موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- في خطوة يُتوقع أن تكون لها تأثيرات كبيرة على الواقع الخدمي في العراق، أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي عن إعداد موازنة العام المقبل 2025، التي تشمل العاصمة بغداد وأربع محافظات هي ميسان، وذي قار، والمثنى، والديوانية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخطط في معالجة أزمة البنى التحتية التي تعاني منها هذه المناطق؟
رغم الاجتماعات المهمة التي عُقدت بين الفريق والجهات المعنية، والتي تهدف إلى إيجاد حلول للتعارضات والإشكالات التي تقف أمام إنجاز المشاريع، إلا أن المواطنين في العراق يعانون من عدم تنفيذ العديد من المشاريع السابقة التي تم الإعلان عنها.
موعد نهائي مشكوك فيه
رئاسة الوزراء قد حددت الأول من شهر تشرين الثاني المقبل موعدًا نهائيًا لإنجاز جميع المشاريع التي بدأت هذا العام. لكن، هل يمكن للجهات التنفيذية الالتزام بهذا الموعد؟ تاريخ العراق الحديث مليء بالوعود والتعهدات التي لم تُنفذ، مما يجعل من الصعب على الشعب العراقي الوثوق في وعود جديدة.
الشركات الرصينة: هل هي فعلاً الحل؟
أشار المهندس عبد الرزاق المالكي إلى أن الفريق سيختار الشركات الرصينة لضمان نجاح المشاريع. لكن ما هي المعايير التي سيتم اعتمادها لتحديد “الرصينة”؟ هل ستكون هذه الشركات هي نفسها التي تأخرت في إنجاز المشاريع السابقة، أم سيكون هناك إجراءات جديدة تضمن الشفافية والمساءلة؟
الريفيات والقرى المحرومة: الوعود تتجدد
الخطة الخدمية تتضمن شمول جميع طرق المناطق الريفية بالإكساء وتحسين البنى التحتية. ولكن، هل سيتم تطبيق هذه الخطط بشكل حقيقي، أم ستبقى حبيسة الأدراج كغيرها من الوعود السابقة؟ يعاني سكان المناطق الريفية منذ سنوات طويلة من التهميش، فهل ستتغير أوضاعهم في ظل الحكومة الحالية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عاجل - مصدر مطلع: إصرار وضغط الوسطاء على طرفي الصراع هدفه إنهاء معاناة الفلسطينيين
قال مصدر مطلع، إن إصرار وضغط الوسطاء على طرفى الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وفق قناة القاهرة الإخبارية.
وقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، إن تبادل المحتجزين يرتبط بمدى الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بما فيها إيقاف العمليات وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين ودخول المساعدات.
وذكرت المصادر، أنه فى اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، تتاح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.
وتابعت المصادر للقاهرة الإخبارية، أن في اليوم السابع من المرحلة الأولى تنسحب قوات الاحتلال كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد.
وأضافت المصادر للقاهرة الإخبارية، أن في اليوم الـ 22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.