نتنياهو يهدد دول في المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إنه لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه #ذراع_إسرائيل الطويلة.
وأكد في بيان مسجل مخاطبا الإسرائيليين: “العمل لم يكتمل بعد. وفي الأيام المقبلة، سنواجه تحديات كبيرة، وسنواجهها معا”.
وتابع تعليقا على اغتيال أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله أن الشرق الأوسط كله اكتشف “الأوتار الفولاذية” لإسرائيل وليس حزب الله وحده هو الذي اكتشف ذلك.
وقال “من يضربنا، سنضربه. لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، واليوم أنتم تعرفون بالفعل مدى صحة ذلك”.
وأكد “هذه أيام عظيمة. نحن في ما يبدو أنه نقطة تحول تاريخية. قبل عام، في 7 أكتوبر، هاجمنا أعداؤنا واعتقدوا أن إسرائيل في طريقها إلى الانقراض. وبعد مرور عام، ضربة بعد ضربة ، إنجاز بعد إنجاز – ها هم يدركون مدى تلاشي آمالهم.. نحن نفوز.. نحن مصممون على مواصلة ضرب أعدائنا.. أقول لكم مرة أخرى وبقوة أكبر: معا سنقاتل، وسننتصر”.
هذا ونعى “حزب الله” اللبناني يوم السبت 28 سبتمبر، أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو ذراع إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.