مَن الناجي الوحيد مِن القيادة العسكرية العليا لـ حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ«حزب الله» بعد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة، وقد حمل كل من فيها علامة «تم القضاء عليه»، باستثناء فرد واحد هو أبو علي رضا «قائد وحدة بدر» التابعة لجبهة الجنوب.
فمن هو أبو علي رضا؟ يُلقب بـ«الحاج أبو حسين»، ويتولى قيادة وحدة «بدر» أحد أبرز التشكيلات العسكرية في «حزب الله»، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى توليه قيادة وحدة «الرضوان» النخبوية، خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل يوم 20 سبتمبر (أيلول) الحالي.
لا يُعرف عنه الكثير، وتشير التقارير إلى أنه يبلغ من العمر 60 عاماً، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.
حسب التقارير، نجا أبو علي رضا في تسعينات القرن الماضي من محاولة اغتيال مع إبراهيم عقيل، وتدرج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية «حزب الله»، ليصبح من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.
يُصنف ضمن الجيل الثالث من قيادات الحزب، وتلقى تدريبات عسكرية متقدمة في إيران. قليل الخروج للعلن، وعندما يظهر يكون متستراً أو مغطى الوجه ليشرح مهام أو أهدافاً أو معلومات عسكرية تخص الحزب
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«الوجه الوحيد للاحتلال».. قناة سعودية تشن هجوماً لاذعاً على «نتنياهو»
نشرت قناة “الإخبارية السعودية”، تقريرا “سلطت فيه الضوء على خلفية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العائلية وسياساته”، موجهة له انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفة سياساته “بالمتطرفة”، وقائلة إن “نتنياهو”، هو “الوجه الوحيد للاحتلال”.
وأكدت القناة أن “الاحتلال ليس له وجه طيب وآخر قبيح، بل هو وجه واحد يتمثل في “نتنياهو”، ووصفته بأنه “صهيوني ابن صهيوني”، مشيرة إلى أن “التطرف جزء من تراثه العائلي”.
وقالت القناة: “بنيامين نتنياهو” ورث التطرف جينيا، حيث كان جده حاخاما متطرفا، ووالده كاتبا صهيونيا أكثر تطرفا”، وأضافت أن “نتنياهو” رأى نفسه “هبة من الله”، مما دفعه إلى تغيير اسمه ليصبح “نتنياهو”، الذي يعني “عطية الله”، معتبرة أن هذا الاسم يعكس جنون العظمة الذي ورثه عن عائلته”.
وأشارت القناة إلى أن “فظائع “نتنياهو” زادت قسوة على مدى ثلاثة عقود، حيث وصفته بأنه شخص “لا يعي للسلام معنى ولا قيمة، ولا يرى سوى الدم، ولا يخاطب الآخرين إلا بالآلة العسكرية”، مؤكدة أن سياساته تعكس عقلية متطرفة ترفض الحلول السلمية وتعتمد على العنف كأداة وحيدة للتعامل مع الخلافات”.
وأشارت القناة إلى “دراسة أجرتها جامعة كامبردج البريطانية قبل أربعة أعوام، أطلقت عليها اسم “البصمة النفسية”، والتي حددت ملامح وسمات الشخصيات المتطرفة، ووفقا للدراسة، فإن المتطرفين يميلون إلى اعتبار العنف حقا ووسيلة لحماية عقيدتهم، ويتميزون بضعف الذاكرة والاندفاع، فضلا عن البحث الدائم عن الأخبار المثيرة”.
واختتمت القناة تقريرها بالقول إن “نتنياهو”، “يسير بخطى ثابتة نحو هاوية لا يراها، معصوب العينين بوهم العظمة”، مشيرة إلى أنه “يحفر بأظافره نهاية لن تكون مجرد عثرة عابرة، بل اندثاراً لا رجعة فيه”، وأضافت أن ما سيتبقى من نتنياهو لن يكون سوى “أثر باهت بحبر جف قبل أن يكتب.”
هذا “ويأتي هذا الهجوم الإعلامي في إطار التوترات المتصاعدة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، خاصة في ظل تصريحات “نتنياهو” الأخيرة التي دعا فيها الرياض إلى تقديم جزء من أراضيها لإقامة دولة فلسطينية”.