية”.

وتابع: “العدو الإسرائيلي يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله”.

وأشار الحوثي إلى أن “جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي”.

وأكد على ضرورة أن “يضطلع الجميع بدورهم” لافتا إلى أن “المعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية”.

واختتم قائلا: “لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفاق درب المجاهدين في لبنان وفلسطين.. أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون، وأن دماءهم لن تذهب هدرا والله حسبنا ونعم الوكيل، وآمل من الجبهة الإعلامية أن تكون في هذا االوقت العصيب نشطة وأن يكثف فرسانها من نشاطهم”.

بدوره، أكّد النائب في البرلمان العراقي حسن فدعم، أنّ “العراق الذي أعلن الحداد على “حسن نصر الله”، مستمر في مساندة شعب غزة والشعب اللبناني”.

وشدد حسن فدعم، على أن “قيادة المقاومة لن تضعف باغتيال القادة بل ستكبر وستتمكن من الصمود وجمع قواها”.

وأعرب فدعم، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، عن “يقينه بأن “حزب الله” قادر على تجاوز هذا الألم الكبير والصبر والصمود في قلوب المجاهدين”، معلناً أن “العراقيين سيبقون على جبهة المساندة”.

وأضاف أن “الكيان الصهيوني يحاول جرَّ المنطقة إلى حرب شاملة، وتوسيع رقعة الحرب بسبب فشله في تحقيق أهدافه العسكرية، ولذلك لجأ الى اغتيال القادة وارتكاب المجازر بحق المدنيين، واستخدام الأسلحة المحرّمة دولياً”، متيقّناً بأن “كلَّ هذا الإجرام سيؤدي إلى تحقيق النصر، وأن إسرائيل لن تحقق أهدافها باستعادة أسراها ولن تهنأ بالأمن”.

ولفت النائب في البرلمان العراقي إلى أن “العراق مستمر في دعم الشعب اللبناني إنسانياً عبر الإغاثة وعلاج الجرحى”، مشدداً على أن “العدوان الغاشم الذي ارتكبته حكومة بنيامين نتنياهو، لن يمرّ مرور الكرام وأن الأيام القادمة ستكون عصيبة على الكيان الصهيوني”.

وكان “حزب الله” نعى أمينه العام “حسن نصر الله” الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة استهدفت مقر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران واليمن والعراق اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله نصر الله حسن نصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.

وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".

وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".

وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".

إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)

وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".

وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".

يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.

وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.

كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.

مقالات مشابهة

  • المأزق الإسرائيلي / سوسن كعوش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انهيار سلسلة القيادة في حزب الله
  • خبيران عسكريان يفككان تكتيك إسرائيل بتفخيخ المباني وتفجيرها
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في منطقة كفركلا جنوب لبنان
  • إيران تعلق رسمياً على تعهدها بعدم اغتيال ترامب
  • إسرائيل تتلقى ضربات موجعة من حزب الله.. ومواقع التواصل تتفاعل
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني يفتتح مناورات «نصر الله»: سننتقم من إسرائيل حتماً