عبد الملك الحوثي: لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني وسنتوجه نحو التصعيد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
وعد زعيم حركة “أنصار الله” في #اليمن #عبد_الملك_الحوثي الشعبين الفلسطيني واللبناني بـ”عدم خذلانهما” مؤكدا أن التضحيات مهما بلغ حجممها “لا تعني الاستكانة بل التوجه نحو #التصعيد”.
وقال الحوثي في بيان له تعليقا على اغتيال إسرائيل أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصرالله: “كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصرالله”.
وأضاف: “مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء”، مشيرا إلى أن “نزعة العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية”.
مقالات ذات صلة مسؤول أمريكي يؤكد تحضير إسرائيل لاجتياح بري في لبنان 2024/09/29وتابع: “العدو الإسرائيلي يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله”.
وأشار الحوثي إلى أن “جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي”.
وأكد على ضرورة أن “يضطلع الجميع بدورهم” لافتا إلى أن “المعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية”.
واختتم قائلا: “لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفاق درب المجاهدين في لبنان وفلسطين.. أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون، وأن دماءهم لن تذهب هدرا والله حسبنا ونعم الوكيل، وآمل من الجبهة الإعلامية أن تكون في هذا االوقت العصيب نشطة وأن يكثف فرسانها من نشاطهم”.
ونعى “حزب الله” اللبناني اليوم السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله خلال غارة عنيفة استهدفت أمس الجمعة الضاحية الجنوبية في بيروت.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في قوت سابق اليوم “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب” في غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليمن عبد الملك الحوثي التصعيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، حصار واستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لأربع مركبات اسعاف تابعة للجمعية وعشرة من طواقمها اثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية، بعد قصف الاحتلال فجر أمس منطقة الحشاشين في رفح جنوب قطاع غزة وسيطرة آلياته على المنطقة.
وقالت الجمعية: "لقد فقد الاتصال بشكل كامل مع الطاقم ولا يزال مصيرهم مجهولا منذ حوالي ثلاثين ساعة"، معربة عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، حيث رفضت كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الانقاذ الى المكان.
وكانت مركبة اسعاف متوجهة الى منطقة الحشاشين لنقل عدد من الجرحى والمصابين قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، ما ادى الى اصابة طاقمها، الأمر الذي استدعى ارسال ثلاث مركبات اسعاف اخرى الى المكان لإخلاء الجرحى بمن فيهم طواقمنا المصابة، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة بشكل مفاجئ وانقطع الاتصال بشكل كامل مع الطاقم.
وكانت قوات الاحتلال افرجت مساء أمس، عن أحد افراد الطاقم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
واكدت الجمعية ان استهداف الطواقم الطبية يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وخرقا لاتفاقية جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف الاحتلال المتواصل لطواقمها ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ووصل عدد شهداء الجمعية في القطاع منذ بداية العدوان إلى 19 شهيدا استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الانساني.
وجددت الجمعية مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التحرك بشكل فوري لتوفير الحماية لطواقمنا العاملة في فلسطين وإلزام الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وحماية المدنيين والعاملين في مجال العمل الطبي والإنساني وفقا للقانون الدولي الإنساني.