متبرعو الشارقة الخيرية يدعمون 1461 عملية قلب للأطفال حول العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تعتبر حملة “القلوب الصغيرة” التي تُعنى بتوفير الرعاية الطبية للأطفال مرضى القلب في البلدان التي تشملها أعمال الجمعية، إلى جانب المساعدات التي تقدمها الجمعية لمرضى القلوب داخل الدولة من أهم الحملات الطبية التي تنفذها جمعية الشارقة الخيرية خارج الدولة بشكل مستمر حيث بلغت أعداد العمليات التي تم إجراؤها منذ بدء العمل بالمشروع في العام 2009 وحتى نهاية العام الماضي (2023) قرابة 1461 عملية ما بين عمليات القسطرة والقلب المفتوح تم تنفيذها في الهند وبنجلاديش والسنغال وموريتانيا والمغرب والسودان وتنزانيا وطاجيكستان وذلك وفق التقرير الذي أصدرته الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يوافق 29 من شهر سبتمبر من كل عام.
وتسير الجمعية حملات منظمة تتكون من طاقم طبي متخصص برئاسة الدكتور أحمد الكمالي رئيس الفريق الطبي لحملة القلوب الصغيرة إلى البلدان التي تشملها اعمال ومشاريع الجمعية.
وصرح الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن حملة القلوب الصغيرة تستهدف توفير الرعاية للأطفال المصابين بأمراض قلبية ويحتاجون لإجراء جراحة عاجلة بالقلب، وذلك في إطار مساعي الجمعية لتنفيذ رؤيتها الهادفة إلى التركيز على الأعمال التي تلمس احتياجات الإنسان الضرورية بشكل مباشر وعلى رأسها الصحة والتعليم، إذ تقوم الجمعية بتسيير الحملات الطبية التي يتوفر بها فريق طبي متكامل ليقوم بإجراء العمليات الجراحية للأطفال في البلدان النامية والتكفل بكافة تكاليف الحملة من تبرعات المحسنين، مشيرا أن هذا المشروع يقوم بعمل جليل من خلال تسخير تبرعات المحسنين فيما يدخل البهجة إلى نفوس الفئات المستحقة وذويهم.
وتابع أن الجمعية أن الجمعية أهمية هذا العمل الجليل في تقديم الدعم العاجل للحالات المصابة بأمراض القلب وهي من الأمراض المزهقة للنفس خصوصا فيما يتعلق بجراحات القلب المفتوح، وفي الوقت ذاته فهي بحاجة إلى تكاليف باهظة ليس بمقدور ذوي الأطفال المصابين توفيرها، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية تسيير هذه الحملات ويكون من الأهمية بمكان دعمها من قبل أهل الخير والإحسان الذين نقدم لهم كل الشكر على دعمهم لهذا المشروع والذي أثمر نجاحا ملحوظا في توفير المساعدات الطبية العاجلة للفقراء والمحتاجين حول العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دبي الخيرية تكرّم فريق «إعلام الخير»
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية دبي الخيرية حفل تكريم خاص لفريقها «إعلام الخير»، الذي يقدم برنامجيها الإذاعيين: «دروب العطاء» عبر إذاعة نور دبي، و«زايد الخير» عبر شبكة الأولى الإذاعية، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة في نشر رسالة الجمعية وإبراز مبادراتها وبرامجها الخيرية.
وشهد الحفل، حضور الدكتور عبدالله محمد بوسناد رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأحمد السويدي المدير التنفيذي، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي الجمعية، ونخبة من الشخصيات العامة والمؤثرين والفاعلين في مجال العمل الإنساني والإعلامي.
وسلط الحفل الضوء على جهود فريق إعلام الخير، الذي حقق إنجازات إنسانية مبهرة شملت بناء 3111 بئراً وإقامة 433 مسجداً، وتوفير مساكن لـ 238 أسرة فقيرة، وتشييد 18 مركزاً لتحفيظ القرآن، وتوفير 683 صهريجاً لسقاية الماء، وعلاج 525 مريضاً، وفك كربة 14 أسرة، ما أسهم بشكل كبير في تحسين حياة مئات الآلاف وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب أحمد السويدي، عن شكره وتقديره لفريق برامج الجمعية الإذاعية لجهودهم في تعزيز مسيرة الجمعية، والارتقاء برسالتها الإنسانية العالمية، والمساهمة في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة تجاه العمل الخيري والإنساني، من أجل تعزيز دور الإمارات الرائد في المحافل الإنسانية إقليمياً ودولياً.
وأشار إلى إيمان الجمعية في ظل تشكيلِها الإداري الجديد، بأهمية الدور الإعلامي في تحقيق رسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وإحاطة المجتمع علماً بأوجُه العمل الخيري للمشاركة الإيجابية فيه.
وقال إِن فريق إعلام الخير هو أكثر من مجرد مجموعة من الإعلاميين والمتخصصين في فنون العمل الإذاعي؛ بل هم سفراء لرسالة دبي الخيرية، وأصواتها التي تصل لقلوبِ الملايين؛ فأنتم فريقنا الذي أَثبت على مدار السنوات الماضية، قدرة كبيرة على تحويلِ الكلمات إلى أفعال، والأفكار إلى واقع. وبفضل برامجكم المبتكرة وإبداعاتكم المستمرة، حفزتم الجمهور على المشاركة الفعالة في أعمال الخير، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حجم التبرعات، وأسهمتم في تغيير النظرة التقليدية للعمل الخيري، وحولتموه إلى عمل عصري ومبتكر، يجذب فئات جديدة من المتبرعين والداعمين.
واختتم الحفل بدعوة الدكتور عبدالله محمد بوسناد، وأحمد السويدي، لتكريم فريق إعلام الخير والداعمين والمؤثرين تقديراً وثناء لما قدموه من دعم واسع في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري بالجمعية.