ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في نيبال إلى 112 قتيلا و38 مفقودا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية العنيفة التي تعرضت لها مدن نيبال نتيجة للأمطار الغزيرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، إلى ما لا يقل عن 112 قتيلا، فيما لا يزال 38 شخصا في عداد المفقودين.
وذكرت صحيفة “كاتماندو بوست” النيبالية على موقعها الالكتروني، أن مقرات الشرطة أكدت وجود 112 حالة وفاة على مستوى البلاد.
وأشارت إلى أن الفيضانات والانهيارات الأرضية تسببت في تعطيل الحياة في العديد من أجزاء البلاد، مع تعطل العديد من الطرق السريعة وامتدادات الطرق، ودفن أو جرف مئات المنازل والجسور، وتشريد مئات العائلات، كما تقطعت السبل بآلاف الركاب في أماكن مختلفة بسبب تعطل الطرق.
وأوضحت أن المقاطعات الوسطى والشرقية الأكثر تضررا من الكوارث الناجمة عن المياه.
وشهد وادي كاتماندو خسارة فادحة في الأرواح مع مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 إرهابيين، في هجوم شنته حركة «الشباب» على فندق وسط الصومال، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وقال متحدث باسم الشرطة، إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وإن قوات الأمن تمكنت من إنهاء الحصار بعد نحو 24 ساعة. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، بحسب المتحدث.
وبدأ الهجوم عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأول، عند فندق «القاهرة»، أثناء وجود عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين المشاركين في تنسيق هجوم الحكومة على حركة «الشباب». وقال عمر الاسو، عمدة بلدة «بلدوين»، إن «القوات الأمنية أنهت بنجاح الحصار»، مضيفاً أن جميع مسلحي «الشباب» قتلوا. وتشهد العديد من دول القارة الأفريقية تنامياً ملحوظاً لأعمال التنقيب غير القانوني عن الذهب من قبل التنظيمات الإرهابية، ما يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة.
وتُعد عائدات الذهب المساهم الأكبر في تمويل الشبكات المتطرفة، التي سيطرت على مناجم في مالي، والمنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن هناك العديد من المناجم غير القانونية بعيدة عن سلطة حكومات الدول الأفريقية، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتتسابق الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة لفرض سيطرتها على هذه المناجم التي أصبحت واحدة من أبرز مصادر تمويلها.
وقالت شلبي لـ«الاتحاد» إن «دول الساحل تتجه للقضاء على مناجم الذهب غير القانونية، في إطار جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب العابر للحدود، والحد من قدراته وإضعاف نشاطه».